تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 11:44 م]ـ

يقول الشاعرعبد الرحيم محمود

1331 - 1367 هـ / 1913 - 1948 م

عبد الرحيم بن محمود بن عبد الرحيم أبو الطيب العنبتاوي.

شاعر ثائر شهيد، من أهل فلسطين، ولد ونشأ في (عنبتا) من قرى طولكرم، وتعلم بها وبكلية النجاح في نابلس

أصيب بشظية مدفع في معركة الشجرة في الناصرة، واستشهد فيها

شَعبٌ تَمَرَّسَ في الصِعا = بِ وَلَم تَنَل مِنهُ الصِعابْ

لَو هَمَّهُ اِنتابَ الهِضا = بَ لَدَكدَكَت مِنهُ الهِضابْ

مُ عُمر نينَه بَلَغَ السَماء = ءَ وَرَأسَهُ نَطَحَ السَحابْ

تَمَرِّدٌ لَم يَرضَ يَوْ = ماً أَن يُقِرُّ عَلى عَذابْ

وَعُداتهُ رغمَ الأُنو = فِ تَذَلُّلاً حانوا الرِقابْ

مَثَلٌ حَدا حادي الزَما = نِ بِهِ وَناقَلَت الرِكابْ

إِن تَجهَل العَجَبَ العُجا = بَ فَإِنَّنا العَجَبُ العِجابْ

نَحنُ الأُلى هابَ الوُجو = دَ وَلَيسَ فينا مَن يَهابْ

وَسَلِ الَّذي خَضَعَ الهَوا = ءَ لَهُ وَذَلَّ لَهُ العُبابْ

لَفَتَ الوَرى مِنكَ الزَئي = رُ مُزمَجراً مِن حَولِ غاب

هَل لانَ عودُ قَناتِنا = أَم هَل نَبَتَ عِندَ الضِرابْ

حُيّيتَ مِن شَعبٍ تُخَلْ = لَدُ لَيسَ يَعروهُ ذَهابْ

أَو شامَ عَيباً غَيرَ أنْ = نا لَيسَ نَرضى أَن نُعابْ

وَأَرى العِدا ما أَذهَلَ الدْ = دنيا وَشابَ لَهُ الغُرابْ

عُرفِ الطَريقُِ لِحَقِّهِ = وَمَشى لَهُ الجدَدُ الصَوابْ

الحَقُّ لَيسَ بِراجِعٍ = لِذَويهِ إِلّا بِالحِرابْ

وَالصَرخَةُ النَكراءُ تُجْ = دي لا التَلَطُّفُ وَالعِتابْ

وَالنارُ تَضمَنُ وَالحَدي = دُ لِمَن تَساءَلَ أَن يُجابْ

حَكِّمهُما فيما تُري = دُ فَفيهِما فَصلُ الخِطابْ

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 09:39 م]ـ

الشاعر مفدي زكرياء يقول عن فلسطين:

أناديك في الصرصر العاتية=وبين قواصفها الذاريه

وأدعوكِ بين أزيز الوغى = وبين جماجمها الجاثيه

وأذكر جرحكِ في حربنا= وفي ثورة المغرب القانيه

فلسطينُ ... يامهبط الأنبيآ= ويا قبلة العرب الثانيه

ويا حجّة الله في أرضه = ويا هبة الأزل, الساميه

ويا قدُساً, باعهُ آدم=كما باع جنته العاليه

وأضحى ابنه - بين إخوانه = يلقّبه العرْبُ , بالجاليه

فلسطينُ, والعُرب في سكرة=قد انحدروا بك للهاويه

رماكِ الزمان بكل لئيمٍ= زنيمٍ, من الفئة الباغيه

وكل شريد على ظهرها = تسخّره, بطنه الخاويه

وألقى بكِ الدهر شُذّاذه=ومن لم تؤدِّبْهُ " ألمانيه"

وصبَّ بكِ الغَرب أقذاره=ورجسَ نفاياته الباقيه

وحط ابنُ صهيونَ - أنذاله= بأرضكِ, آمِرةً ناهيه

ومن ليس يهتزُّ فيه ضمير= ولا في حوانيهِ إنسانيه

وبالمال تغدقه الصدقات= مضت فيك بائعة شاريه

ودسّ –ابن خريون- أوساخه= فعجّلَ -من نتنها- الغاشيه

بكيتِ فلسطينُ في حائط= به - قبل - قد كانتِ الباكيه

فيالكَ من معبد نجسّوا= حناياه بالسوءة الباديه

ويالك من قِبلة كدّسوا = بمحرابها الجيَف الباليه

ويالكَ من حَرم آمِنٍ = جياع ابن آوى به عاويه

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 09:59 م]ـ

هَبَطتَ أَرضَ فِلَسطينٍ وَقَد سَمُحَت = فَالخَوفُ مُنتَشِرٌ وَالسَيفُ مُعتَمَلُ

فَما بَرِحتَ تَسوقُ المَوتَ نَحوَهُمُ = حَتّى كَبوا وَأَضَلَّ اللَهُ ما عَمِلوا

لَقيتَهُم بِالمَنايا في مُلَملَمَةٍ = تَنبو الصَوارِمُ عَنها وَالقَنا الذُبُلُ

يَحوزُ عَفوَكَ مَن سالَمتَ مُغتَبِطاً = وَلا يُقالُ لِمَن عادَيتَ ما فَعَلوا

ناضَلتَ فيها الرَدى عَن نَفسِ ذائِدِها = وَالمَوتُ في مُهَجِ الفُرسانِ تَنتَضِلُ

داوى فِلِسطينَ مِن أَدوائِها بَطَلٌ = في صورَةِ المَوتِ إِلّا أَنَّهُ رَجُلُ

سَلَّ المَنونُ عَلَيهِم مِن مَناصِلِهِ = مِثلَ العَقيقِ تَرامى دونَهُ الشُعَلُ

مِن بَعدِ ماعَظُمَت في الدينِ شَوكَتُها = وَاِستَذأَبَت شاتُها وَاِستَأسَدَ الوَعِلُ

فَسَيفُ جَعفَرَ أَعطاهُم أَمانَهُمُ = وَرَأيُ يَحيى أَراهُم غِبَّ ما جَهِلوا

فَالمُلكُ مُمتَنِعٌ وَالشَرُّ مُتَّزِعٌ = وَالخَيرُ مُتَّسِعٌ وَالأَمرُ مُعتَدِلُ

صريع الغواني

? - 208 هـ / ? - 823 م

مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد.

شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به.

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 10:17 م]ـ

وترد فلسطين على الشاعر مفدي زكرياء رحمه الله:

أيا شاعر العُرب ذكّرتني=وهِجتَ جراحاتي الدامية

لقد كان لي سبب للبقا= فقطّع قومي أسبابيه

ورحتُ أباع وأشرى= كما تباع لجزارها الماشيه

وأُشنَقُ في حبل مستعمِري=وأصلَب في كف جلاديَه

ويسلبني عزتي , غاصبي= وتنهبُ داريَ , قطاعيَه

وفرقني "الخُلْفُ" أيدي سَبَا= وشتت في الأرض أوصاليَه

فأصبحت أَرسُف في محنتي= وقومي عن محنتي لاهيه

وفي سكرة ضيعوا عزتي= ولم يغن ِ عني سلطانيَه

فلا أنا حققتها بيدي= ولا سلَّح العُرب أبنائيه

وزودني العُرب بالصلوات= وبالشعر .. والخطب الناريه

وماذا عساه يفيد الكلام=وما سوف تصنعه القافيه؟

فلا الدمع يدفع خطبي الرهيب= ولا دعوات, ورهبانيه

وماذا عساها تصنع الصلاة= إذا أسكت العُرب رشاشيه ..

فلو كان لي أمر تدبيرها= لما احترت في امرها ثانيه

وكنت الجزائر في زحفها= وحققت – بالشعب – آماليََه

وأهويتُ بالفأس: أذرو الجذوع=وأسحق بالنعل ثعبانيه

وألهبتُها فوق أرض الحمى= وحررت بالشعب أوطانيه

وغسّلت عارا على جبهتي= وأعليت , بالهامة الحانية

فأقصف من لم يصن حرمتي= وأخسف بالأرض , أصناميه

ومن كان دلاّلَ , أعجوبتي= ومن قد تسبب في عاريه

ومن قد أعان على نكبتي= ومن كان (عيْنا) لأعدائيه

ومن كان سمسار أسلحتي= فعجل – بالغدر- إذلاليه

وناديت – بالدم – عدل السمآ=وقدمتُ للنار قربانيه

وخلدت (حطين) في مقدسي= وجددت غزوة "أنطاكية "

وناديت – إن خذلوا ثورتي = من " القادسيةِ " أنصاريه

وجندتُ من " خالد بن الوليد"= و" سعد بنِ وقاص" أبطاليه

فأقتص من " قوم موسى" غدا= وآخذهم أخذة رابيه

هو الشعبُ ... لا السادة المترفون= يحقق للنصر , أحلاميه

ومن يحتقر وثبات الشعوب= تُذِبه, أعاصيرها السافيه

"إذا جاء موسى, وألقى العصا"= تلقَّفُ ما يأفِك الطاغيه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير