ـ[نزار جابر]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 02:45 م]ـ
مشكورون على الموضوع
كل الشكر للأستاذ محمد سعد على موضوعاته القيمة
ـ[فلسطينيه]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 10:06 م]ـ
الأستاذ محمد سعد أستاذ لايشق له غبار ... لله درك ولجميع من شاركك بهذه المواضيع الشيقه.
ـ[أبو عبد الرحمن الدعجاني]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 08:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أشكر كل الذين تفاعلوا، وأخص بالذكر صاحب المشاركة على هذه المقتطفات الجميله من شعر رجل جهبذ عالم .. قد حوى الفنون بأنواعها وفنونها .. وحري بنا صراحة أن نعرف ولو شيئا بسيطا يسيرا من هو الامام الشافعي الذي يعد مذهبه وطريقته التي تلقت الامه استحسانها وما ذاك إلا لأنه سار على طريقه منهج أهل السنه والجماعه .. وهو المرجع في دراسه الفقه والأصول بمعنى آخر مذهبه مُعتبر خاااصة الاصول ..
الامام الشافعي - رحمه الله -
الأمام الشافعي هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب، بن عبيد بن يزيد، بن هاشم بن المطلب، ابن عبد مناف على ما تروي الغالبية من مؤرخي الرجال، فهو بذلك قرشي، وأما أمه فهي أزدية على الصحيح وكنيتها أم هبية الأزدية.
* ولد الإمام الشافعي بغزة سنة 150 هـ وهي السنة التي توفي فيها الإمام أبو حنيفة، وحمل إلى مكة وهو ابن سنتين.
والشافعي وإن كان قد ولد من نسب شريف، ولكنه عاش يتيما عيشة الفقراء إلى أن استقام عوده، وقد حرصت والدته على تثقيفه فحفظ القرآن الكريم بسهولة نادرة، ثم اتجه إلى حفظ الأحاديث فاستمع إلى المحدثين وحفظ الحديث بالسمع ثم كتبه على الخزف أحيانا وعلى الجلود أحيانا أخرى.
وقد كان مع حفظه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم يميل إلى تعلم الفصحى، فخرج بذلك إلى البادية ولزم أهلها.
وقد أقام في البادية مدة طويلة استغرقت عشر سنوات كما ذكر ابن كثير في إحدى الروايات، جعلته يتخذ من عادات أهل البادية ما يراه حسنا.
أما العلم فقد طلبه الشافعي بمكة، فتفقه وبلغ شأنا عظيما في الفقه ومن ثم رحل إلى المدينة ليستفيد من فقه الإمام مالك بن أنس. فروى عنه الموطأ ودارسه في المسائل التي كان يفني فيها الإمام مالك إلى أن توفي عام 179 بوقت بلغ الشافعي فيه سن الشباب.
وبعد رحلة إلى نجران باليمن، قدم الشافعي بغداد سنة 184 وهو في الرابعة والثلاثين من عمره، فأقام فيها حوالي سنتين أخذ يدرس خلالها فقه العراقيين، فقرأ كتب الإمام محمد بن الحسن، وتلقاها عليه وبذلك اجتمع له فقه الحجاز وفقه العراق، ومن ثم عاد الشافعي إلى مكة وأخذ يلقى دروسه في الحرم المكي والتقى به أكابر العلماء واستمعوا إليه، وفي هذا الحين التقى به الإمام أحمد بن حنبل وأعجب بنجابته.
عاد الشافعي إلى بغداد للمرة الثانية عام 195هـ، فألف لأول مرة كتاب
" الرسالة " الذي وضع فيه الأساس لعلم أصول الفقه وشرائط الاستدلال بالقرآن والسنة والإجماع والقياس وبيان الناسخ والمنسوخ، ومراتب العموم والخصوم، كما حققه الرازي في مناقب الشافعي، والخطيب في تاريخ بغداد. ثم اعتزم السفر إلى مصر فوصل إليها عام 199 هـ.
وتوفي سنة 204 هـ وقد بلغ من العمر 54 عاما.