تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 10:56 م]ـ

الثاء

تَبَوّأ الخُلدَ مُطمَئِنّاً = وَاِشفَع غَدا إِذ أَبوكَ جاثِ

ثُمَّ يُرَجّيكَ أَن تُنادي = رَبِّ أَبي اِرحَم بِهِ اِكتِراثي

ثُمَّ يَقولُ النَبيُّ حَقّاً = أَغِثهُ يا خَيرَ مُستَغاثِ

ثَلاثَةٌ قَد أُصيبَ فيهِم = وَوَعدي الحَقُّ في اِنبِعاثِ

ثَنِّ لَهُ دَعوَةً وَثَلِّث = تُجب لِثَنتَين أَو ثَلاثِ

ثِق أَنَّنا نَلتَقي بِطوبى = قَد يَغفِر اللَه ذَنب عاثِ

ثُكلي عَلَيكَ اِستِماحُ عَيني = وَمَلأ الكُتبِ بِالمَراثي

ثَراكَ مِسكٌ وَإِن يَصُنهُ = قَبرُكَ فَالسِرُّ في اِنبِثاثِ

ثَوَيت في الطَيِّبينِ دوني = فَما لِمَثوايَ في الخباثِ

ثوبي بالٍ وَلا أُبالي = في جُدَدٍ كُنتُ أَو رَثاثِ

ثَبَّتُّ في النائِباتِ قَلبي = حَتّى طَوَت مَن بِهِ اِشتِباثي

ثَقَّفتني يا زَمانُ حَرباً = كَحَربِ صفَّين أَو بُعاثِ

ثَبَّطكَ اللَهُ لَستَ تُبقي = عَلى بُزاةٍ وَلا بُغاثِ

ثَمَّرَت فَرعي فَحينَ أَزهى = وَزانَني زينَة الرِعاثِ

يتبع إن شاء العزيز القدير

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 06 - 2008, 11:47 م]ـ

الجيم

ثَهلانُ لَو كانَ لي لِأَمسَت = عَلَيكَ أَحشاؤُهُ نضاجا

جَنَّ عَلَيَّ الظَلامُ صُبحاً = وَإِنَّما كُنتَ لي سراجا

جَرَت دُموعي عَلَيكَ حُمراً = إِنَّ لَها مِن دَمي مِزاجا

جِراحُ قَلبي عَلَيكَ تَدمى = لَم يَدرِ آسٍ لَها عِلاجا

جَلَّ مُصابي وَعَزَّ صَبري = وَلَم تَجِد كُربَتي اِنفِراجا

جَعَلتَ شَهدَ الحَياةِ صاباً = وَآبنوس الشَبابِ عاجا

جَرَّبتُ صَبري فَهاجَ ثُكلي = وَقُلتُ يَشفي البُكا فَهاجا

جَهَلتُ ما لي لجَجتُ حُزناً = وَلَم أَكُن أَعرِفُ اللجاجا

جَفوتُ نومي وَلَيتَ أَنّي = قُمتُ فَناجَيتُ مَن يُناجى

جادَت سَمائي بِكَوكَبٍ مِن = أَعتَقِ أَقمارِها نتاجا

جَلَت بِهِ يَومَ لاحَ فهرٌ = غياهَبَ اللَيل وَالعجاجا

جادَلَني مَرَّةً فَأَعيا = براعَتي فَهمُهُ اِحتِجاجا

جَرَّعَني السُمَّ فيهِ داءٌ = بَدَّلَ تَقويمهُ اِعوِجاجا

جَزى الإِلهُ الدُموعَ خَيراً = أَسعَدنَني لَو قَضَينَ حاجا

جَوهَرَتي وَالسلوكُ قَومي = بَعدَكَ لا يَعقِدونَ تاجا

يتبع بحول الله

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 12:03 ص]ـ

أخي هانئ (رعد أزرق) لم أجد الدالية المشهورة للحصري في الجزء الأول، والتي مطلعها:

يا ليل الصب متى غده؟ = اقيام الساعة موعده؟

أم تراك أجلتها للجزء الثاني؟

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 12:59 ص]ـ

أختي الكريمة " عفاف "

القصيدة ليست من المحبوكات كما ترين ..

وهاهي القصيدة كاملة:

يا ليلُ الصبُّ متى غدُه = أقيامُ السَّاعةِ مَوْعِدُهُ

رقدَ السُّمَّارُ فأَرَّقه = أسفٌ للبيْنِ يردِّدهُ

فبكاهُ النجمُ ورقَّ له = ممّا يرعاه ويرْصُدهُ

كلِفٌ بغزالٍ ذِي هَيَفٍ = خوفُ الواشين يشرّدهُ

نصَبتْ عينايَ له شرَكاً = في النّومِ فعزَّ تصيُّدهُ

وكفى عجباً أَنِّي قنصٌ = للسِّرب سبانِي أغْيَدهُ

صنمٌ للفتنةٍ منتصبٌ = أهواهُ ولا أتعبَّدُهُ

صاحٍ والخمرُ جَنَى فمِهِ = سكرانُ اللحظ مُعرْبدُهُ

ينضُو مِنْ مُقْلتِه سيْفاً = وكأَنَّ نُعاساً يُغْمدُهُ

فيُريقُ دمَ العشّاقِ به = والويلُ لمن يتقلّدهُ

كلّا لا ذنْبَ لمن قَتَلَتْ = عيناه ولم تَقتُلْ يدهُ

يا من جَحَدتْ عيناه دمِي = وعلى خدَّيْه توَرُّدهُ

خدّاكَ قد اِعْتَرَفا بدمِي = فعلامَ جفونُك تجْحَدهُ

إنّي لأُعيذُكَ من قَتْلِي = وأظُنُّك لا تَتَعمَّدهُ

باللّه هَبِ المشتاق كَرَى = فلعَلَّ خيالَكَ يِسْعِدهُ

ما ضَرَّك لو داوَيْتَ ضَنَى = صَبٍّ يُدْنيكَ وتُبْعِدهُ

لم يُبْقِ هواك له رَمَقا = فلْيَبْكِ عليه عُوَّدُهُ

وغداً يَقْضِي أو بَعْدَ غَدٍ = هل مِنْ نَظَرٍ يتَزَوَّدهُ

يا أهْلَ الشوقِ لنا شَرَقٌ = بالدّمعِ يَفيضُ مَوْرِدُهُ

يهْوى المُشْتاقُ لقاءَكُمُ = وظروفُ الدَّهْرِ تُبَعِّدهُ

ما أحلى الوَصْلَ وأَعْذَبهُ = لولا الأيّامُ تُنَكِّدهُ

بالبَينِ وبالهجرانِ فيا = لِفُؤَادِي كيف تَجَلُّدهُ

الحُبُّ أعَفُّ ذَويهِ أنا = غيرِي بالباطِلِ يُفْسِدهُ

كالدَّهْر أَجلُّ بَنِيهِ أبو = عَبْدِ الرَّحْمنِ مُحَمَّدهُ

العفُّ الطاهِرُ مِئْزرُهُ = والحرُّ الطَّيَّبُ مَوْلِدُهُ

شفَعَتْ في الأَصْلِ وزارَتُه = وزكا فتفَوَّقَ سُؤْددُهُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير