ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 12:30 م]ـ
قس بن ساعدة عند قيصر
وكان قس بن ساعدة يفد على قيصر ويزوره فقال له قيصر يوما ما أفضل العقل قال معرفة المرء بنفسه قال فما أفضل العلم قال وقوف المرء عند علمه قال فما أفضل المروءة قال استبقاء الرجل ماء وجهه قال فما أفضل المال قال ما قضي به الحقوق
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:16 م]ـ
أهلا بالرعد الأزرق الذي خلب العيون بانتقائه الرائع فأنت طبيب الجسد وطبيب الكلمة.
سلمت الأنامل والانتقاء.
ونحن سعداء بانضمامكم ومشاركتكم أخي الحبيب رعد أزرق.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 11:32 م]ـ
أهلا بالرعد الأزرق الذي خلب العيون بانتقائه الرائع فأنت طبيب الجسد وطبيب الكلمة.
سلمت الأنامل والانتقاء.
ونحن سعداء بانضمامكم ومشاركتكم أخي الحبيب رعد أزرق.
شكرا لك أخي الحبيب " عبد العزيز " هذا الإطراء ...
بعض ما عندكم ...
سأتواصل معكم بمشيئة السميع العزيز.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[25 - 06 - 2008, 11:05 ص]ـ
ومن دواعي سرورنا تواصلكم أخي الحبيب رعد أزرق.
فحَيَّهَلا بك ألف ألف مرة.:)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 05:21 م]ـ
لما قتل جساس بن مرة بن ذهل الشيباني كليب بن ربيعة التغلبي تشمر أخوه مهلهل واستعد لحرب بكر وجمع إليه قومه فأرسل رجالا منهم
إلى بني شيبان فأتوا مرة بن ذهل بن شيبان أبا جساس وهو في نادي قومه فقالوا له إنكم أتيتم عظيما بقتلكم كليبا بناب من الإبل فقطعتم الرحم وانتهكتم الحرمة وإنا كرهنا العجلة عليكم دون الإعذار إليكم ونحن نعرض عليكم خلالا أربعا لكم فيها مخرج ولنا فيها مقنع فقال مرة وما هي قالوا تحيي لنا كليبا او تدفع إلينا جساسا قاتله فنقتله به أو هماما فإنه كفء له أو تمكننا من نفسك فإن فيك وفاء من دمه.
فقال:
أما إحيائي كليبا فهذا ما لا يكون وأما الجساس فإنه غلام طعن طعنة على عجل ثم ركب فرسه فلا أدري أي البلاد احتوى عليه وأما همام فإنه أبو عشرة وأخو عشرة وعم عشرة كلهم فرسان قومهم فلن يسلموه لي فأدفعه إليكم يقتل بجريرة غيره وأما أنا فهل هو إلا أن تجول الخيل جولة غدا فأكون أول قتيل بينها فما أتعجل الموت ولكن لكم عندي خصلتان أما إحداهما فهؤلاء بني الباقون فعلقوا في عنق أيهم شئتم نسعة فانطلقوا به إلى رحالكم فاذبحوه ذبح الجزور وإلا فألف ناقة سود الحدق حمر الوبر أقيم لكم بها كفيلا من بني وائل.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 11:07 م]ـ
خطب أبو جعفر المنصور، واسمه عبد الله بن محمد بن عليّ، لمَا قُتل الأمويين فقال: أَحرز لسانٌ رأْسَه، انتبه امرؤ لحظّه، نَظَر امرؤ في يومه لغده، فمشى القَصْد، وقال الفَصْل، وجانب الهُجْر. ثم أخذ بقائم سيفه فقال: أيها الناس، إنَ بكم داء هذا داؤه، وأنا زعيم لكم بشفائه، فلَيعتبر عبد قبل أن يُعْتبر به، فإنما بعد الوعيد الإيقاع وإنما يفتري الكَذِب الذين لا يؤمنون بآيات الله.
ـ[ابو مالك التميمي]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 08:19 ص]ـ
ليتك أكملتها يا أخي الحبيب أبامالك التميمي:)؛ فقد قطعت عنا ما تطلعنا إليه، وما صرنا نهفو إليه، فحين تطلعنا إلى النور تركتنا في الظلام. ما هذا يا رجل:)؟!
أي نور تتطلع إليه أخانا الفاضل، ما ثمَّ إلا ظلمات بعضها فوق بعض عافانا الله وإياكم.
ـ[ابو مالك التميمي]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 08:42 ص]ـ
عن شعيب بن صفوان عن أبيه قال: خطب عمر بن عبد العزيز بخناصرة خطبة لم يخطب بعدها غيرها حتى مات رحمه الله فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه ثم قال:
"أيها الناس، إنكم لم تُخلقوا عبثاً، ولن تُتْرَكوا سدى، وإن لكم معاداً يحكم الله بينكم فيه، فخاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء، وحرم الجنة التي عرضها السموات والأرض.
واعلموا أن الأمان غداً لمن خاف الله اليوم، وباع قليلاً بكثير، وفائتاً بباق. ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين، وسيخلفها من بعدكم الباقون كذلك حتى تردوا إلى خير الوارثين.
ثم أنتم في كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله، قد قضى نحبه وبلغ أجله، ثم تغيبونه في صدع من الأرض، ثم تدعونه غير موسد ولا ممهد، قد خلع الأسباب، وفارق الأحباب، وباشر التراب وواجه الحساب غنياً عما ترك، فقيراً إلى ما قدم، وايم الله إني لأقول لكم هذه المقالة، وما أعلم عند أحد منكم من الذنوب أكثر مما عندي، فاستغفروا الله لي ولكم.
وما تبلغنا حاجة يتسع لها ما عندنا إلا سددناها. وما أحد منكم إلا وددت أن يده مع يدي، ولحمتي الذين يلونني، حتى يستوي عيشنا وعيشكم.
وايم الله إني لو أردت غير هذا من عيش أو غضارة، لكان اللسان مني ناطقاً ذلولاً، عالماً بأسبابه، لكنه مضى من الله كتاب ناطق، وسنة عادلة دل فيها على طاعته، ونهى فيها عن معصيته.
ثم بكى رحمه الله فتلقى دموع عينيه بأطراف ردائه، ثم نزل، فلم ير على تلك الأعواد حتى قبضه الله إلى رحمته.
(البيان والتبيين جـ 2ـ صـ 120ـ)
¥