[لماذا يؤتى بإن الشرطية دون إذا (الفرق بينهما) .. ؟]
ـ[لطيفة]ــــــــ[06 Nov 2010, 10:16 م]ـ
قال الله تعالى (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)
من المعروف أن أداة الشرط (إن) تفيد التشكيك في حصول الفعل (قد يحصل أو لايحصل) .. بخلاف (إذا) التي تفيد القطع بحصوله
فلماذا جئ بها في هذه الآية مع أن عدم القدرة على احصاء نعمة الله مقطوع به .. ؟!
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[07 Nov 2010, 11:15 ص]ـ
إذن هي في بابها لأنها تشكك وتقلل من احتمال الحصول، وإن حصل العد فلن يحصل الإحصاء.
هناك فروق بين إن وإذا منها أن استخدام إن للتقليل نسبة إلى إذا، وإليك هذا المثال التوضيحي:
"إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن"، "وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن"، ومعلوم أن الطلاق قبل المسيس أقل بكثير من الطلاق بالمطلق.
ـ[لطيفة]ــــــــ[08 Nov 2010, 12:53 ص]ـ
إذن هي في بابها لأنها تشكك وتقلل من احتمال الحصول، وإن حصل العد فلن يحصل الإحصاء.
شكر الله لك أستاذي الفاضل ..
لكن كيف تكون على بابها والتشكيك داخل على عدم القدرة على العد والاحصاء .. مع أن عدم القدرة على العد مقطوع بها
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[08 Nov 2010, 06:22 ص]ـ
علينا أن نتذكر أنَّ (إن) دخلت على فعل (تعدوا) أما عدم الإحصاء فهو مترتب على عدم العدِّ، ثم إنه قدطرأ لي سفر لعلي إن عدت منه غداً بإذن الله أكمل ما بدأته.
ـ[لطيفة]ــــــــ[09 Nov 2010, 01:27 ص]ـ
شكر الله لمرورك العذب أخي محمد نصيف
وفي انتظار أوبتك ورأيك
ولعلنا نتفق على أمور:
أهمها أن (إن) تفيد التشكيك في حصول فعل الشرط وليس جوابه، فالتشكيك في الآية منصب على (العد) وليس (الإحصاء)
وأن ثمة فرق بين العد والإحصاء فالعد هو مزاولة عملية العد أما الإحصاء فهو الوصول إلى العدد ومعرفته
ومن هنا نشأ الإشكال عندي؛ إذ ما الحكمة من التشكيك في عملية العد، وقد يعمد أحدهم لمحاولة عد نعم الله .. ؟