ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 02:50 ص]ـ
جزيت خيرا أخي الفاضل رعد
ولك شكري وتقديري
وخالص المودة والإخاء لك ولأخويَّ الكريمين رسالة الغفران وليث بن ضرغام
واقبلوا مني تلكم الأبيات المتواضعة
شُكْرًا لَكُمْ فُرْسَانَ مِضْمَارِ الفَصِيحْ = شُكْرًا تَضَوَّعَ بِالثَّنَاءِ وَبِالمَدِيحْ
شُكْرًا أُحَمِّلُهُ أَرَقَّ تَحِيَّةٍ = لِثَلَاثَةٍ يَزْهُو بِهِمْ أُفْقُ الفَصِيحْ
قَالُوا نُقِيمُ أَبَا سُهَيْلٍ رَابِعًا = لَنْ نَعْدَمَ الخَيْرَ بِرَابِعِنَا المَلِيحْ
فَسَمَوتُ لِلجَوْزَاءِ أَشْدُو قَائِلًا = قَدْ يَبْلُغُ العَلْيَاءَ ذُو عَجْزٍ كَسِيحْ
لَيْثٌ وَغُفْرَانُ وَرَعْدٌ أَزْرَقٌ = قَدْ هَزَّنِي لمَدِيحِهِمْ حُبٌّ صَرِيحْ
لَا لَنْ أَقُولَ هُمُ الأَثَافِي مَادِحًا = إِنَّ الأَثَافِيَ عِنْدَنَا وَصْفٌ قَبِيحْ
بَلْ هُمْ نُجُومٌ فِي سَمَاءِ المُنْتَدَى = تَهْدِي إِلَى الآدَابِ وَالشِّعْرِ الفَصِيحْ
مَا الفَخْرُ إِلَّا أَنْ نُشَارِكَهُمْ هُنَا = أَنْ نَزْرَعَ الأَزْهَارَ فِي الرَّوْضِ الفَسِيحْ
رجاء سامحوا هلهلة نسجها فهي بكر وليدة يومها
أبيات رائعة وليست مهلهلة , وإن كانت كذلك فقد هلهلها قبلك المهلهل في الجاهلية ..
دائمة الأبيات الرائعة تكون وليدة لحظتها ,, كما أبياتي ,,
بارك الله فيك أيها الشاعر العظيم وشكرا لك المديح المحمود ,, فهو للأصدقاء وليس لمسؤول هنا أو هناك ولا يرتجى من ورائه المال بل الحب والود والخير ...
رائع أخي أبا سهيل ,, رائع حقا ,,, شاعر حقا ..
والله قصيدة أسعدتني كثيرا , مثلما ستسعد أخوينا ليث ورسالة الغفران ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 04:09 ص]ـ
أخي رعد بارك الله فيك
المحذوف كان مشاركة أنت كتبت (لاغي)
والثانية كانت مخالفة لشروط الفصيح، فالحذف له ما يبرره، وقد لفت نظرك إليه. دمت أخا عزيزا للفصيح
أخي أبا سهيل ..... ادامه الله وحفظه ..
لقد تم حذف مشاركتين , غير اللاغية ,,,
فقد قمت بتعديل البيت الأول ومدحت فيه أخانا محمد سعد ,, قد تكن لم تره ..
وتم حذف البيتين ..
وقد قام الأخ محمد بعمل موضوع كامل يقصدني فيه تحت اسم " أعداء المروءة " , وإن اللبيب بالإشارة يفهم ..
وقد وضع ما وضع فيه من أشعار .. أنا لن أحذفها:)
فلا يحذف هو أبياتي التي نسجتها من قريحتي ولم أنقلها نقلا.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 09:46 ص]ـ
جميل صدقي الزهاوي يرثي نفسه.
يا وَيلتا سأموت بعد قَليلِ = وأُفارِقُ الدنيا وكل جَميلِ
سأَجدّ مرتحلاً إلى دار البلى = بعد المقام وَلا يَطول رَحيلي
سأحث في ظلمات ليل حالك = سَيري إلى عدم بغير دَليل
سأشط عَن وَطَني الحَبيب مخلِّفاً = صحبي هناك وأُسرَتي وَقَبيلي
سأنام ثُمَّ أَنام في ملحودة = ضاقَت وَفي ليل عليَّ طَويل
ستضيء بَعدي الشَمس في ضحواتها = وَتَعود تطلع غبَّ كلِّ أُفول
وَلسوف ينساني الألى أَحببتهم = ويصدّ عني صاحبي وَخَليلي
جميل صدقي الزهاوي
1279 - 1354 هـ / 1863 - 1936 م
جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي.
شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية.
¥