ـ[عامر مشيش]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 10:34 م]ـ
المقصد من كلام الأخ الدعوة إلى اللحن وترك الإعراب وإهمال علم النحو الذي وضعه المحافظون على العربية ولم يعلم مدى انزعاج العرب من اللحن في الكلام فليس التقيد بالنحو في الشعر فقط بل في الكلام أيضا ومن لحن في كلامه لحن في قراءة القرآن فغير المعنى فلا نشك في نحونا هذا
أما الشعر الجاهلي فهو أساس العربية ونبعها الصافي وكان عمر بن الخطاب وابن عباس رضي الله عنهما يستشهدان بالشعر الجاهلي في تفسير القرآن ومعرفة المعاني ففيه الألفاظ الفصيحة والمعاني الحسان
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 11:17 م]ـ
لقد آن للعرب أن يتحرروا من سطوة الشعر الجاهلي ونحوهم
لكن إلى أين؟
إلى لغة بلا نحو ولا شعر
أُفّ وتُفّ وجَوْرَب وخُفّ
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 11:31 م]ـ
لقد جمّد النحو العربي لغة العرب، وأنزلها منزلة القوالب التي لا يحق للمتأخرين استبدالها، فكان أن وقفت اللغة، بل رأينا من يتهم الشعر بأنه منحول أكثره لاختلافه عن أسلوب القرآن، كما فعل طه حسين، ولو أنصف لعلم أن القرآن كتاب تعاليم دينية، وليس فني كما الشعر، فلا يُعنى بالمظاهر الاجتماعية كما الشعر.
وهل جمد النحو العربي أيضا بلاغة " القرآن الكريم " وقيده؟؟
ونعم الذي استشهد به!!
تعالى الله عما تصفون.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 12:53 ص]ـ
إن الشعر الجاهلي يهتم في المقام الأول بالألفاظ تبعًا للوزن والقافية، فكان حظ المعاني فيه قليلاً؛
واعجباه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سامحه الله، هل قرأ الكتب بالمقلوب؟
الرده عليه يحتاج بحثا مطولا
ـ[ضاد]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 01:04 ص]ـ
ليس من الهين مناقشة هذا الموضوع, لأنه يطلب أمرا غير موجود, يطلب عربا يتكلمون العربية على السليقة في زمن تتعلم فيه العربية في المدارس وليس في البيت. لكي يكون ما أراد من تطويع العربية بحرية متكلمها مثلما كان ذلك في زمن السليقة, فإنه ينبغي أن نتخلى عن كل اللهجات التي نتكلمها ونتكلم بدلا منها الفصحى في حياتنا كلها, وعندئذ تتكون الملكة المطوعة للغة والمشكلة لها حسب رغبة المتكلم, وهذا أمر مستحيل, وذلك سبب وجود النحو, لتعليم الفصحى لمن لا يتكلمها, سواء من غير العرب أو من أمثالنا الذين يتكلمون لهجة ويكتبون فصحى أو شبه فصحى. فالنحو حبل يعتصم به من يريد تعلم الفصحى, ولا مجال - خصوصا في عصرنا - لتعلم الفصحى دون نحو. ولي عودة بإذن الله.
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بادئ ذي بدء، أقدس حرية رأ ي الآخر وله أن يقول ما يريد صواباً كان أم خطأ
وهنا .. يأتي دور الرأي الآخر يدافع عما يراه صواباً ولابد للحقيقة أن تنجلي ..
حتى لو غطاها الغمام أو حاول، وكلما كانت الحجة واضحة دامغة مع احترام الشخص الآخر ورأيه كلما اقتنع بسرعة أكبر ..
اللغة العربية بشهادة القاصي والداني لغة حية على مر العصور وقد حفظها القرآن الكريم من الزوال فاللغة العربية لغة مطواع بين يدي العارف بها يستطيع أن يعبر بها عن كل خلجات الشعور ويسمي بها كل الماديات بأسماء وأفعال وحروف، ولا أدري كم من المتناقضات أرى في هدة المقالة فهو يراه (شعر صعب، حصره الجاهليون في أمرين: الوزن والقافية) كما قال: (إن الشعر الجاهلي يهتم في المقام الأول بالألفاظ تبعًا للوزن والقافية، فكان حظ المعاني فيه قليلاً)
وماذا نقول عن أبيات زهير بن أبي سلمى بالحكمة والتي مازال الناس يتداولونها حتى الآن؟؟؟ وهل وضعها فقط لإرضاء القافية والوزن؟
حسناً .. وماذا يقول بأبيات امرئ القيس والقصص التي رواها في شعره بسلاسة وبنفس الوقت بقوة وجزالة؟؟
وماذا نقول عن عنترة وعن المهلهل وماذا وماذا؟؟؟؟
وهل يعتقد أن التدني في لغتنا هذه الأيام نابع من خطأٍ في اللغة؟؟؟
¥