تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:27 م]ـ

وأضيف للذي تفضل به أساتذنا الكرام ..

يقول ابن فضل الله العمري: "إن أول من اتخذ الكنافة من العرب معاوية بن أبي سفيان زمن ولايته الشام في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكانت تقدّم له في السحور، وكان قد شكا إلى طبيبه من الجوع في صيامه فوصفها له".

وكذلك فقد انتشرت الزلابية في بلاد الشام حينذاك، وقد وصفها ابن الرومي الذي كان أكولاً مقبلاً على ملاذ الحياة بنهم شديد قائلاً يصف الزلابية وصانعها:

رأيته سحراً يقلي زلابية = في رقة القِشر والتجويف كالقصب

يلقي العجين لُجيناً من أنامله = فيستحيل شبابيكاً من الذهب

يبدو أنك مُصر على تفطير الاستاذ أحمد:;)

أرأيت يا أستاذ أحمد الغنام: d:p ..

إن أفطرت فليث هو المذنب وليس أنا:)

بالنسبة لموضوع بدء سيدنا معاوية في أكل الكنافة، فأعتقد أنه كان قبله في نابلس من أكلها على اعتبار أنها نابلسية الموطن!

وبعد كل هذه الحلويات فقد "قضي الأمر الذي فيه تستفيان"

بوركتما ونفع الله بكما.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:29 م]ـ

يبدو أنك مُصر على تفطير الاستاذ أحمد:;)

أرأيت يا أستاذ أحمد الغنام: d:p ..

إن أفطرت فليث هو المذنب وليس أنا:)

الدعوة عامة

ويجوز لصائم النافلة أن يفطر ويلبي دعوة الداعي أخي أحمد.

أدعوكم الآن لتناول وجبة شهية أعدها لكم كشاجم، تفضلوا كلوا ولا تسرفوا، هنيئا مريئا للجميع

وقال كشاجم يصف القطائف: من الرجز:

عندي لأضيافي إذا اشتد السغَبْ = قطائفٌ مثل أضابير الكتبْ

كأنها إذا تبدّت من كثبْ = كوائر النحل بياضاً وثقب

قد مجّ دهن اللوز مما قد شرب = وجاء ماء الورد فيه وذهب

وغاب في السكر عنا واحتجب = فهو عليه حَبَبٌ بعد حبب

مدرَّج تدريج أنقاء الكُثُب = إذا رآه والهُ العقل طرب

أطيب منه أن أراه يستلب = كل امرئ لذته فيما يحب

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:35 م]ـ

بالنسبة لموضوع بدء سيدنا معاوية في أكل الكنافة، فأعتقد أنه كان قبله في نابلس من أكلها على اعتبار أنها نابلسية الموطن!

وبعد كل هذه الحلويات فقد "قضي الأمر الذي فيه تستفيان"

بوركتما ونفع الله بكما.

وبارك فيك أستاذنا القدير أحمد على عودتك الجميلة للموضوع ..

ومادام أنك قد أفطرت ... فتفضل معنا لتناول طبق من الحلوى .. فها قد دعانا أخانا ليثا .. : D :p

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:37 م]ـ

الدعوة عامة

ويجوز لصائم النافلة أن يفطر ويلبي دعوة الداعي أخي أحمد.

أدعوكم الآن لتناول وجبة شهية أعدها لكم كشاجم، تفضلوا كلوا ولا تسرفوا، هنيئا مريئا للجميع

وقال كشاجم يصف القطائف: من الرجز:

عندي لأضيافي إذا اشتد السغَبْ = قطائفٌ مثل أضابير الكتبْ

كأنها إذا تبدّت من كثبْ = كوائر النحل بياضاً وثقب

قد مجّ دهن اللوز مما قد شرب = وجاء ماء الورد فيه وذهب

وغاب في السكر عنا واحتجب = فهو عليه حَبَبٌ بعد حبب

مدرَّج تدريج أنقاء الكُثُب = إذا رآه والهُ العقل طرب

أطيب منه أن أراه يستلب = كل امرئ لذته فيما يحب

أضحك الله سنك أخي ليث ...

بارك الله فيك على الأبيات ..

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:38 م]ـ

وقال ابن الرومي:

جاءت إليَّ طرائف بطرائف = لونان من لوزينج وقطائفِ

هذا دبيقي الثياب ملفف = بملابس صقلت وذا بمناشف

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:51 م]ـ

لكم وجبة شهية بعد قليل - إن شاء الله -

هذا الموضوع أعاد لي ذكريات نابلس عندما عملت في مطعم للكنافة.

فيا لها من ذكريات جميلة.

ـ[بثينة]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 05:54 م]ـ

: d بارك الله فيكم: d

موضوع رائع أخية صاحبة القلم

جزيت خيرا:)

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 06:07 م]ـ

كتب بعض المصريين إلى مسعود الدولة النحوي أبياتاً في القطائف، منها:

جاءت مناسبة أخلاقَ مُهْديها = قطائفٌ كلُّ طَرْفٍ مُودَعٌ فيها

نَزَّهتُ ناظرتي في حسنها وفمي = في طيبِها وجَناني في معانيها

فقال مسعود الدولة في جوابها:

للّه درُّ قوافٍ أنت مُهْدِيها = لا يستطيع حَسُودُ الفَضْلِ يُخْفيها

عَزَّتْ مطالبُها عَزَّت مطامعها =جَلَّتْ مقاصدها دَقَّتْ معانيها

فيها بدائعُ حُسْنٍ قد خُصِصْتَ بها = تجري مع النفس لُطْفاً في مجاريها

من ذا يُعارضها من ذا يجاريها = من ذا يُساجلها من ذا يُباريها

سَمَتْ عن الوصفِ حتى أنّ مادحها = كأنّهُ بفَمِ التقصير هاجيها

ما إنْ يملُّ مع التكرار سامعُها = ولا يكلُّ عن الترداد قاريها

تَمْضِي الليالي عليها وهْيَ خالدةٌ = والفكر من غِيَرِ الأيام واقيها

إنّ القوافيَ تحييها محاسنها = إذا حُفِظْنَ وتُفْنِيها مساويها

ظَفِرْتَ يا ظافراً بالنُّجْحِ هِمَّتُهُ = فيما يرومُ وفازتْ في مساعيها

إني بعجزيَ عن شكريك معترفٌ = واللّه يجزيك بالحُسْنَى ويُنْمِيها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير