[التأويل عند ابن تيمية في سياقه التاريخي .... للدكتور عدنان محمد زرزور حفظه الله ورعاه]
ـ[طارق عبدالله]ــــــــ[22 Nov 2010, 09:12 م]ـ
التأويل عند ابن تيمية
في سياقه التاريخي
بحث علمي حول التأويل عند شيخ الإسلام رح1 من خلال الملابسات التاريخية لنشأته وجملة العوامل المؤثرة في موقف ابن تيمية من دلالته ومفهومه ... ومن جملة القائلين به والمقارنة بين موقف كل من شيخ الإسلام وحجة الإسلام -رحمهما الله تعالى- من الذين زاغوا وأزاغوا في توظيفه ((وأهمهم الباطنية)) وتاريخ نشأته وتوظيفهم له .. والتحقبق في دلالته عند كل من القائلين به ونفاته من أهل السنة تحقيقا علمياً بارعاً يحتاجه أهل الإنصاف يسدد به صاحبُه ويقاربُ ويبينُ ويفصِّل ويضعُ الأمورَ في نصابها ... كعادته في كل ما يبحث ويقدم لهذه الأمة ... ويُبِينُ عن سعة آفاقه وعمق نظراته ودقة تحقيقاته بل الرسوخ في العلم الذي يتمتع به صاحبه
وهو الدكتور العلامة المحقق الدكتور عدنان محمد زرزور حفظه الله ورعاه وأدامه ذخراً للأمة وناصراً منتصراً لكتابه وسنة نبيه صل1
ويتلخص الموضوع في المحاور التالية
أولا: يمهد بكلمة عن شيخ الإسلام والظروف التاريخية المؤثرة في نشأته وتحديد منهجه
ثانيا: التأويل وارتباطه بالظاهر والباطن
ثالثا: خلاصة التأويل الباطني في القرن الرابع
رابعا: السلاجقة والإصلاح الذي نهض به الإمام الغزالي
خامساً: الإمام العزالي بين تأويلين (مفهم التأويل عنده ونقضه لمزاعم الباطنية فيه وإبطاله للفكر الباطني)
سادساً: ابن تيمية جهاده وإصلاحه والميادين التي ارتادها .. والموازنة بينه وبين الغزالي رحمهما الله تعالى
سابعاً: موقف ابن تيمية من التأويل وبيان أسباب إغلاقه لباب التأويل
ثامناً: ابن تيمية والحمل على الظاهر
تاسعاً: الغزالي ومذهب السلف والموازنة بينه وبين ابن تيمية في بيان حقيقة مذهب السلف في المسألة
عاشراً: حقيقة التأويل عند ابن تيمية ومعناه المقبول عنده
الحادي عشر: تعليق الدكتور حول رأي ابن تيمية في الدائرة التي قصر التأويل عليها
الثاني عشر: الخلاصة في بيان موقف شيخ الإسلام من التأويل ووضعه في سباقه التاريخي والظروف الداعية إليه
وأخيراً نسأل الله تعالى أن ينفعنا جميعاً ويجمعنا على الهدى والرشاد ويبصرنا معالم الطريق الأرشد والأَسَدِّ إليه
((ملحوظة هامة: هذا البحث منشور في مجلة مركز البحوث السنة والسيرة في جامعة قطر 1994))