أعلم أنك لم تقصد إلا الخير ...
بارك الله فيك وجزلك كل الخير.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 09:11 م]ـ
أبو فراس الحمداني
شاعر وأمير عربي من الأسرة الحمدانية، ابن عم ناصر الدولة، وسيف الدولة الحمداني. حارب الروم وأسروه، واشتهر بقصائده المعروفة بالروميات.
اسمه الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون الحمداني، وأبو فراس كنيته، وُلد في الموصل 320 هـ، وقُتل في 357 هـ في موقعة بينه وبين ابن أخته أبو المعالي بن سيف الدولة، نشأ في كنف ابن عمه وزوج أخته سيف الدولة الحمداني بعد أن قتل ناصر الدولة أباه سعيد بن حمدان، فنشأ عنده كريماً عزيزاً، وولاه منبج من أعمال الشام كما صحبه في حربه ضد الروم. اغتيل والده وهو في الثالثة من عمره على يد ابن أخيه جرّاء طموحه السياسي، لكنّ سيف الدولة قام برعاية أبي فراس.
استقرّ أبو فراس في بلاد الحمدانيين في حلب. درس الأدب والفروسية، ثم تولّى منبج وأخذ يرصد تحرّكات الروم. وقع مرتين في أسر الروم. وطال به الأسر وهو أمير، فكاتب ابن عمه سيف الدولة ليفتديه، لكنّ سيف الدولة تباطأ وظلّ يهمله. كانت مدة الأسر الأولى سبع سنين وأشهراً على الأرجح. وقد استطاع النجاة بأن فرّ من سجنه في خرشنة، وهي حصن على الفرات. أما الأسر الثاني فكان سنة 962 م. وقد حمله الروم إلى القسطنطينية، فكاتب سيف الدولة وحاول استعطافه وحثّه على افتدائه، وراسل الخصوم. وفي سنة (966) م تم تحريره. وفي سجنه نظم الروميات، وهي من أروع الشعر الإنساني وأصدقه.
علم سيف الدولة أن أبا فراس فارس طموح، فخاف على ملكه منه، ولهذا أراد أن يحطّ من قدره وان يكسر شوكته ويخذله ويذلّه بإبقائه أطول فترة ممكنة في الأسر.
ولهذا قام بمساواته مع باقي الأسرى، رغم انه ابن عمه، وله صولات وجولات في الكرم والدفاع عن حدود الدولة وخدمة سيف الدولة الحمداني.
بعد سنة من افتداء الشاعر، توفي سيف الدولة (967) م وخلفه ابنه أبو المعالي سعد الدولة، وهو ابن أخت الشاعر. وكان أبو المعالي صغير السن فجعل غلامه التركي فرعويه وصياً عليه. وعندها عزم أبو فراس الحمداني على الاستيلاء على حمص، فوجّه إليه أبو المعالي مولاه فرعويه، فسقط الشاعر في أوّل اشتباك في الرابع من نيسان سنة 968 م وهو في السادسة والثلاثين من عمره.
وقبل وفاته رثى نفسه بأبيات مشهورة موجهة إلى ابنته.
أبنيّتي لا تحزني كل الأنام إلى ذهابْ
أبنيّتي صبراً جميلاً للجليل من المصابْ
نوحي عليّ بحسرةٍ من خلفِ ستركِ والحجابْ
قولي إذا ناديتني وعييتُ عن ردِّ الجوابْ
زين الشباب أبو فراسٍ لم يمتَّعْ بالشبابْ
شرفني مرورك ومشاركتك أخي الحبيب محمد سعد ..
أشكرك على سعة صدرك ..
بارك الله فيك وجزاك الخير كله.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 09:17 م]ـ
أوصى المعري أن يكتب على قبره
هذا جناه أبي علي =وما جنيت على أحد
وهو أيضاً متعلق باعتقاد الحكماء، فإنهم يقولون: إيجاد الولد وإخراجه إلى العالم جناية
مرور طيب أخي رسالة الغفران ..
هل تعتقد أن ما قاله المعري جائز شرعا؟؟ ..
بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 09:28 م]ـ
[ quote= الثلوج الدافئة;257701] أبيات لابن شهيد يرثي نفسه ...
أنوح على نفسي وأندب نبلها =إذا أنا في الضراء أزمعت قتلها
رضيت قضاء الله في كل حالة =علي وأحكاما تيقنت عدلها
أظل قعيد الدار تجنبني العصا =على ضعف ساق أوهن السقم رجلها
وأنعى خسيسات ابن آدم عاملا =براحة طفل أحكم الضرُّ نصلها
ألا رب خصم قد كفيتُ، وكربة =كشفتُ، ودار كنتُ في المحل وبلها
ورب قريض كالجريض بعثته =إلى خطبة لا ينكر الجمع فصلها
فمن مبلغ الفتيان أن أخاهم= أخو فتكة شنعاء ما كان شكلها
عليكم سلام من فتى عضه الردى= ولم ينس عينا أثبتت فيه نبلها
يُبين وكفُّ الموت تخلع نفسه= وداخلُها حب يُهون ثكلَها
مشاركة جميلة أختي الثلوج الدافئة ..
بارك الله فيك ووفقك.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 10:09 م]ـ
مرور طيب أخي رسالة الغفران ..
هل تعتقد أن ما قاله المعري جائز شرعا؟؟ ..
بارك الله فيك ووفقك لما فيه الخير.
أهلا بالأخ الحبيب
لا أعلم
ـ[مُسلم]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 10:37 م]ـ
مرور طيب أخي رسالة الغفران ..
¥