تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 01:38 م]ـ

نداء من قلب غزة

للشاعر الإسلامي الكبير الدكتور عبد الرحمن العشماوي

على الأسرة أنتم أيها العرب= ونحن في وهج الأحداث نلتهب

على الأسرة أنتم تنظرون إلى= مأساة شعب بها الشاشات تصطخب

شاشاتكم لم تزل تروي لكم خبرا = عن طفلة قتلت عن ظالم يثب

عن ألف طفل يتيم في مدامعه= متسائل أين منا الأم أين الأب؟؟

عن أسرة هدم الصاروخ منزلها = فكل زاوية في الدار تنتحب

عن ألف ألف قتيل في مصارعهم= أدلة لم يلامس قولها الكذب

شكرا لكم حين تابعتم مجازرنا = على الأثير وقد ضاقت بنا الكرب

شكرا لأن المآسي لا تفارقكم = أخبارها فالمآسي بحرها لجب

لا تغضبوا إن قطعنا حبل راحتكم= أمام شاشاتكم فالظالم السبب

باراك أشعل نار الحرب فاحترقت= جميع أوراق من قالوا ومن كتبوا

قولوا لنا سعة الشدقين تزجره= فربما يزجر المستعصي النسب

أخبارنا أزعجتكم فهي دامية= تبكي العيون لها والقلب ينشعب

لو استطعنا كتمنا نار حسرتنا =عنكم،ولو نالنا من كتمها العطب

لكنها قنوات القوم تخبركم=عن حالنا فعليها اللوم والعتب

أما فتحتم لها الأبواب مشرعة= تجري إليكم بما يشقى به الأدب؟

تقدم الخبر الدامي مراسلة= بدا لكم صدرها والساق والركب؟!

لا تقلقوا فالمآسي قوتها دمنا= ولحمنا فاسمعوا الأخبار واحتسبوا

وإن قسا منظر الأحداث فانصرفوا = إلى قناة من الأفلام وانسحبوا

هم ينقلون لكم مأساة مقدسنا= وبعدها تعرض الأفلام والطرب

تشابهت صور المأساة في زمن= شمس المروءات عن عينيه تحتجب

على الأسرة أنتم يا أحبتنا= يا خير من أنكروا يا خير من شجبوا

يا خير من أسندوا ظهر الخضوع على = وسائد الذل يا نبراس من هربوا

نعم بذلتم لنا مالا ونشكركم= لكنه وحده لا ينفع الذهب

في مقلة الظلم مالا تبصرون وقد= أراكم الظلم ليلا ماله شهب

عذرا إذا أقسمت أشلاؤنا قسما= بأنكم لم تكونوا مثلما يجب

كأنكم في مجال العصر ذاكرة= مثقوبة وعيها بالعصر مضطرب

عذرا لكم أيها الأحباب إن صرخت= جراحنا: أين أنتم أيها العرب؟!

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 01:57 م]ـ

بارك الله فيك بارك الله فيك أخي ليث على نقولاتك الرائعة والمؤثرة

وجزااك الله كل خير

ـ[محمد سعد]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 09:31 م]ـ

يقول محمد العيد (شاعر جزائري) في قصيدته " فلسطين العزيزة "التي نظمها سنة 1367 ه:

فَلَسْطينُ العزيزةُ لاَ تُراعِي = فَعَينُ اللهِ رَاصدِةٌ تُراعِي

وحَوْلَكِ مِنْ بَنِي عَدْنانَ جُنْدٌ = كَثِيرُ الْعَدِّ يَزْأرُ كَالسِّباعِ

إذا اسْتَصْرَخْتِهِ لِلْحَرْبِ لَبَّى = وخَفَّ إلَيْكِ مِنْ كُلِّ الْبِقاعِ

يَجودُ بِكُلِّ مُرْتَخَصٍ وغَالي = لِيَدْفَعَ عَنْكَ غَاراتِ الضّباعِ

بُليتِ بِهِمْ صَهايَنَةً جياعًا = فَسُحْقًا للصَّهايِنَةِ الْجِياعِ

سَتَكْشِفُ عَنْهُمُ الهَيْجاءُ سِتْرًا = وتَرمِيهِمُ بِكُلِّ فَتَّى شُجاعِ

ثم يدخل في وصف أخلاق اليهود, وطباعهم التي عرفوا بِها, فيقول:

وكَيْفَ يُصادِفُ العِبْريُّ نُجْحًا = وَمَا أَخْلاَقُهُ غَيْرَ الْخِدَاعِ

قد اشْتَهَر اليَهُودُ بِكُلِّ قُطْرٍ = بِأَنَّ طِبَاعَهُم شَرُّ الطّبَاعِ

قَدِ اغْتَرَّ الْيَهُودُ بِمَا أَصَابُوا = بِأَرْضِ الْقُدْسِ مِنْ بَعْضِ الْقِلاَعِ

مَتَى كَانَ الْيَهُودُ جنُودَ حَربٍ = وَكُفُؤًا لِلأعارِبِ في الصّراعِ

ويختم القصيدة بِهذا الصوت المتحمس الذي يأتي من الشاعر الثائر مُتوجها إلى فلسطين العزيزة:

فَلَسْطينُ الْعَزِيزَةُ لا تَخَافِي = فَإنَّ العُرْبَ هَبُّوا لِلدِّفَاعِ

بِجَيْشٍ مُظِلمٍ كَاللَّيْلِ غَطَّى = حِيالَكِ كُلَّ سَهْلٍ أوْ يَفَاعِ

وما أسْيَافُهُ إلاَّ نُجومٌ = رُجومٌ لِلْيَهوُدِ بِلا iنِزَاعِ

يُرابِطُ في ثُغُورِكِ مُسْتَعِدًّا = عَلَى الأهْباتِ لِلأمْرِ المُطاعِ

سَيَهْجُمُ مِنْ مَراكِزِهِ عَلَيْهمْ = هُجومَ الآكِلينَ عَلى القصاعي

ونَحْنُ بَنِي العُروبَةِ قد خُلِقْنا = نُلَبّي لِلْمَعارِكِ كُلَّ دَاعِي

لَنَا في الحَرْبِ غاراتٌ كِبارٌ = وأيَّامٌ مُخلَّدَةُ الْمَسَاعِي

وكَيْفَ نَذِلُّ أوْ نَرْضَى انْخِفَاضًا = ونَجْمُ جُدُودِنَا نَجْمُ ارْتِفَاعِ

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 02:31 م]ـ

يقول محمد العيد (شاعر جزائري) في قصيدته " فلسطين العزيزة "التي نظمها سنة 1367 ه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير