ـ[فائق الغندور]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 09:05 م]ـ
عبد الرحيم محمود
1331 - 1367 هـ / 1913 - 1948 م
عبد الرحيم بن محمود بن عبد الرحيم أبو الطيب العنبتاوي.
شاعر ثائر شهيد، من أهل فلسطين، ولد ونشأ في (عنبتا) من قرى طولكرم، وتعلم بها وبكلية النجاح في نابلس وعمل مدرساً في النجاح سنة (1948) وقامت المعركة في فلسطين فدخل جيش الإنقاذ برتبة ملازم، وخاض حرباً حتى أصيب بشظية مدفع في معركة الشجرة في الناصرة، واستشهد فيها
شَعبٌ تَمَرَّسَ في الصِعا = بِ وَلَم تَنَل مِنهُ الصِعابْ
لَو هَمَّهُ اِنتابَ الهِضا = بَ لَدَكدَكَت مِنهُ الهِضابْ
مُ عُمر نينَه بَلَغَ السَماء = ءَ وَرَأسَهُ نَطَحَ السَحابْ
تَمَرِّدٌ لَم يَرضَ يَوْ = ماً أَن يُقِرُّ عَلى عَذابْ
وَعُداتهُ رغمَ الأُنو = فِ تَذَلُّلاً حانوا الرِقابْ
مَثَلٌ حَدا حادي الزَما = نِ بِهِ وَناقَلَت الرِكابْ
إِن تَجهَل العَجَبَ العُجا = بَ فَإِنَّنا العَجَبُ العِجابْ
نَحنُ الأُلى هابَ الوُجو = دَ وَلَيسَ فينا مَن يَهابْ
وَسَلِ الَّذي خَضَعَ الهَوا = ءَ لَهُ وَذَلَّ لَهُ العُبابْ
لَفَتَ الوَرى مِنكَ الزَئي = رُ مُزمَجراً مِن حَولِ غاب
هَل لانَ عودُ قَناتِنا = أَم هَل نَبَتَ عِندَ الضِرابْ
حُيّيتَ مِن شَعبٍ تُخَلْ = لَدُ لَيسَ يَعروهُ ذَهابْ
أَو شامَ عَيباً غَيرَ أنْ = نا لَيسَ نَرضى أَن نُعابْ
وَأَرى العِدا ما أَذهَلَ الدْ = دنيا وَشابَ لَهُ الغُرابْ
عُرفِ الطَريقُِ لِحَقِّهِ = وَمَشى لَهُ الجدَدُ الصَوابْ
الحَقُّ لَيسَ بِراجِعٍ = لِذَويهِ إِلّا بِالحِرابْ
وَالصَرخَةُ النَكراءُ تُجْ = دي لا التَلَطُّفُ وَالعِتابْ
وَالنارُ تَضمَنُ وَالحَدي = دُ لِمَن تَساءَلَ أَن يُجابْ
حَكِّمهُما فيما تُري = دُ فَفيهِما فَصلُ الخِطابْ
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 09:10 م]ـ
يقول الشاعر الشيخ عمر بن تقي الدين الرافعي
إِخوانَنا يا بَني الإِسلامِ ما لَكُمو = نِمتُم طَويلاً وَغُصتُم في المَناماتِ
هذي فلسطينُ قَد ضاعَت بِرمَّتِها = في حُكم جامِعَةٍ في شرّ أوقاتِ
وَاللاجِئون كِرامٌ كم وَكم سُلِبوا = مِنَ الحُقوقِ بِأَحكام الجَهالاتِ
هُبّوا نخفّف من الإِملاقِ روعَتَهُم = فَيُؤمن اللَهُ منّا كلّ روعاتِ
هبّوا نُواسهمو بالمالِ ننعشهم = يا أَنعشَ اللَّهُ أربابَ المواساةِ
هبّوا لِنَمسَحَ دمعَ المعدمين فَلا = عدمتُ منكُم لها الأَيدي السَخِيّاتِ
هذي المُروءَةُ لا تَبغوا بها بدلاً = بَل دونَكُم شَأنَها أهلَ المُروآتِ
وَحَسبُكُم يا بَني الإسلام دينكمو = أخوّةً بَينَكُم دونَ الأخوّاتِ
فاِمضوا لتشييده فَالمَجد أجمَعُهُ = بِالدينِ لا بِالمَواضي المشرفِيّاتِ
إِن تنصروا اللَهَ ينصُركُم بقُدرَتِه = حَقّا وَيَرحَمُكُم من في السماواتِ
هذا هو الحقّ لا قولٌ يزخرِفُهُ = وَحيُ الشَياطينِ في بعضِ المَقالاتِ
أَقولُ هذا وحسنُ القصد مُنتَجَعي = وَاللَهُ يَعلَمُ أَعمالي وَنِيّاتي