ورود " كلَا " فى القرآ ن الكريم
ـ[محمد حسن]ــــــــ[04 Dec 2010, 07:54 م]ـ
وردت لفظة " كلًا " فى القرآن 33 مرة .. فما هو مدلولها اللغوى والبلاغى والحكمى
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[04 Dec 2010, 08:39 م]ـ
هل تقصد أخي الكريم كُلًّا أم كلّا؟
ـ[محمد حسن]ــــــــ[05 Dec 2010, 06:43 م]ـ
أقصد كلَا كما فى قوله تعالى:
{كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً} مريم79
{كَلَّا إِنَّهَا لَظَى} المعارج15
{كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} الانفطار9
{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} المطففين18
وهكذا أختى الكريم .. وكل اهل الملتقى الكرام .. لا أريد أن أطيل .. وانما ذكرت بعض الأمثلة من ال33 مرة التى ذكرت فيها كلمة " كلَاَ "
كما أخبرك اننى قد قرات عن ورودها ومعانيها فى كتاب " البرهان فى علوم الفرآن " لبرهان الدين الزركشى ..
ولكن لأننى غير متخصص فى العلوم العربية وجدتنى لم افهم جيدا من الكتاب فطرحت السؤال على ملتقانا العظيم لعلى أجد من أخوانى من يعلمنى - بأسلوب سهل - وجزاك الله خيرا
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[05 Dec 2010, 06:52 م]ـ
ذكر السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن في باب الأدوات التي يحتاجها المفسر التالي:
كلا مركبة عند ثعلب من كاف التشبيه ولا النافية شددت لامها لتقوية المعنى ولدفع توهم بقاء معنى الكلمتين.
وقال غيره: بسيطة فقال سيبويه والأكثرون: حرف معناه الردع والذم لا معنى له عندهم إلا ذلك حتى انهم يجيزون أبداً الوقف عليها والابتداء بما بعدها.
وحتى قال جماعة منهم: متى سمعت كلا في سورة فاحكم بأنها مكية لأن فيها معنى التهديد والوعيد وأكثر ما نزل ذلك بمكة لأن أكثر العتوكان بها.
قال ابن هشام: وفيه نظر لأنه لا يظهر معنى الزجر في نحو ما شاء ركبك كلا يوم يقوم الناس لرب العالمين كلا ثم إن علينا بيانه كلا وقولهم انته عن ترك الإيمان بالتصوير في أي صورة شاء الله وبالبعث وعن العجلة بالقرآن تعسف إذ لم تتقدم في الأولين حكاية نفي ذلك عن أحد ولطول الفصل في الثالثة بين كلا وذكر العجل وأيضاً فإن أول ما نزل خمس آيات من أول سورة العلق ثم نزل كلا إن الإنسان ليطغى فجاءت في افتتاح الكلام ورأى آخرون أن معنى الردع والزجر ليس مستمراً فيها فزادوا معنى ثانياً يصح عليه أن يوقف دونها ويبتدأ بها.
ثم اختلفوا في تعيين ذلك المعنى فقال الكسائي: تكون بمعنى حقاً.
وقال أبوحاتم: بمعنى ألا الاستفتاحية.
قال أبوحيان: ولم يسبقه إلى ذلك أحد وتابعه جماعة منهم الزجاج.
وقال النضر بن شميل: حرف جواب بمنزلة إي ونعم وحملوا عليه كلا والقمر وقال الفراء وابن سعدان بمعنى سوف حكاه أبوحيان في تذكرته.
قال مكي: وإذا كان بمعنى حقاً فهي اسم وقرئ كلا سيكفرون بعبادتهم بالتنوين ووجه بأنه مصدر الكل إذا أعيا: أي كلوا في دعواهم وانقطعوا أومن الكل وهوالثقل: أي حملوا كلاً وجوز الزمخشري كون حرف الردع منوناً كما في سلاسلاً.
ورده أبوحيان بأن ذلك إنما صح في سلاسلا لأنه اسم أصله التنوين فرجع به إلى أصله للتناسب.
قال ابن هشام: وليس التوجيه منحصراً عند الزمخشري في ذلك بل جوز كون التنوين بدلاً من حرف الإطلاق المزيد في رأس الآية: ثم إنه وصل بنية الوقف.
ـ[محمد حسن]ــــــــ[06 Dec 2010, 10:16 م]ـ
شكرا جزيلا اختى الكريمة وجزاك الله خيرا وزادك الله علما ونفع بك المسلمين
ـ[الجنوبي]ــــــــ[06 Dec 2010, 10:58 م]ـ
كلا في القرآن الكريم
وهي ترد في القرآن على وجهين:
بمعنى:لا
• في سورة مريم أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً {77} أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً {78} كَلَّا
• في سورة المؤمنين: {لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} المؤمنون100
• في سورة الشعراء: قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ {12} وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ {13} وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ {14} قَالَ كَلَّا
¥