تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[آية سورة النور رقم 35]

ـ[طارق عرفة]ــــــــ[09 Dec 2010, 04:06 ص]ـ

في سورة النور شيء هام وهو ما شرعه الله في تنظيم العلاقة بين الذكور والإناث وبعض مما يقع فيه أهل النفاق. لكننا في هذه المقالة نهديكم بيان هداية آية محفوظة ومحببة للكثيرين وهي آية الله نور السماوات والأرض ...

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) إن هذه السورة كل ما فيها من آيات وأحكام تنير جانبا يستحي الناس منه ولا ينفع فيه إلا ما أمر الله به من النور والمواجهة والصراحة والله عز وجل يحب النور والشيطان لعنه الله لا يحب النور أبدا ويبين الله عز وجل أنه يرسل بالنور في السماوات والأرض كي يضيق على الشيطان واتباعه أهل الفجور والظلمات فيضرب لنا مثلا لما يرسله من النور كمشكاة وهي مكان يشع نورا في داخل المكان أي في المشكاة مصباح ينتج النور الذي في المشكاة ثم يشع منها وهذا المصباح داخل زجاجة تحميه من تيارات الهواء التي تنحرف بالنور يمينا أو يسارا فتضعفه فهو في حماية من ذلك والزجاجة رائقة جدا لا تكاد تعرفها من شفافيتها وكأنها والمصباح جزء واحد. وهذا المصباح يوقد بزيت من شجرة مباركة هي شجرة الزيتون التي مدحها الله في القرآن في منطقة من العالم لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء.

المصباح كان محمدا والمشكاة هي المدينة والزجاجة المتقين حوله والزيت هدى الله من الوحي السماوي لا شرقي ولا غربي يكاد الوحي يضيء من نفسه بلا حاجة لرسول أو ربانيين لكنه بهم يضيء على العالمين في كل بقعة ينزلوا بها معهم هذا الزيت المبارك القرآن العظيم فهم بالقرآن نور ومعهم النور يهدي الله بنوره الرسول وأصحابه ووحيه القرآن من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس أي ان عليهم الإنتشار في الأرض والدعوة إلى الله والله بكل شيء عليم

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[09 Dec 2010, 07:05 ص]ـ

بارك الله فيك أخي طارق على هذا التدبر في الآية الكريمة، وهو اجتهاد منك تشكر عليه، ولكن ليتك حاولت أن تبحث عن كلام العلماء حول هذا المثل الذي ضربه الله في هذه الآية الكريمة وهو من أشهر الأمثال التي ضربها الله في القرآن، وللعلماء به عناية كبيرة، ثم تلخص لنا أقوالهم وتبين وجهة نظرك لنا، حيث إن مجرد عرض رأيك هنا لا يجعل القارئ يطمئن إليه، فالجزم بمثل هذا غير مقبول بغير دليل يلزم التسليم له.

وتقبل أطيب تحياتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير