ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 01:01 ص]ـ
بارك الله فيك أخي رعد أيها المدقق الممحص، والأديب الأريب.
إن هذه الموضوعات المتميزة ثمرة بحث مضن ٍ وجهد تستحق التقدير عليه والثناء، فجزاك الله كل خير.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 01:07 ص]ـ
بارك الله فيك أخي رعد أيها المدقق الممحص، والأديب الأريب.
إن هذه الموضوعات المتميزة ثمرة بحث مضن ٍ وجهد تستحق التقدير عليه والثناء، فجزاك الله كل خير.
كما عهدتك أخي ليث تقدر الدرر ولا يقدرها إلا الملوك ..
بارك الله فيك ودمت لي أخا عزيزا حبيبا ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 01:16 ص]ـ
الدال
دمَنٌ لبَارِقَ لا لبُرْقَةِ ثَهْمدِ = هَيَّجْنَ لى بالمَصْحِ نارَ توجُّدِ
دَعْني أذبْ في ذكرهنَّ صَبابَةً = فمدامعي بلَظَى الجوى لم تَجْمُدِ
داءٌ تناصَرَ في الفؤادِ فلم تُفِدْ = عنه الأُسَاةُ ولا ارتيادُ العُوَّدِ
دارُ الأحِبَّةِ هل يدرُّ لعاشقٍ = وصلٌ من البيضِ الحسانِ الخرَّدِ
دسَّ الزمانُ جديدَكُنَّ فلوْعَتي = قدُمَتْ بوجْدِ حديثِها المتجدِّدِ
دونَ ازديارِ طُلُولِكُنَّ سباسبٌ = تُنْضي النياقَ وكلَّ طِرْفٍ أجْرَدِ
داعي النَّوى لم أنْسَ دهراً رُضْتُهُ = بكواعبٍ في روضِ ذاكَ المعهدِ
دمْثِ الخلائقِ قد غَرَسْنَ ملاحةً = في لؤلؤٍ متألقٍ وزبرجدِ
دسَّ الرَّدَى في لحظهنَّ سِهامَهُ = فولغْنَهُ في مهجةِ المتودِّدِ
وأجبتُهُنَّ إلى الوصالِ فسَهَّلَتْ = بعد الحُرون لقاء قرب الموعدِ
ودَفَقْنَ لي وردَ القُدُودِ وراودتْ = ثغري الصديِّ بشربِ أعذبِ موردِ
دَافعْتُهُنَّ عن التبرُّج بالتُّقَى = في قاب قربٍ لا يُذالُ ببُرْجُدِ
داويتُ جرحَ ودادهنَّ بعفَّةٍ = وزمامُهُنَّ إلى الغِوايةِ في يَدِي
دعْ ذكرَهُنَّ وعجْ إِلى = حَمْدِ الحميدِ الأريحيِّ محمدِ
دفَّاعِ أجناد الخطوب وفالقِ ال = هاماتِ في يومِ الوغى بمهندِ
دِيَمُ النَّدى لوُفودِهِ في ثَرَّةٍ = مُبْيَضَّةٍ مُحْمَرَّة من عسجدِ
دورُ العُفاةِ من العَطا حصباؤها = دُرٌّ يَشِفُّ صقالُهُ بزمرُّدِ
دقَّتْ معاليه فجوهرُ مَجْدِهِ = متوقِّدٌ كالكوكبِ المتوقدِ
دامي جنانِ النَّدِّ فياضِ الندى ال = ملحوبِ للعافينَ في رحْبٍ نَدِي
دكّاكُ أفدان العِدَى بقنابلٍ = وجحافلٍ تَفْري رؤوس الجَلْمدِ
دبَّتْ له في كلِّ قلبٍ هيبةٌ = منها توجَّلَ كلُّ صِلٍّ أسودِ
دانت له شمسُ الخطوبِ وبَيَّضَتْ = مسوَدَّهُنَّ له أكفُّ السؤددِ
دفَعَ المظالمَ والعنادَ بعدلِهِ = ورَعَى الأنامَ بأعينٍ لم تَرْقُدِ
دقَّتْ عواليهِ صدورَ عُداتِهِ = وتضرَّجَتْ بعبيط دمِّ الأكبُدِ
يُدْلي برأيٍ لا تزالُ بضوئِهِ = عينُ الهُداةِ إِلى المحجَّةِ تهتدِي
داني النَّوالِ تنالُ كفُّ مقامه ال = عالي لَعَمْرُ اللهِ كفَّ الفرقدِ
دقَّاقُ أعناقِ العدى بصوارمٍ = ومفجِّرُ الجودِ الخضمِّ المزبدِ
دُمْ للعرائك والبواتكِ والنَّدى = أبداً على رغم العدَاة الحُسَّدِ
دُوَلُ الزمانِ تُقرُّ أنَّكَ قُطْبُها = فإليكَ رائقُها يروحُ ويغتدي
يتبع بمشيئة الله
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[30 - 06 - 2008, 01:52 ص]ـ
الزين
زَهَا بشذا الأقاحِ صَبَا الحجازِ = فبلَّغني الهَنا بمقامِ جازي
زيارتُه إليَّ أجَلُّ فضلٍ = ولم أكُ ما هززتُ به بِهَازِ
زعمتِ صَبا الحجازِ حَمَلْتِ عَرْفاً = من الثغرِ المفوَّفِ بالطرازِ
زهوتُ وكنتُ في أوفى ذبولٍ = فسوَّغتُ الحقيقةَ بالمجازِ
زهوتُ بذكرِ ذاتِ الخالِ ليلى = وأسمعَ مَسْمع الدهرِ ارتجازي
زمانُ اللهو عاد إليَّ رغْماً = على أنف العدى أهلِ المخازي
زوالُ البؤس إن وافى بشيرٌ = لمشغوفٍ له الأفراحُ عازي
زفيرُ كآبتى عني تولَّى = فظلْتُ عن التأوُّهِ في احتراز
زهدتُ الدهرَ إِحساناً وجوداً = بجمِّ ندى محمدِ ذي المغازي
زعيمُ زحوفِ أجنادِ الأعادي = ومثكلُهُم بباترةِ الجوازي
زهيدٌ عنده طعنُ العوالي = وبذلُ الكفِّ بالذهبِ الركَازِ
زَكا نسباً وآداباً فأضحى = بهنَّ الشمسَ في شرف يوازي
زمامُ الحادثاتِ له مُتَاحٌ = وغرَّتُها لديهِ في اعوزازِ
زجاجٌ عنده صخرُ الأعادي = إِذا ما هزَّ عَضْباً للبِرازِ
زوائدُ جوده في كلِّ يومٍ = خزائنُه تنادي بالتعازي
زرعتَ سليلَ سالمَ مكرماتٍ = لديها جودُ حاتمَ جازَ بازِ
زهتْ منها العفاة ولست تُزهَى = وقد سبقوا صفوفاً كلَّ بازي
زخرتُ بيمِّ علمٍ لم يَحُزْهُ = بفلْكِ الفهمِ زَجَّاجٌ ورازي
زجرتُ النفسَ عن تيهٍ فكانت = من التقوى بزجركَ في جَهازِ
زمانك كُّلهُ غررٌ ودرٌّ = تشفُّ به مزونٌ في الحجَازِ
زحمتُ بمنكبي بكَ كلَّ نجمٍ = وأعطاني الهنا حظُّ الجَوازِ
زنادي لم يزل بك جِدَّ وارٍ = وحسبي عزةً وبك اعتزازي
زبرجدُ مِدْحَتي لولا أيادي = يديكَ لقلت ليسَ له بحازي
زللت بأعين الأغيار لكن = تألق في صراطكمُ جوازي
يتبع بمشيئة الله
¥