ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 10:47 م]ـ
الصبر على المصائب
- من ذلك قولهم:
هَوِّن عَليك ولا تُولَعِ بإشْفاقِ
وقولهم: من أَراد طولَ البَقاء فَلْيوَطَن نفسه على المصائب. وقولهم: المُصيبة للصابِر واحدةٌ وللجازع اْثنتان. وقال أَكْتم بن صَيْفيّ: حِيلُة من لا حِيلة له الصبر. وذكروا عن بعض الحُكماء أنه أُصيب بابن له فَبكى حَوْلا ثم سَلا، فقيل له: مالك لا تَبْكي؟ قال كان جُرحا فَبَرِئ.
قال أبو خِرَاش الهُذَلي:
بَلَى إنها تَعْفو الكلُوم وإنما = نُوكّل بالأدنىَ وإن جَلَّ مَا يَمْضي
ومنه قولهم: لا تلهف على ما فاتك.
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 11:07 م]ـ
أخي وصديقي العزيز رعد
اهديك هذه الابيات لاعبر بها عما يجول في نفسي نحوك
جَزاكَ جَميلاً عَن جَميلِ صَنائعٌ = عَلى حُسنِها يُثني بِكُلِّ لِسانِ
فَقَد طالَما رُضتَ الفَضائلَ وَاِنَبرت = لَتَعزيزِ شَأنِ العلمِ مِنكَ يَدانِ
لذا نِلتَ بالاحسانِ تاريخَ بِرِّهِ = فَأَولاكَ بِالنيشانِ رفعةَ شانِ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 11:25 م]ـ
أخي رعدا
إذا كان غيرك قد قُلّد وسام التميز فأنت قد نلت وسام حب الأعضاء لك، واعترافهم بفضلك وقدرتك،وهذا أعظم وسام في هذا المنتدى.
فهنيئا لك هذا التقدير وهنيئا لنا فيك.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 11:54 م]ـ
بارك الله فيك يا رجل ...
اجتمع الوسام في شخصك ...
أحسنت ... أحسن الله إليك
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 12:20 ص]ـ
أخي رعدا
إذا كان غيرك قد قُلّد وسام التميز فأنت قد نلت وسام حب الأعضاء لك، واعترافهم بفضلك وقدرتك،وهذا أعظم وسام في هذا المنتدى.
فهنيئا لك هذا التقدير وهنيئا لنا فيك.
بارك الله فيك يا رجل ...
اجتمع الوسام في شخصك ...
أحسنت ... أحسن الله إليك
بارك الله فيكما أخواي ليث ورسالة الغفران ..
أرجو أن لا تفهماني خطأ ..
أنا هنا بإسم مستعار ولن يفعل الوسام لي شيئا بل لرعد ازرق ..
والله العظيم لا أهتم به ولا أريده أبدا .. ولو جاء منه سأرفضه لأني أفضل وسام (فريق إعراب القرآن الكريم)
لكن ما يحز في نفسي أن الأخ الذي تسلق بسرعة ليصل لعلبة الأوسمة أخذ يوزعها يمينا وشمالا وهو يقصد أن لا يعطيني إياه ولن أقبله منه وليعلم ذلك ... وليوفر على نفسه العناء ..
ولن أقبله إلا من الأخ محمد التويجري أو أي شخص آخر ينوب عنه.
والله ثم والله لن أكون سعيدا لوجاء من متسلق .. . وقد يحظرني وهذا هو وسامي " حظره لي "
أنتم أجمل وسام لي .. بارك الله فيكما ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 01:56 ص]ـ
أخي وصديقي العزيز رعد
اهديك هذه الابيات لاعبر بها عما يجول في نفسي نحوك
جَزاكَ جَميلاً عَن جَميلِ صَنائعٌ = عَلى حُسنِها يُثني بِكُلِّ لِسانِ
فَقَد طالَما رُضتَ الفَضائلَ وَاِنَبرت = لَتَعزيزِ شَأنِ العلمِ مِنكَ يَدانِ
لذا نِلتَ بالاحسانِ تاريخَ بِرِّهِ = فَأَولاكَ بِالنيشانِ رفعةَ شانِ
شكرا جزيلا هذا الإطراء أخي الحبيب فائق لا عدمنا إطلالتك ..
دمت أخا عزيزا موفقا .. مرورك وتعليقك أسعدني وشرفني ..
بارك الله فيك.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 02:37 ص]ـ
الحض على الكرم
منه قولهم: اصطناع المَعروف يَقي مَصارع السُّوء. وقولهم: الجُود محبَّة والبُخْل مَبْغضة. وقول الحُطَيئة:
مَن يَفْعل الخيرَ لا يَعْدَم جَوازِيَه = لا يَذْهبُ العُرْفُ بين الله والناس
الكريم لا يجد
منه قولهم: بَيْتي يَبْخَل لا أنا. وقولُهم: بالسّاعد تَبْطِشُ الكَفُّ. وِقولُهم:
ما كلف الله نَفْساً فوقَ طَاقتها =ولا تَجُود يدٌ إلاّ بما تَجِدُ
وقال آخر:
يَرى المرءُ أحياناً إذا قَلَّ مالُه = مِن الْخَير تاراتٍ ولا يستَطيعُها
مَتى ما يرمها قصَّر الفقرُ كَفّه = فَيَضعُف عنها والغنيُّ يُضِيعها
القناعة والدعة
- منه قولُهم:
وَحَسْبك من غِنى شِبَع ورِيّ
وقولهم: يَكْفِيك ما يبلّغك المَحل. وقال الشاعر:
مَن شاء أنْ يُكْثِر أو يُقِلأَ = يكْفِيه ما بلَغه المَحَلاَّ
الصبر على المكاره يحمد العواقب
- قالوا: عواقب المَكاره مَحْمودة. وقالوا: عِند الصَّباح يحمد القومُ السًّرى. وقولهم: لا تُدرك الراحةُ إلا بالتَعب.
أخذه حَبيب فقال:
على أَنَّني لم أَحْوِ مالاً مُجَمَّعاً = فَفُزْتُ به إلاّ بشمل مُبَدَّدِ
ولم تُعطِني الأيامُ نوماً مسكناً=أَلذُّ به إلاّ بنَوْم مُشَرَّدوأحسن منه قوله أيضاَ:
بَصُرْتَ بالرَّاحة العُليا فلم تَرَها = تُنال إلاّ على جِسْرٍ مِن التَّعب
الانتفاع بالمال
- قالوا: خيرُ مالِك ما نَفَعك. ولم يَضِع من مالك ما وَعَظَك.
ونظر ابن عبِّاس إلى دِرْهم بيد رجل، فقال: إنه ليس لك حتى يَخْرُج من يدك. وقولهم: تَقْتِير المَرْء على نفسه تَوْفِير منه على غَيْره.
قال الشاعر:
أنتَ للمال إذا أَمْسكتَه=فإذا أنفقته فالمالُ لَك
المتصافيان
- منه قولهم: هما كَنَدَمانَي جَذِيمة الأبرش الملك. ونديماه رجلان من بَلْقَين يقال لهما: مالك وعَقيل. " بَلْقين: يريد من بني القيَنْ ". وقولهم: " هما أَطْول صُحْبة من الفَرقدين.
قال الشاعر ":
وكُلُّ أخٍ مُفارقُه أخوه = لَعَمْر أَبيكَ إلاّ الفَرْقَدان
ومنه قولهم: " هما أطولُ صحبة من " ابني شمام، وهما جَبلان.
خاصة الرجل
- منه قولُهم: عَيْبة الرجل. يريدون خاصَّته وموضعَ سرِّه. ومنه الحديث في خُزاعة: كانوا عَيْبة رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم، مؤمنُهم وكافرُهم. مَن يكسب له غيره
- منه قولهم: ليس عليك غَزْلُه فاسحبْ وجُرَّ. وقولُهم: ورُبَّ ساعٍ لقاعد. وقولهم: خَيْر المال عينٌ ساهرة لعين نائمة.
المروءة مع الحاجة
- منه قولهم: تَجُوع الحرةَ؛ ولا تَأكل بِثَدْييها. وقولهم: شَر الفقر الخُضوع، وخَير الغِنى القناعة. ومنه الحديث المرفوع: أَجْملوا في الطلب.
قال الشاعر:
فإذا افتقرتَ فلا تَكًن = مُتجَشِّعاً وتَجَمَّل
ومنه قولُ هُدْبة العُذْرِيّ:
ولستُ بمفْراحٍ إذا الدهرُ سًرّني = ولا جازع من صَرْفه المُتقلِّب
ولا أَتمنىَ، الشرِّ والشرُ تاركي = ولكنّ مَتى أحْمَل على الشر أَرْكَبَ
¥