تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وأنا على ذلكم من الشاهدين]

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Nov 2010, 09:17 م]ـ

قال تعالى مخبرا عن خليله إبراهيم عليه السلام:

(قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) الأنبياء (56)

فعلى أي شيء شهد إبراهيم الخليل عليه السلام؟

والجواب:

أنه شهد على أن الله هو ربهم ورب السموات والأرض وأنه هو الذي فطرهن، أي خلقهن وأوجدهن بعد ما كنّ عدما، وليست الأصنام.

وليس معنى الآية أن إبراهيم شهد خلق السموات والأرض، كما توجهت به إحدى السائلات إلى إحدى المشايخ على إحدى القنوات الفضائية.

وهذا هو جواب الفطرة لا يحتاج إلى كبير عناء، لأن الذي فطر لا بد أن يكون هو الرب، والرب يجب أن يكون هو السيد وهو المعبود، ولهذا نرى إبراهيم قال " بل ربكم" ولم يقل " بل إلهكم".

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[10 Nov 2010, 10:18 م]ـ

جزاك الله خيراً على تلك الفائدة الجليلة.

ـ[ Amara] ــــــــ[11 Nov 2010, 04:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما

قال تعالى مخبرا عن خليله إبراهيم عليه السلام:

(قَالَ بَلْ رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ) الأنبياء (56)

فعلى أي شيء شهد إبراهيم الخليل عليه السلام؟

...

وليس معنى الآية أن إبراهيم شهد خلق السموات والأرض، كما توجهت به إحدى السائلات إلى إحدى المشايخ على إحدى القنوات الفضائية.

وهذا هو جواب الفطرة لا يحتاج إلى كبير عناء، لأن الذي فطر لا بد أن يكون هو الرب، والرب يجب أن يكون هو السيد وهو المعبود، ولهذا نرى إبراهيم قال " بل ربكم" ولم يقل " بل إلهكم".

ولعل السؤال هنا لماذا خص ابراهيم بالشهادة ..

والجواب والله اعلم ..

انه لما اختصه الله تعالى برؤية الملكوت في قوله تعالى: وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض وليكون من الموقنين .. تم له من العلم بحقائق ذلك الخلق ما به يشهد .. اذ الشهادة قد تكون حضورية وقد تكون علمية ..

فان ذلك اليقين قد ابلغه ان يكون شاهدا .. فالجواب هو جواب علم .. والله تعالى اعلم.

يغفر الله لي ولكم.

عمارة سعد شندول

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[12 Nov 2010, 01:22 ص]ـ

أضيفوا إلى الفطرة التجربة العملية والخبرة

فهو عليه السلام قد تحير بين الشمس والقمر، فلم يحب الآفلين

ثم عرف أن الأصنام لا تضر ولا تنفع

ثم أخيرا عرف عجز النمرود عن الخلق

ـ[نعيمان]ــــــــ[12 Nov 2010, 05:58 ص]ـ

أضيفوا إلى الفطرة التجربة العملية والخبرة

فهو عليه السلام قد تحير بين الشمس والقمر، فلم يحب الآفلين

ثم عرف أن الأصنام لا تضر ولا تنفع

ثم أخيرا عرف عجز النمرود عن الخلق

معاذ الله تعالى أن يكون الخليل إبراهيم عليه وعلى نبيّنا الصّلاة والسّلام قد تحيّر بين الشّمس والقمر، ثمّ عرف بعد ذلك ما ذكرت حفظك الله أيّها اللّغويّ النّحرير؛ بل كان ذلك منه عليه وعلى نبيّنا الصّلاة والسّلام من باب الحجاج المفحم للخصم فقط والتّدرّج في إبطال حجّته لا من باب التّحيّر. فاقرأ رضي الله عنك وأرضاك خاتمة الآيات الكريمات: چ ? ? ? ? ? ?? ? ? ٹ ٹٹ ٹ ? ? ? ? چالأنعام: 83

ـ[رصين الرصين]ــــــــ[12 Nov 2010, 06:24 ص]ـ

تقصد أنه عليه السلام كان يسايرهم تنزلا؟

فلم قال

لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ {77}

أنت بارك الله فيك تصرف النص عن ظاهره، فأين قرينتك؟

وما الدليل أن الحجة هي ما ذكرت؟

ولم لا تكون مثلا:

قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ {72} أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ {73} الشعراء

أو قوله للنمروذ {فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} البقرة258

ثم الأهم من هذا كله؟

كيف تفسر قوله تعالى {وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى} الضحى7

ومحمد صلى الله عليه وسلم أفضل - ولا شك - من إبراهيم عليه السلام؟

وقد حملني كلامك على البحث، فوجدت الخلاف بين المفسرين شديدا، وليس ثمة رأي قاطع، ولا دليل مانع

ولا أتفق مع رأيك؛ لأنه - إضافة إلى ما سبق - ينسب التمثيل والخديعة إلى الأنبياء وهذا لا يليق.

ـ[نعيمان]ــــــــ[12 Nov 2010, 06:51 ص]ـ

تقصد أنه عليه السلام كان يسايرهم تنزلا؟

فلم قال

لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ {77}

أنت بارك الله فيك تصرف النص عن ظاهره، فأين قرينتك؟

وما الدليل أن الحجة هي ما ذكرت؟

ولم لا تكون مثلا:

قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ {72} أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ {73} الشعراء

ثم الأهم من هذا كله؟

كيف تفسر قوله تعالى {وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى} الضحى7

ومحمد صلى الله عليه وسلم أفضل - ولا شك - من إبراهيم عليه السلام؟

تدبّر -غير مأمور- هذه الآيات المباركات سباقاً ولحاقاً -يرحمك الله-؛ فمثلك لا يحتاج أن يجيبه مثلي:

چ ? ? ? ? ? پ پ پ پ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ٹ ٹ ٹ ٹ ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ?? ? ? ? چ چ چ چ ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ? ? ? ? ?? ? ? ں ں ? ? ? ? ? ? ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھھ ے ے ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ? ? ٹ ٹٹ ٹ ? ? ? ? چ الأنعام: 74 - 83

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير