تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الأستدراك على معجم ألفاظ القرآن الكريم]

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[20 Nov 2010, 12:13 ص]ـ

الإستدراك على معجم ألفاظ القرآن

الصادر عن مجمع اللغة العربية بمصر

بسم الله الرحمن الرحيم

استجابة ً لطلب أخى العزيز الدكتور عبد الرحمن الشهرى المشرف العام على الملتقى أبدأ بعون الله الحلقة الأولى من سلسلة الإستدراكات على بعض المعاجم القرآنية والتى ذكرتها فى المشاركة رقم 27 من موضوع " خطأ إحصائى فى المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم "

وأبدأ بالإستدراك على معجم ألفاظ القرآن الذى أصدرته الإدارة العامة للمعجمات وإحياء التراث والتابعة لمجمع اللغة العربية ببلدى الحبيب مصر

وصف المعجم:

يقع هذا المعجم الهام فى جزأين كبيرين مجموع صفحاتهما قد بلغ 1228 صفحة من القطع الكبير

الجزء الأول يغطى الحروف من الهمزة حتى الضاد، ويتوقف عند صفحة 704، ثم يبدأ الجزء الثانى بحرف الطاء وحتى الياء

وقد تم إخراج هذا المعجم على مراحل بدءً من سنة 1953 م وحتى سنة 1970 م، أى على مدى سبعة عشر عاماً وكان هذا فى ستة أجزاء، وقد أعيدت طباعته عدة مرات حتى قرر مجمع اللغة العربية أخيرا إعادة تنقيحه فأصدر سنة 1988 م طبعة جديدة منقحة هى الطبعة الرابعة له، وهى ذات الطبعة التى قمتُ بالإستدراك عليها

ويقول الدكتورإبراهيم مدكور (رئيس المجمع) فى مقدمة المعجم:

" ترجع فكرة هذا المعجم إلى الرعيل الثانى من الخالدين. . ومن بينهم المرحوم محمد حسين هيكل الذى حمل راية هذه الفكرة وعرضها لأول مرة عام 1941 م وجاهد فى سبيلها ما وسعه. . . وشُكّلت لجنة خاصة أسهم فيها كبار شيوخ المجمعيين " وقد ورد ذكرهؤلاء الشيوخ الكبار فيما بعد فكان منهم: الدكتور طه حسين، والشيخ محمد مصطفى المراغى شيخ الجامع الأزهر، والأستاذ أحمد أمين، والأستاذ الدكتور منصور فهمى، والشيخ مصطفى عبد الرازق، والأستاذ على الجارم، والشيخ ابراهيم حمروش، والشيخ محمد الخضر حسين، والأستاذ عبد السلام هارون، والشيخ عبد القادر المغربى. . عليهم جميعا رحمة الله ورضوانه)

ومن هنا نعلم أن كوكبة مباركة من علماء هذا العصر هى التى تولت أمر هذا المعجم وتعهدته بالرعاية لفترة طويلة حتى خرج إلى النور، ولكن الكمال لله وحده كما سوف نرى فى الإستدراكات التالية

(يتبع)

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[20 Nov 2010, 12:21 ص]ـ

مما لاحظته على هذا المعجم الفريد أنه حتى بعد طبعته الرابعة والمنقحة قد سقط منه العديد من الألفاظ، فلم يجرِ لها ذكر فيه

من تلك الألفاظ التى لم أجدها مذكورة فيه برغم ورودها فى القرآن الكريم ما يلى:

1 – اسم الله تعالى: " الخلاق " الذى ورد مرتين: الأولى بالآية 86 من سورة الحجر

والأخرى بالآية 81 من سورة يس

2 – لفظ " الأمد " الوارد بالآية 16 من سورة الحديد

3 – لفظ " البغاء " الوارد بالآية 33 من سورة النور

4 – لفظ " النسوة " الوارد بالآية 50 من سورة يوسف

5 – لفظ " الوثقى " الذى ورد مرتين: مرة بالآية 256 من سورة البقرة

والثانية بالآية 22 من سورة لقمان

6 – لفظ " المنصورون " الوارد بالآية 172 من سورة الصافات

7 – لفظ " الهالكين " الوارد بالآية 85 من سورة يوسف

8 – لفظ " المروة " الوارد بالآية 158 من سورة البقرة

9 – لفظ " الوزن " الذى ورد مرتين: مرة بالآية 8 من سورة الأعراف

والأخرى بالآية 9 من سورة الرحمن

10 – لفظ " الموتى " الذى ورد فى القرآن فى سبعة عشرموضعا، قد أسقطها كلها فلم يذكر منها موضعا واحدا

11 – لفظ " المهين " ذكره مع النكرات " مهين " بينما هو مُعرّف، ومخالفا بذلك منهجه فى البدء بالنكرة ثم المعرّف بأل ثم المضاف للظاهر

12 – لفظ " بغيا " الذى ورد مرتين بسورة مريم، فى الآيتين 20 و28

13 – سقطت منه مادة بأكملها، هى مادة (ن و ش) التى يمثلها فى كتاب الله لفظ " التناوش " الوارد بالآية 52 من سورة سبأ

هذا مع العلم بأن ما ذكرته فى القائمة السابقة لا يمثل حصرا شاملا لأخطاء هذا المعجم، وإنما هى عينة قد أجريتها على طائفة محددة من الألفاظ، هى الألفاظ المحلاة بأل التعريف فحسب، كما قد يلاحظ البعض منكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير