ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 04:44 ص]ـ
جزيت خيراً أخي رسالة الغفران
تميز ملحوظ وجهد مبارك بإذن الله.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 07:01 م]ـ
جزيت خيراً أخي رسالة الغفران
تميز ملحوظ وجهد مبارك بإذن الله.
كل الشكر والعرفان على المرور الأكثر من رائع ...
جزيت خيرا
ـ[المجرم الطيب السريره]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 08:50 م]ـ
شكرا لك أخي "رسالة الغفران"
جهد تشكر عليه , سأقرأ الموضوع لاحقاً
تقبل تحيتي
عذراً يا رعد منك نتعلم أقتبست من مشاركتك ألوانها.
ـ[فائق الغندور]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:18 م]ـ
جزيت خيراً أخي رسالة الغفران
اسف على التأخير لظروف لم تسمح لي بمتابعة المنتدى
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 06:33 م]ـ
الثعالبي
أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري؛ قال ابن بسام صاحب " الذخيرة" في حقه: " كان في وقته راعي تلعات العلم، وجامع أشتات النثر والنظم، رأس المؤلفين في زمانه، وإما م المصنفين بحكم قرانه، سار ذكره سير المثل، وضربت إليه آباط الإبل، وطلعت دواوينه في المشارق والمغارب طلوع النجم في الغياهب، وتواليفه أشهر مواضع وأبهر مطالع وأكثر راوٍ لها وجامع، من أن يستوفيها حد أو وصف، أو يوفيها حقوقها نظم أو رصف "، وذكر له طرفاً من النثر وأورد شيئاً من نظمه فمن ذلك ما كتبه
إلى الأمير أبي الفضل الميكالي:
لك في المفاخر معجزاتٌ جمةٌ = أيداً لغيرك في الورى لم تجمع
بحران: بحر في البلاغة شانه = شعر الوليد وحسن لفظ الأصمعي
" وترسل الصابي يزين علوه = خط ابن مقلة ذو المحل الأرفع "
كالنور أو كالسحر أو كالبدر أو = كالوشي في بردٍ عليه موشع
شكراً فكم من فقرة لك كالغنى = وافى الكريم بعيد فقر مدقع
وإذا تفتق نور شعرك ناضراً = فالحسن بين مرصع ومصرع
أرجلت فرسان الكلام ورضت أف = راس البديع وأنت أمجد مبدع
ونقشت في فص الزمان بدائعاً = تزري بآثار الربيع الممرع
" ومنها في وصف فرس أهداه إليه ممدوحه:
يا واهب الطرف الجواد كأنما = قد أنعلوه بالرياح الأربع
لا شيء أسرع منه إلا خاطري = في وصف نائلك اللطيف الموقع
ولو انني أنصفت في إكرامه = لجلال مهديه الكريم الألمعي
أقضمته حب الفؤاد محبة= وجعلت مربطه سواد المدمع
وخلعت ثم قطعت غير مضيع = برد الشباب لجله والبرقع "
ومن شعره:
لما بعثت فلم توجب مطالعتي = وأمعنت نار شوقي في تلهبها
ولم أجد حيلةً تبقي على رمقي = قبلت عيني رسولي إذ رآك بها
" وكتب إلى أبي نصر بن سهل ابن المرزبان يحاجيه:
حاجت شمس العلم في ذا العصر= نديم مولانا الأمير نصر
ما حاجةٌ لأهل كل مصر = في كل ما دار وكل قطر
ليست ترى إلا بعيد العصر
فكتب إليه جوابه:
يا بحر آدابٍ بغير جزر = وحظه في العلم غير نزر
حزرت ما قلت وكان حزري = أن الذي عنيت دهن البزر
يعصره ذو قوةٍ وأزر "
وله من التواليف " يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر " وهو أكبر كتبه وأحسنها وأجمعها، وفيها يقول أبو الفتوح نصر الله قلاقس الإسكندري الشاعر المشهور-وسيأتي ذكره أن شاء الله تعالى -:
أبيات أشعار اليتيمه = أبكار أفكار قديمه
ماتوا وعاشت بعدهم = فلذاك سميت اليتيمه
وله أيضاً كتاب "فقه اللغة " و"سحر البلاغة وسر البراعة " و" من غاب عنهم المطرب "و " مؤنس الوحيد" وشيء كثير جمع فيها أشعار الناس ورسائلهم وأخبارهم وأحوالهم وفيها دلالة على كثرة اطلاعه. وله أشعار كثيرة. وكانت ولادته سنة خمسين وثلثمائة وتوفي سنة تسع وعشرين وأربعمائة رحمه الله تعالى.
والثعالبي: بفتح الثاء المثلثه والعين المهملة وبعد الألف باء مكسورة وبعدها لام موحدة هذه النسبة إلى خيامع طة جلود الثعالب وعملها، قيل له ذلك لأنه كان فراء.
قراءة سريعة لبعض كتب الثعالبي
المنتحل
كتاب في الأدب والإنشاء أودع فيه الثعالبي كما أوضح في مقدمته: (ما ينخرط في سلك الرسائل والمخاطبات، ويندرج في أثناء الإخوانيات والسلطانيات) ويقع في خمسة عشر بابا، كل باب من غرضا شعريا
جمعت فيه نصوص تنخرط في سلك الغرض، ولا عمل للمؤلف في الكتاب إلا الجمع والإختيار كعادته في الكثير من كتبه.
¥