تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المفسرون في الجزائر لأبي إبراهيم عبد الرحمان أمجد]

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[03 Dec 2010, 07:41 ص]ـ

بسم الله

وجدت بحثا مكتملا مطولا في موقع "منبر وهران": عنوانه " المفسرون في الجزائر" قام به الباحث: أبو إبراهيم عبد الرحمان أمجد، ماجستير في اللغة والدراسات القرآنية.

وهذا رابطه:

http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html

المصدر:منبر وهران ( http://http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html)

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[03 Dec 2010, 09:56 م]ـ

هذا نص البحث:

بسم الله الرحمن الرحيم

[القسم الأول: كيفية دخول الإسلام إلى إفريقيا وبالخصوص المغرب (الأدنى والأوسط والأقصى)، وبعض التقلبات السياسية في كل فترة ... ]

[القسم الثاني: قائمة المفسرين الجزائريين مرتبة على الحروف الألفبائية.]

هذا عمل متواضع حاولت فيه فتح نافذة على أعلام الجزائر، في فن من الفنون المهمة، ألا وهو التفسير، حيث ما زالت إلى الآن تعد منطقة الجزائر من المناطق التي يكثر فيها حفاظ كتاب الله عز وجل، لكن كما هو معلوم، لم يشتهر بين قُرَّائها فضلاً عن العامة مَن يفسر هذا الكتاب العزيز من أبناءها، إلاَّ ما هو معروف معلوم، من علمين من أعلامها ألا وهما الشيخ: عبد الرحمن بن محمد الثعالبي الجعفري (ت 875 ه)؛ والشيخ: عبد الحميد بن باديس (ت1359ه)؛ رحمهما الله جل وعلا، فلهذا السبب أحببنا فتح هذه النافذة، فاخترت منهجية متبعة في ذلك وهي كالتالي:

1. ترجمت لكل عَلم مفسر وإن لم يكن له تفسير؛ فبمجرد نَعتِه أنه مفسر، أدرجته تحت قائمة المفسرين الجزائريين.

2. عددت كل علم مفسر، مات أو تعلم، أو أصبح له لقب مفسر خارج القطر الجزائري؛ عددته جزائرياً إن كانت ولادته في القطر الجزائري المعروف اليوم بحدوده.

3. ترجمت لكل ما توصلت إليه، ولم أراع مذاهب المفسرين ومناهجهم، وإنما أردتُ التعريف بهم فقط، على طريقة أصحاب الفهارس والكتب التي اعتنت بالتراجم.

4. ذكري لشخص أنه مفسر، ليس تزكية له ولا لتفسيره، فكم من تفسير فيه كل شيء إلاّ التفسير.

5. رتبت التراجم حسب الأحرف الهجائية، وذكرت سنة الميلاد والوفاة، حسب التاريخ الهجري والميلادي، وما لم يعرف تاريخه وضعت نقاطا ( ... )

6. لم أقتصر على ترجمة المؤلف فقط، بل ذكرت شيئا من مصنفاته وآثاره.

7. ذكرت كنية المؤلف مع البلدة أو المدينة التي ينسب إليها، إن توفر.

8. رقمت المفسرين حتى يسهل الرجوع إليهم.

9. اعتمدت في الترجمة على: طبقات المفسرين وكتب التراجم عامة، وكان عمدة هذه الكتب كتابين: "معجم المفسرين" ([1] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn1)) و"معجم أعلام الجزائر" كلاهما للمؤلف عادل نويهض، كما استعنت بكتاب "التفسير والمفسرون في غرب إفريقيا" للمؤلف د. محمد بن رزق بن طرهوني.

10. وصلتُ في التراجم إلى عهد استقلال الجزائر؛ فلم أترجم للمعاصرين.

وقبل الشروع في التراجم أذكر باختصارٍ كيفيةَ دخول الإسلام إلى إفريقيا وبالخصوص المغرب (الأدنى والأوسط والأقصى)، وبعض التقلبات السياسية -فكل فترة كان لها حكمها الخاص- وأثر ذلك قي الحياة العلمية، وهذا إلى زمن معرفة المغرب الأوسط باسم الجزائر:

القسم الأول:

بعض الفتوحات الإسلامية، وتواريخها، وعلاقة ذلك بالحياة العلمية؛ ونخص بالذكر التفسيرَ والمفسرين.

لما توفي رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قام صحابته -رضي الله عنهم- بحمل عبئ الدعوة وإتمام الفتوحات الإسلامية، وما إن أتم المسلمون الفتح النهائي لمصر بعد معاهدة الإسكندرية سنة (21ه) حتى سارع عمرو بن العاص-رضي الله عنه- ففتح "برقة" سنة (22ه) و"طرابلس" سنة (23ه) وللحِفاظ على المنطقة والتوسع والتوغل في عمق الصحراء؛ ضَمَّن هذه الحماية "عقبة بن نافع الفهري"، والذي كان له الشأن العظيم في تاريخ إفريقية الشمالية وإسلامها، وذاك حين غزا "معاوية بن حديج" إفريقية ثلاث غزوات، الأولى سنة (34ه) والثانية سنة (40ه) (وهي غزوة لا يعرفها كثير من الناس)، والثالثة سنة (45ه) لما ولي معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنه-، وولى معاوية بن حديج السكوني مصر، فبعث في سنة خمسين عقبة بن نافع بن عبد قيس بن لقيط الفهري فغزاها واختطها في عشرة آلاف من المسلمين ([2] ( http://www.minbarwahran.net/ar/st1_m5.html#_ftn2)).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير