تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ينسب الكتاب في الكثير من كتب التراجم والأدب إلى أبي الفضل الميكالي ممدوح الثعالبي وصديقه الأكبر،، وقد رجح د. الجارد أن يكون الكتاب من تأليفهما معاً على غرار الخالدين

وإن الأدلة مجتمعة تقود الباحث في طريق مسدود فيما إذا أراد نسبة الكتاب إلى أحد الرجلين، وفي مكتبة أيا صوفيا مخطوطة منسوبة منه إلى الميكالي، وأخرى بدار الكتب بمصر منسوبة إلى الثعالبي

طبع الكتاب غير مرة منها (المنتخل في تراجم شعراء المنتحل) بمصر سنة 1321 هـ بعناية الشيح أحمد أبو علي أمين

المرجع: الثعالبي ناقدا أديبا د محمود الجادر ص 58

الإعجاز والإيجاز

من نوادر كتب لاحكم والأمثال، يقع في عشرة أبواب معقودة،على الآيات والأحاديث والأقوال البليغة، والحكم والأمثال والشعر السائر، وكل ذلك موزع بنهج يشبه منهج

(التمثيل والمحاضرة) إلى حد كبير، وتبدو مادة الكتاب نفسها كأنها منتزعة من كتاب (التمثيل والمحاضرةى)

عدا الباب العاشر الذي عقده الثعالبي للشعر

ويمتاز الكتاب بالتدرج الزمني لأصحاب النصوص في الأبواب كلها، وقد الفه الثعالبي كما يفهم من بعض فصوله للقاضي الجليل أبي أحمد منصور بن محمد عند عودته من غزنة مارً بهراة بعد سنة 412هـ

طبع لأول مرة في القسطنطينة سنة 1301 هـ ضمن (خمس رسائل) هو الرسالة الأولى وفيها اسمه

(الإيجاز والاعجاز)

وطبع بمصر سنة 1897 همع شروح لاسكند آصاف

وله مختصر مشهور صنعه الفخر الرازي وسماه (أحاسن كلام النبي والصحابة والتابعين وملوك الجاهلية والاسلام) وقد طبع هذا المختصر قديما في لندن عام 1844هـ مع ترجمة للمسيو فالتون

المرجع الثعالبي ناقدا واديبا د الجارد ص 96

التمثيل والمحاضرة

من عيون كتب الأمثال في الأدب العربي وقد تفنن الثعالبي في تبويبها ودراستها، وتناولها من أوجه مختلفة، امتازت بالتبويب البارع التي اخضع به منهج الكتاب فأبعده عن النسق المعجمي لكتب الأمثال،

ولم يقتصر الثعالبي فيه على جمع الأمثال المتداولة، المعروفة، بل جرى مجرى كل ما يجري على مجرى المثل من أقوال العلماء والمحدثين فجعل كتابه روضة تضم أفانين مختلفات الثمر من أدب هذه اللغة العريقة

وقد لقي الكتاب رواجا كبيرا في عصر مؤلفه، فاستوحى من فصوله مناهج جعل كلا منها اساسا لكتاب برأسه فيما بعد، وقد صرح الثعالبي بإهداء الكتاب إلى الأمير شمس المعالي قابوس بن وشمكير سنة 403هـ

طبعت منختبات من الكتاب في القسطنطينة سنة 1302 هـ ضمن مجموعة (اربع رسائل) وطبع كاملا بمصر سنة 1961 م بتحقيق عبد الفتاح الحلو

وننوه هنا أن هناك كتابا آخرا يحمل نفس العنوان (التمثيل والمحاضرة) الفه القطب النهروالي

المرجع: الثعالبي ناقدا واديبا ص 98

اللطف واللطائف

كتاب في الأدب، يقع في ستة عشر بابا، عقدها الصعالبي لأقوال طبقات الناس التي هي من جنس صناعتهم، وجعل لكل باب طبقة، وأشار إنه لم يسبق إلى مثل هذا المنهج، والحقيقة أن الجاحظ قد سبقه قبل قرن ونصف في كتابه (صناعات القواد) أما ميزة كتاب الثعالبي

على كتاب الجاحظ فتتمثل في تناوله طبقات عديده من أقوال الناس في أمور مختلفه، وقد رجح د الجادر في تحقيقه للكتاب أن الثعالبي قدمه للأمير أبي سهل الحمدوني سنة 422 ويدل على أنه من كتبه الأخيرة اننا نلمح فيه اسماء أعلام لا أثر لها في مؤلفات الثعالبي المبكرة

يعتبر الكتاب من نوادر كتب الثعالبي حيث لم يذكره أحد من القدماء، وقد ذكره البغدادي 1339 هـ في هدية العارفين ومنه نسخ مخطوطة في طائفة من مكتبات العالم في برلين وفينا والأسكوريال ودار الكتب وعنوانه (لطائف الظرفاء) وذهب الدكتور الجادر في كتابه (الثعالبي ناقدا واديبا) الا ان الكتاب ما هو الا فصل من فصول كتاب (خاص الخاص) وهو الباب الرابع منه

الذي يحمل عنوان (لطائف الظرفاء) الا ان الجادر تراجع عن هذا الرأي في مقدمته في تحقيق اللطف واللطائف معطيا الكتاب مكانة مرموقة في مؤلفات الثعالبي

المرجه نفسه ص 107

تحسين القبيح وتقبيح الحسن

كتاب طريف جعله الثعالبي حلقة من سلسلة كتب أنشأها في اختلاف الناس في مدح الأشياء وذمها، وهي (الظرائف واللطائف) و (اليواقيت في بعض المواقيت) و (التحسين والتقبيح) وأعلن في كل كتبه الثلاثة انه لم يسبق الى تأليفه.

وبينما تدور نصوص الكتابين السابقين على مدح الشيء وذمه في مكان واحد، يدور كتاب التحسين والتقبيح على مدح أشياء تعارف الناس على ذمها، وذم اشياء تعارف الناس على مدحها،

وقد صرح الثعالبي في مقدمته انه الفه للشيخ محمد الكرخي

المرجع: الثعالبي ناقدا وأديبا د. الجارد ص 94

ثمار القلوب في المضاف والمنسوب

من نفائس كتب الأدب، الفه الثعالبي للأمير أبي محمد الميكالي بطلب منه بعد سنة 421هـ، وفي الكتاب ما يفيد انه لم يؤلف في زمن واحد، بل استغرف تأليفه سنوات نسي الثعالبي بعض فصوله، فقد أورد في اول الكتاب رسالة لأبي اسحق الصابي، وثم اعوزته الإشاره اليها في مكان آخر من الكتاب فقال: (وقرأت رسالة لأبي اسحق لا اذكرها) ثم ساق معنى الرسالة

وهو كتابا في واحد وستين باب في مبني على ذكر أشياء مضافة، أو منسوبة إلى المعنى الذي يعقد عليه الباب أو ما يقاربه في المعنى، ويتفاوت الحديث في مضاف وآخر، فقد يكتفي بالتعريف به في موضع، وقد يسوق الآية والحديث المثل والقول والمأثور والشعر والنادرة.

ومنهج الكتاب ومادته يدلان على مدى توسع معارف الثعالبي ونضجه الفكري، فالكتاب موسوعة أدبية يمكن اعتباره مع (لطائف المعارف) عملا ادبيا وعلميا ضخما بالنسبة لعصره،وما دفع زكي مبارك لقوله: (ونحن نقول بدون تحفظ ان هذا الكتاب من انفس كتب العربية) طبعت مقدمة الكتب مع الباب الرابع من فقط في مجلة المشرق، بيروت 1900هـ العدد 12 ص 553 ثم طبع كاملا بتحقيق محمد بك أبو شادي بطبعة عام 1326 هـ ...

المرجع: الثعالبي ناقدا اديبا د الجارد 102

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير