ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 04:44 م]ـ
ومن شعر أبي اليُمن الرشيد بن علي بن المهنا في القطايف:
شفاءُ نفسي لو به أُسْعِفَتْ = قطايفٌ تَعْذُبَ في اللَّقْمِ
يشهدُ بالشَّهدِ لنا ظاهر = وباطنٌ في اللون والطعم
كأنها الإسفَنجُ في مائه = غريقةً في دُهنِها الجَمِّ
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 04:49 م]ـ
قصيدة رائعة أختي " صاحبة القلم " تشكرين عليها ..
أرجو من الإدارة نقلها لمطبخ الفصيح
على هيك ... نريد مطبخا وطاهيا للفصيح .. : D:p
أضحك الله سنك ...
وشكرا على مرورك اللطيف ..
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 04:56 م]ـ
موضوع حلو أخية صاحبة القلم ..
ولي سؤال فقهي! هل قراءة القصيدة يفطر أم لا:).
لك الشكر على كل ماتأتي به من لطيف الأدب.
والمعذرة على التدخل في القصيدة وأرجو أن لاأكون قد حرقتها!
شكرا على مرورك الجميل أستاذ أحمد.
سؤالك الفقهي أنت به أعلم: p !! إن خشيت على نفسك الأفطار ... فاقرأها بعد المغرب!!: D
وسلمت يداك على إعادتك لتنسيق القصيدة:) ... فقد زينتها بالفستق الحلبي وما حرقتها: D:p
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 04:58 م]ـ
قال جحظة:
دعاني صديق لي لأكل القطائف = فأمعنت فيها آمناً غير خائف
فقال، وقد أوجعت بالأكل قلبه = رويك، مهلاً، فهي إحدى المتالف
فقلت له: ما إن سمعنا بهالك = ينادى عليه: يا قتيل القطائف
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:01 م]ـ
القطائف والكنافة؛ هما من أشهر أمهات الحلويات العربية.
وقد اشتهر الموسيقار زرياب بأنه من الذواقة الخبراء الذين أسهموا في إدخال الحلويات العربية إلى الأندلس ..
ودفعت شهرة الكنافة والقطائف جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ
إلى جمع ما قيل فيها في كتاب سماه:
«منهل اللطائف في الكنافة والقطائف»
وشكرا لكم
شرفني مروركم الكريم دكتور مروان
وبارك الله فيك على ما تفضلت به من معلومات قيمة ..
وجزاك الله كل خير ..
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:05 م]ـ
قال جحظة:
دعاني صديق لي لأكل القطائف = فأمعنت فيها آمناً غير خائف
فقال، وقد أوجعت بالأكل قلبه = رويك، مهلاً، فهي إحدى المتالف
فقلت له: ما إن سمعنا بهالك = ينادى عليه: يا قتيل القطائف
أضحك الله سنك أخي ليث .. مشكور عليها وعلى أخواتها من قبل:)
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:05 م]ـ
كما لا أنسى شكر أستاذنا القدير محمد سعد على مروره بظله الخفيف ...
وتفعيله للموضوع بأسلوبه اللطيف
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:07 م]ـ
ألذ شيء على الصيام = من الحلاوات في الطعام
قطائف نضدت فحاكت = فرائد الدر في النظام
منومات على جنوب = في الجام كالصبية النيام
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:10 م]ـ
قال عليّ بن يحيى بن أبي منصور المنجم: الرجز:
قطائِفٌ قَد حُشيَتْ باللَّوْزِ = والسُكّر الماذِيِّ حَشوَ الموزِ
يسبح في آذِيَ دهن الجَوز = سرِرت لما وقَعَت في حَوزيَ
سرور عَباس بقرب فَوزِ
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:11 م]ـ
وأضيف للذي تفضل به أساتذنا الكرام ..
يقول ابن فضل الله العمري: "إن أول من اتخذ الكنافة من العرب معاوية بن أبي سفيان زمن ولايته الشام في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكانت تقدّم له في السحور، وكان قد شكا إلى طبيبه من الجوع في صيامه فوصفها له".
وكذلك فقد انتشرت الزلابية في بلاد الشام حينذاك، وقد وصفها ابن الرومي الذي كان أكولاً مقبلاً على ملاذ الحياة بنهم شديد قائلاً يصف الزلابية وصانعها:
رأيته سحراً يقلي زلابية = في رقة القِشر والتجويف كالقصب
يلقي العجين لُجيناً من أنامله = فيستحيل شبابيكاً من الذهب
ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:13 م]ـ
ألذ شيء على الصيام = من الحلاوات في الطعام
قطائف نضدت فحاكت = فرائد الدر في النظام
منومات على جنوب = في الجام كالصبية النيام
يبدو أنك مُصر على تفطير الاستاذ أحمد:;)
أرأيت يا أستاذ أحمد الغنام: D:p ..
إن أفطرت فليث هو المذنب وليس أنا:)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:14 م]ـ
ولم يقل أحد في اللوزينج أحسن من قول ابن الرومي:
لا يخطئني منك لوزينجٌ = إذا بدا أعجب أو عجّبا
لم تغلق الشهوة أبوابها = إلا أبت زلفاه أن يحجبا
لو شاء أن يذهب في صخرة = لسهّل الطيّب له مذهبا
يدور بالنّفخة في جامه.= دوراً ترى الدّهن له لولبا
عاون فيه منظرٌ مخبراً = مستحسنٌ ساعد مستعذبا
مستكثف الحشو ولكنّه = أرقّ قشراً من نسيم الصّبا
كأنما قدّت جلابيبه = من أعين القطر إذا قبّبا
يخال من رقة خرشائه = شارك في الأجنحة الجندبا
لو أنه صوّر من خبزه = ثغرٌ لكان الواضح الأشنبا
من كل بيضاء يودّ الفتى = أن يجعل الكفّ لها مركبا
مدهونة زرقاء مدفونة = شهباء تحكي الأزرق الأشهبا
ملذّ عين وفم حسّنت = وطيّبت حتى صبا من صبا
ذيق له اللّوز فما مرّة = مرّت على الذائق إلاّ أبى
وانتقد السكّر نقّاده = وشاوروا في نقده المذهبا
فلا إذا العين رأته نبت = ولا إذا الضرس علاه نبا
لا تنكروا الإدلال من وامق = وجّه تلقاءكم المطلبا
¥