تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بعدما: متى تُعدّ كلمتين؟

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[30 Nov 2010, 04:28 م]ـ

الأخوة الأفاضل:

ورد لفظ " بعدما " 33 مرة في القرآن، كلها تعد كلمتين " بعد + ما " باستثناء المرة الواردة في الآية رقم 37 سورة الرعد فقد عُدت كلمة واحدة (المعجم المفهرس - موقع مصحف المدينة).

وقبل ما يزيد على عام وصلتني رسالة من باحث أظن أن اسمه الجوهري، يحصي لفظ " بعدما " بطريقة مختلفة، وقد نسيتها.

سؤالي:

متى تعد " بعدما " كلمة واحدة في القرآن؟

مع جزيل الشكر.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[01 Dec 2010, 01:07 ص]ـ

چ ? ژژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ? ? ? ? ? ? چ الرعد: 37

هذه هي المرة الوحيدة المعتبرة في مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي كلمة واحدة، وما عدا ذلك فكلمتين.

السؤال: هل هذا صحيح؟ ولماذا؟ وماذا بشأن عدد مرات ورود (بعدما) الأخرى وعددها 32؟

نرجو من الأخوين العليمي وسنان المشاركة؟

ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[01 Dec 2010, 02:31 ص]ـ

الأخ الكريم عبد الله

راجعت المصحف فلم أتبين قولك إن بعدما في سورة الرعد قد اختلف رسمها، حيث يصعب تمييز ذلك. ويرجع ذلك إلى كون الدال لا تتصل بما بعدها. لكن لاحظ أن قولي بعدها يسهل البت أنها كلمة لأن الضمير هنا يتصل رسماً.

سألت مركز نون حول المسألة فقالوا: " لم تلتبس علينا بعد المجرورة مثل: (من بعدِ ما)، ولكن التبست المنصوبة (بعدَما)، وبعد الدراسة رأينا أن لا فرق. أي أن بعد كلمة وما كلمة أخرى" انتهى.

والذي أراه أن سبب الالتباس هو كون ما في مثل (من بعد ما) هي موصولة بمعنى الذي. أما ما في مثل (بعدما) فهي ما المصدرية.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[01 Dec 2010, 08:34 ص]ـ

والذي أراه أن سبب الالتباس هو كون ما في مثل (من بعد ما) هي موصولة بمعنى الذي. أما ما في مثل (بعدما) فهي ما المصدرية.

بارك الله فيكم، هذا الإطلاق لا يصح؛ فقد جاءت (ما) في بعضها موصولة؛ ومنها: (بعدَ ما جاءك) [الرعد: 37].

وفي أكثرها جاءت مصدرية، ومنها قوله تعالى (بعدَ ما سمعه) [البقرة: 181].

وانظروا: كتاب (الإبانة في تفصيل ماءات القرآن) للباقولي، بتحقيق الدكتور محمد الدالي.

وكما أجابكم الأخوة في مركز نون؛ يبدو أن لا وجه لعدّهما كلمة واحدة. وفقنا الله وإياكم وإياهم لما يحب.

ـ[بنت اسكندراني]ــــــــ[01 Dec 2010, 09:53 ص]ـ

أترقب ما يصل إليه الأخوة الكرام من حسم في مسألة (الموصول والمفصول) من هذه الكلمة في القرآن , وطرح ذلك مفصلا هنا لتعم الفائدة وجزاكم الله خيرا.

وهناك ملاحظة لطيفة وهي أننا تلقينا من شيخينا الفاضل الشيخ / إبراهيم الأخضر ـ حفظه الله ـ أن هناك فرق في أداء هذه الكلمة حين تكون متصلة أو تكون منفصلة , وفي الواقع لم أسأله ما المتصل عنده منها وما المنفصل؟.

والفرق بين قراءتها متصلة أو منفصلة فرق دقيق جدا يعرفه القراء المهرة. ولتقريب هذا الفرق للأذهان نراقب كيفية أداءنا لكلمة (أن ما) و (إنما) وسنجد بالفعل فرقا بين أداء الكلمتين.

آمل ألا تبخلوا علينا بما توصلتم إليه في هذه المسألة.

بارك الله في جهودكم وعلمكم.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[01 Dec 2010, 07:25 م]ـ

چ ? ژژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ? ? ? ? ? ? چالرعد: 37

هذه هي المرة الوحيدة المعتبرة في مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبي كلمة واحدة، وما عدا ذلك فكلمتين.

السؤال: هل هذا صحيح؟ ولماذا؟ وماذا بشأن عدد مرات ورود (بعدما) الأخرى وعددها 32؟

نرجو من الأخوين العليمي وسنان المشاركة؟

الأخ العزيز / عبد الله جلغوم

أنا لا أكترث كثيرا لمباحث عد الكلمات، لأن اهتمامى الأكبر يَنصَبّ على عد الحروف

ولكن بما أنك سألتنى عن رأيى فى المسألة المذكورة، كان لزاما علىّ أن أبحثها

ولقد راجعت جميع المواضع التى وردت فيها (بعدما) فى القرآن الكريم، فتبين لى أن (ما) قد وردت فيها على النحو التالى:

1 - ما المصدرية الصرفة فى 26 موضعا من القرآن

2 - ما المحتملة للمصدرية و الموصولة فى موضعين فقط

3 - ما المحتملة للموصولة والموصوفة فى موضعين كذلك

4 - ما المصدرية الظرفية فى موضع واحد

5 - ما النافية غير العاملة فى موضع واحد كذلك

6 - ما الموصولة فحسب فى موضع واحد هو نفس الموضع الذى تسأل عنه (الرعد 37)!!

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[02 Dec 2010, 03:54 ص]ـ

5 - ما النافية غير العاملة فى موضع واحد كذلك

أي موضع هو بارك الله فيكم؟ ولو تفضلتم بتفصيل المواضع على تصنيفكم، جزاكم الله خيرا.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[04 Dec 2010, 09:47 م]ـ

أي موضع هو بارك الله فيكم؟

فى الآية 117 من سورة التوبة

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 Dec 2010, 11:21 م]ـ

فى الآية 117 من سورة التوبة

بارك الله فيكم، أليست (ما) هنا مصدرية؟ انظروا (الإبانة) للباقولي / 196.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير