تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 07:51 م]ـ

خطبة المنصور حين خروجه إلى الشام

شنشنة أعرفها من أخزم = مَن يَلقَ أبطال الرجال يُكْلممهلاً مهلًا، روايا الإرجاف، وكُهوفَ النفاق، عن الخَوْض فيما كُفيتم، والتَّخَطِّي إلى ما حُذِّرْتُم. قبل أن تَتْلف نفوس، ويقلّ عدد، ويدول عزّ، وما أنتم وذاك، ألم تَجدُوا ما وَعَد ربكم من إيراث المُسْتَضعفين من مَشارق الأرض ومَغاربها حقَاً والجَحْد الجحد. ولكن حِبِّ كامن، وحَسدٌ مُكْمِد، فبُعداً للقوم الظالمين.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 08:27 م]ـ

وخطب أيضاً

قال يعقوب بن السِّكِّيت: خطب أبو جعفر المنصور يوم جُمعة، فحمد اللّه وأثنى عليه وقال: أيها الناس، اتقوا اللّه. فقام إليه رجلٌ فقال: أُذكّرك مَن ذَكّرتنا به يا أمير المؤمنين. قال أبو جعفر، سمْعاً سَمعاً لمَن فهم عنِ اللّه وذَكّر به، وأعوذ باللّه أن أُذَكِّرَ به وأنساه، فتأخذَني العِزّة بالإثم، لقد ضَلَلْت إذاً، وما أنا من المُهْتدين. وأمّا أنت، والتفت إلى الرّجل، فقال: والله ما اللّه أَرَدْتَ بها، ولكنْ ليُقال قام فقال فعوقِبَ فَصَبَر، وأَهْون بها لو كانت العُقوبة، وأنا أُنذركم أيها الناس أُخْتها، فإن الموعظةَ علينا نَزلت، وفيناأُنبِتت، ثم رجع إلى موضعه من الخطبة.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 11:23 م]ـ

قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى، في خطبة له: أيها الناس! إنما الدنيا أجل محترم، وأمل منتقص، وبلاغ إلى دارٍ غيرها، وسير إلى الموت ليس فيه تعريج، فرحم الله من فكر في أمره، ونصح لنفسه، وراقب ربه، واستقال ذنبه. أيها الناس! قد علمتم أن أباكم أخرج من الجنة بذنبٍ واحد، وأن ربكم وعد على التوبة خيراً، فليكن أحدكم من ذنبه على وجل، ومن ربه على أمل.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 02:24 م]ـ

ما هذا يا أحباب؟!

لله دركم! ما أجملكم، وأحسنكم، وأجمل انتقاءاتكم واختياراتكم!

متواصلون بإذن الله.

واسمحوا لي بالترحيب الخاص لمشرفنا الغالي محمد سعد.

فأهلا بالحمد والسعد أيها الأخ العزيز.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 09:17 م]ـ

خطبة أكثم بن صيفي أمام كسرى

إن أفضل الأشياء أعاليها وأعلى الرجال ملوكها وأفضل الملوك أعمها نفعا وخير الأزمنة أخصبها وأفضل الخطباء أصدقها الصدق منجاة والكذب مهواة والشر لجاجة والحزم مركب صعب والعجز مركب وطئ آفة الرأي الهوى والعجز مفتاح الفقر وخير الأمور الصبر حسن الظن ورطة وسوء الظن عصمة إصلاح فساد الرعية خير من إصلاح فساد الراعي من فسدت بطانته كان كالغاص بالماء شر البلاد بلاد لا أمير بها شر الملوك من خافه البرىء المرء يعجز لا المحالة أفضل الأولاد البررة خير الأعوان من لم يراء بالنصيحة أحق الجنود بالنصر من حسنت سريرته يكفيك من الزاد ما بلغك المحل حسبك من شر سماعه الصمت حكم وقليل فاعله البلاغة الإيجاز من شدد نفر ومن تراخى تألف

فتعجب كسرى من أكثم ثم قال ويحك يا أكثم ما أحكمك وأوثق كلامك لولا وضعك كلامك في غير موضعه قال أكثم الصدق ينبىء عنك لا الوعيد قال كسرى لو لم يكن للعرب غيرك لكفى قال أكثم رب قول أنفذ من صول

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 09:30 م]ـ

خطبة حاجب بن زرارة

ثم قام حاجب بن زرارة التميمي فقال ورى زندك وعلت يدك وهيب سلطانك إن العرب أمة قد غلظت أكبادها واستحصدت مرتها ومنعت درتها وهي لك وامقة ما تألفتها مسترسلة ما لا ينتها سامعة ما سامحتها وهي العلقم مرارة والصاب غضاضة والعسل حلاوة والماء الزلال سلاسة نحن وفودها إليك وألسنتها لديك ذمتنا محفوظة وأحسابنا ممنوعة وعشائرنا فينا سامعة مطيعة إن نؤب لك حامدين خيرا فلك بذلك عموم محمدتنا وإن نذم لم نخص بالذم دونها قال كسرى يا حاجب ما أشبه حجر التلال بألوان صخرها قال حاجب بل زئير الأسد بصولتها

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 11:22 م]ـ

خطبة هانئ بن مسعود الشيباني

في يوم (ذي قار)

يا معشر بكر , هالك معذور خير من ناج فرور , إن الحذر لا ينجي من القدر , وإن الصبر من أسباب الظفر , النية ولا الدنية , استقبال الموت خير من استدباره , الطعن في ثغر النحور أكرم منه في الأعجاز والظهور , يا آل بكر ,قاتلوا فما للمنايا من بد.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 11:18 ص]ـ

ما أجملك أيها الرعد الخلاب! فقد أمطرت، وأعشبت، وفرحنا بجمال ثمرك وزهرك.

فلا أوحش الله منك.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 07:37 م]ـ

نعم ...

رعد وما أدراك ما رعد!!

وظن أن لبيد كان يقصد رعدا صاحبنا في هذه الابيات:):

رُزِقَت مَرابيعَ النُجومِ وَصابَها = وَدقُ الرَواعِدِ جَودُها فَرِهامُها

مِن كُلِّ سارِيَةٍ وَغادٍ مُدجِنٍ = وَعَشيَّةٍ مُتَجاوِبٍ إِرزامُها

جهد رائع أخي رعد ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير