(فغفرنا له ذلك) إلامَ يعود اسم الإشارة هنا؟
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[10 Nov 2010, 04:48 م]ـ
http://tafsir.net/vb/mwaextraedit4/extra/01.png
بعد حمد الله سبحانه؛ قال عز من قائل في قصة الخصمين مع داود عليه السلام (سورة ص: 24 - 25):
" http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/105.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/106.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/107.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/108.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/109.gifhttp://www.moshaf-makkah.com/mw/454/110.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/111.gifhttp://www.moshaf-makkah.com/mw/454/112.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/113.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/115.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/116.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/117.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/118.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/119.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/120.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/121.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/122.gif http://www.moshaf-makkah.com/mw/454/123.gif "
وجدت - فيما اطلعت عليه - اتفاقا في إعراب اسم الإشارة هنا مفعولا به عائدا على ما جرى من داود عليه السلام؟
لكن: ما قول الأفاضل في اعتباره مبتدأً محذوف الخبر، يعود على الأمر قبله؟
نفع الله بكم وبارك فيكم.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[10 Nov 2010, 10:27 م]ـ
المعذرة لم أفهم الوجه.
كيف يكون المعنى على ما ذكرت؟
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[11 Nov 2010, 02:31 ص]ـ
وبالمناسبة فقد جوّز أبو البقاء العكبري أن يكون خبرَ مبتدأٍ مضمرٍ، أي: الأمر ذلك وأي حاجة إلى هكذا؟ الإملاء 2/ 21 ونقله السمين الحلبي في الدر 9/ 372
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[11 Nov 2010, 07:07 ص]ـ
على إعراب (ذلك) مبتدأ، يكون الوقف على ((فغفرنا له))
ثم يبتدئ القارئ: ((ذلك وإن له عندنا ... )) كما في قوله تعالى: ((ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له ... )) ((ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها)) فيكون متعلقاً بما بعده.
ولا يخفى ما فيه من التكلف
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[11 Nov 2010, 09:41 ص]ـ
بارك الله فيكم يا شيخ محمد، ما أشار إليه العكبري هو ما قصدتُ، مع اختلاف اعتباره مبتدأ خبر مضمر، أو خبر مبتدأ مضمر، فالمعنى قريب. وقد وجدت عبارته في (التبيان) قال: " وذلك: مفعول (غفرنا). وقيل: خبر مبتدأ؛ أي الأمر ذلك ". [التبيان للعكبري / 1099 ح البجاوي، ط الحلبي]، فجزاك الله خيرا إذ نبهتني لها.
أعني أن اسم الإشارة يعود إلى المصدر المفهوم من الفعل (غفر)، والواو مستأنفة، كأن المعنى: ذلك الغفران في الدنيا، وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب في الآخرة.
أما الفعل (غفر) فقد وقع كثيرا في القرآن بتقدير مفعوله:
قال عز وجل: (((قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))) [القصص: 16].
ومثلها في القرآن: (واغفر لنا)، (يغفر لمن يشاء)، (لم يكن الله ليغفر لهم)، (وإن تغفر لهم)، (لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا)، (ربنا اغفر لي ولوالدي)، (ويغفر لكم). دون تعدٍ لمفعول، أو بتقديره.
هذا من جهة التعلق اللفظي. أما من جهة الابتداء باسم الإشارة، فهو أكثر ما وقع في القرآن؛ قال الشيخ عُضَيمة رح1:
" أكثر مواقع اسم الإشارة في القرآن كان مبتدأً، فهذا هو الكثير الغالب في أسلوب القرآن. ويلي ذلك المجرور بالحرف، وبالإضافة، والمفعول به، واسم (إن) وأخوتها. وجاء اسم الإشارة في مواضع قليلة اسما لكان وأخوتها، وفاعلا ونائب فاعل، ومنادى، وخبرا للمبتدأ، ونعتاً " [دراسات لأسلوب القرآن، القسم الثالث، 1/ 162].
وفي السورة نفسها: (هذا وإن للطاغين لشر مآب) [ص: 55]؛ أي هذا للمؤمنين.
وقد عجبتُ لتعقب الحلبي: " وأي حاجة إلى هكذا؟! ".
وجزى الله خيرا فضيلة الدكتور أحمد الرويثي على مشاركته، وأسألكم: ما وجه التكلف في هذا؟
ـ[أحمد الرويثي]ــــــــ[11 Nov 2010, 03:25 م]ـ
¥