[لماذا خص إبراهيم بالإسلام دون غيره من الأنبياء؟]
ـ[قطر الندى]ــــــــ[19 Nov 2010, 01:21 م]ـ
قال تعالى: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً} آل عمران
عند تلاوة الأيات التي فيها أخبار وقصص الأنبياء أجد كثيراً ما ينسب الإسلام لإبراهيم عليه السلام
ونحن مأمورون بتباع الحنيفية ملة إبراهيم
فما معنى هذا التخصيص؟ ولما؟
أعلم أن الأنبياء جميعاً يحملون الدعوة إلى التوحيد والدين الخالص
لكن التصريح والاتباع لإبراهيم فقط
أرجو التوضيح التفصيلي فهو أفضل لفهم المعنى بارك الله في الجميع
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[19 Nov 2010, 03:37 م]ـ
قال تعالى: {ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً} آل عمران
عند تلاوة الأيات التي فيها أخبار وقصص الأنبياء أجد كثيراً ما ينسب الإسلام لإبراهيم عليه السلام
ونحن مأمورون بتباع الحنيفية ملة إبراهيم
فما معنى هذا التخصيص؟ ولما؟
أعلم أن الأنبياء جميعاً يحملون الدعوة إلى التوحيد والدين الخالص
لكن التصريح والاتباع لإبراهيم فقط
أرجو التوضيح التفصيلي فهو أفضل لفهم المعنى بارك الله في الجميع
ربما وجدت بغيتك في قول الله تعالى:
(إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ( javascript:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=2&nAya=131'))) البقرة 131
وفي قوله تعالى:
(وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( javascript:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=2&nAya=132'))) البقرة 132
والنبوة في ذرية إبراهيم عليه السلام
(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ ( javascript:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=29&nAya=27'))) العنكبوت 27
وكلهم على دينه وملته " الإسلام"، فهو إمامهم وقدوتهم في الإسلام لله رب العالمين:
(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ( javascript:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=2&nAya=124'))) البقرة 124
وقال تعالى:
(إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ( javascript:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=5&nAya=44'))) المائدة 44
ـ[قطر الندى]ــــــــ[20 Nov 2010, 02:00 ص]ـ
أحسن الله لك المثوبة وأجزل لك الأجر
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[20 Nov 2010, 07:46 م]ـ
التسمية عامة لجميع المؤمنين وفي كل العصور ولم تكن خاصة بنبي الله ابراهيم.
يقول الله تعالى (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ).
كل الأنبياء كانوا يقولون عن أنفسهم أنهم مسلمون:
وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
وهذا خطاب موجه من الله تعالى لجميع أنبيائه: قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مسلمون
وقوله تعالى أيضاً: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ.
وقال عن قوم لوط:فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ
ويوسف يقر بها أيضاً ويقول: رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.