وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط)، و (المجمل مما أرى-ط)، و (أشراك الداما-خ)، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط)، و (الكلم المنظوم-ط)، و (الشذرات-ط)، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط)، و (اللباب -ط)، و (أوشال -ط).
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 01:31 م]ـ
قال الشاعر الكبير حافظ إبراهيم:
سَعَيْتُ إلى أنْ كِدْتُ أَنْتَعِلُ الدَّما =وعُدْتُ وما أعقبتُ إلاَّ التَّنَدُّمَا
لَحَى اللهُ عَهْدَ القاسِطِين الذي به =تَهَدَّمَ منْ بُنياننَا ما تهدَّمَا
إذا شِئْتَ أنْ تَلْقَى السَّعَادَة َ بينهمْ =فلا تَكُ مِصْريّاً ولا تَكُ مُسْلِما
سَلامٌ على الدُّنيا سَلامَ مُوَدِّعٍ= رَأَى في ظَلامِ القَبْرِ أُنْساً ومَغنَما
أَضَرَّتْ به الأولَى فهامَ بأختها =فإنْ ساءَت الأخرَى فوَيْلاهُ مِنْهُما
فهُبِّي رياحَ الموتِ نُكباً وأطفِئي= سِراجَ حياتي قبلَ أنْ يتحطَّمَا
فما عَصَمتنِي منْ زمانِي فضائلِي =ولكنْ رأيتُ الموتَ للحُرِّ أعْصَما
فيا قلبُ لاَ تجزعْ إذَا عَضَّكَ الأسَى= فإنكَ بعدَ اليومِ لنْ تتألَّمَا
ويا عَينُ قد آنَ الجمُودُ لمَدْمَعي= فلاَ سَيْلَ دمع تسكبيِن ولاَ دَمَا
ويا يَدُ ما كَلَّفْتُكِ البَسْطَ مَرَّة ً =لذّي مِنَّة ٍ أولَى الجَميلَ وأنعمَا
فللهِ ما أحلاكِ في أنملِ البلَى= وإنْ كُنتِ أحلَى في الطُّرُوسِ وأكْرَما
ويا قدمِي ما سِرْتِ بي لمَذلَّة ٍ= ولمْ ترتقِي إلاَّ إلَى العِزِّ سُلَّمَا
فلاَ تُبطئِي سيراً إلَى الموتِ واعلمِي =بأنَّ كريمَ القومِ من ماتَ مُكْرمَا
ويا نفسُ كمْ جَشَّمُتكِ الصبرَ والرضا =وجشَّمتنِي أنْ أَلبَسَ المجدَ مُعلمَا
فما اسطعتِ أنْ تستمرئِي مُرَّ طعمَه= وما اسطعتُ بين القومِ أنْ أتقدَّمَا
فهذَا فِراقٌ بيننَا فَتَجمَّلِي= فإنَّ الرَّدَى أحلَى مذاقَا ومطعمَا
ويا صدركمْ حَلَّت بذاتكَ ضِيقة ٌ= وكم جالَ في أَنْحائِكَ الهَمُّ وارتَمَى
فهَلا تَرَى في ضِيقَة ِ القَبْرِ فُسْحَة ً= تُنَفِّسُ عنكَ الكَرْبَ إنْ بِتَّ مُبْرَما
ويا قَبْرُ لا تَبْخَلْ بِرَدِّ تَحِيّة ٍ =على صاحبٍ أَوْفَى علينا وسَلَّما
وهيهاتَ يأتِي الحيُّ للميتِ زائراً= فإنِّي رأيتُ الوُدَّ في الحيِّ أسْقِما
ويأيُّهَا النَّجمُ الذي طالَ سُهدُه =وقد أَخَذَتْ منه السُّرَى أين يَمَّما
لَعَلَّكَ لا تَنْسَى عُهودَ مُنادِمٍ= تَعَلَّمَ منكَ السُّهدَ والأَينَ كُلَّمَا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 03:51 م]ـ
وحدثنا أبو بكر رحمه الله تعالى قال حدثنى أبو عثمان الأشناندانى قال حدثنى التوزى عن أبى عبيدة قال: لما مات حصين بن الحمام سمعوا صارخا يصيح من جبل ويقول:
ألا ذهب الحلو الحلال الحلاحل =ومن عقده حزم وعزم ونائل
ومن قوله فضل إذا القوم أفحموا =تصيب مرادى قوله ما يحاول
فلما سمعه معية أخوه قال: هلك والله حصين وأنشأ يقول:
نعيت حيا الأضياف فى كل شتوةٍ =ومدره حربٍ إذ تخاف الزلازل
ومن لا ينادى بالهضيمة جاره =إذا أسلم الجار الألف المواكل
فمن وبمن نستدفع الضيم بعده =وقد صممت فينا الخطوب النوازل
ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 03:51 م]ـ
وقد قام الأخ محمد بعمل موضوع كامل يقصدني فيه تحت اسم " أعداء المروءة " , وإن اللبيب بالإشارة يفهم ..
هون عليك أستاذي الكريم
لا أظن بالأستاذ محمد إلا خيرًا , ولا أظنه يقصدك بموضوعه
وقد عهدنا أن يجمل الأستاذ محمد نواظرنا بنقولاته الطيبة , و اختياراته المتميزة. وإني - والله - لأحب الأستاذ محمد لطيب شمائله , وحسن خلقه , ورحابة صدره , ولا أظنه يتعمدك بموضوع يجرحك به
أسأل الله ألا يجعل للشيطان عليكم سبيلاً
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 08:17 م]ـ
جزيت خيرا أخي الفاضل رعد
ولك شكري وتقديري
وخالص المودة والإخاء لك ولأخويَّ الكريمين رسالة الغفران وليث بن ضرغام
واقبلوا مني تلكم الأبيات المتواضعة
شُكْرًا لَكُمْ فُرْسَانَ مِضْمَارِ الفَصِيحْ = شُكْرًا تَضَوَّعَ بِالثَّنَاءِ وَبِالمَدِيحْ
شُكْرًا أُحَمِّلُهُ أَرَقَّ تَحِيَّةٍ = لِثَلَاثَةٍ يَزْهُو بِهِمْ أُفْقُ الفَصِيحْ
قَالُوا نُقِيمُ أَبَا سُهَيْلٍ رَابِعًا = لَنْ نَعْدَمَ الخَيْرَ بِرَابِعِنَا المَلِيحْ
فَسَمَوتُ لِلجَوْزَاءِ أَشْدُو قَائِلًا = قَدْ يَبْلُغُ العَلْيَاءَ ذُو عَجْزٍ كَسِيحْ
لَيْثٌ وَغُفْرَانُ وَرَعْدٌ أَزْرَقٌ = قَدْ هَزَّنِي لمَدِيحِهِمْ حُبٌّ صَرِيحْ
لَا لَنْ أَقُولَ هُمُ الأَثَافِي مَادِحًا = إِنَّ الأَثَافِيَ عِنْدَنَا وَصْفٌ قَبِيحْ
بَلْ هُمْ نُجُومٌ فِي سَمَاءِ المُنْتَدَى = تَهْدِي إِلَى الآدَابِ وَالشِّعْرِ الفَصِيحْ
مَا الفَخْرُ إِلَّا أَنْ نُشَارِكَهُمْ هُنَا = أَنْ نَزْرَعَ الأَزْهَارَ فِي الرَّوْضِ الفَسِيحْ
رجاء سامحوا هلهلة نسجها فهي بكر وليدة يومها
لا فُضَّ فوكَ العذب لا عاشَ الّذي = إِيّاكَ يَجفو لا اِحتظى بِمرادِ
فرحت كثيرا بهذه القصيدة الرائعة ...
بارك الله فيك يا صاحبي الكريم ...
يحير الفكر ويعجز المداد في شكرك ...
دمت معافً آمنا سالما
¥