[لماذا قال سيدنا زكريا غلام في الموضعين وقالت السيدة مريم ولد في موضع وغلام في آخر؟]
ـ[مني لملوم]ــــــــ[28 Nov 2010, 08:52 م]ـ
[لماذا قال سيدنا زكريا غلام في الموضعين وقالت السيدة مريم ولد في موضع وغلام في آخر؟]
. ٹ ٹعلي لسان سيدنا زكرياچ ? ? چ چ چ چ ژ چآل عمران: 40
چ گ گ گ ? ? ? ? چ مريم: 8
ٹ ٹعلي لسان السيدة مريم چ پ ? ? ? ? ? ? چآل عمران: 47
چ ? ں ں ? ? ہ چمريم: 20
وقد بحثت في كتاب ملاك التأويل وكتاب درة التنزيل وغرة التأويل فلم أجد ذكر للإجابة.
هذا علي قدر بحثي المتواضع.
ـ[محمد حسن]ــــــــ[28 Nov 2010, 10:27 م]ـ
أختى الكريمة / منى
برجاء اعدة كتابة السؤال لأنه ربما حدث خطأ فى الكتابة من keyboard
وعموما السؤال واضح لمن يبحث
وسأبحث فى كتاب التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور وكتاب الكشاف للزمخشرى
والله الموفق
ـ[مني لملوم]ــــــــ[28 Nov 2010, 11:43 م]ـ
[لماذا قال سيدنا زكريا غلام في الموضعين وقالت السيدة مريم ولد في موضع وغلام في آخر؟]
قال تعالي: علي لسان سيدنا زكريا (((قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ))) آل عمران: 40
(((قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ))) مريم: 8
وقال تعالي:علي لسان السيدة مريم (((قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ))) آل عمران: 47
(((قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ))) مريم: 20
وقد بحثت في كتاب ملاك التأويل وكتاب درة التنزيل وغرة التأويل فلم أجد ذكر للإجابة.
هذا علي قدر بحثي المتواضع.
أخي الكريم أشكر لك الرد والتنبيه
وأرجوا أن يكون السؤال بلا أخطاء حيث أني غيرت الخط الذي نقلت به الآيات.
ـ[مني لملوم]ــــــــ[29 Nov 2010, 01:16 ص]ـ
جزء من الحلقة 147
سؤال: (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ (47) آل عمران) (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) مريم) ما دلالة الاختلاف بين كلمتي ولد وغلام؟
هذا السؤال شبيه بسؤال سبق في حلقة ماضية لكن كان السؤال على لسان سيدنا زكريا والآن السؤال على لسان السيدة مريم والجواب سيكون شبيهاً. في سورة مريم قال لها الملك (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19)) فالجواب (قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ (20))، في آل عمران (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)) قال (كلمة) وما قال غلام ولا ولد، (كلمة) عامة، أعم من الغلام فقالت (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ (47)) الولد أعم من الغلام، نحن قلنا الولد يشمل الذكر والأنثى فلما كان التبشير بـ (كلمة) وهي أعم ذكرت الكلمة الأعم وهي الولد ولما كان التبشير بالغلام أخص خصصت وقالت (غلام). قال (بكلمة) والكلمة عامة. هناك أمر آخر في سورة مريم كان الذي بشّرها في القرآن ذكر أنه ملك واحد (قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ) تمثل لها بشراً سوياً، في آل عمران (إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ) الملائكة أعم، والولد يُطلق على المفرد وعلى الجمع (إِن تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) الكهف) في اللغة مفرد وجمع فلما جاء بالملائكة قال (ولد) الذي يُطلق عل الجمع فهذه ملاءمة من جهتين من جهة المفرد ومن جهة مناسبة البشارة فهي متناسبة.
سؤال من المقدم: هل الغلام مرحلة عمرية؟
قبل أن يكون شاباً وهو صغير والولد عامة يعني كل غلام ولد وكل بنت ولد وليس كل ولد غلام.
منقول عن موقع إسلاميات.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[29 Nov 2010, 08:21 م]ـ
الظاهر من السياق أن قول مريم: (((قالت رب أنى يكون لي ولد))) في سورة آل عمران كان سؤالاً موجّهاً لله تعالى بعد تلقيها الخبر من الملائكة، سؤالاً مستأنفاً عن إمكان ولادة الولد أصلاً من غير مس بشر؛ أي من غير اجتماع الأسباب المعهودة للولادة (من الأبوين)، ولذلك كان الجواب لها من الله تعالى: (((قال كذلك الله يخلق ... ))) سبحانه وتعالى.
وأما الذي في سورة مريم: (((قالت أنى يكون لي غلام)))، فقول ردّت به من قبيل المشاكلة اللفظية على الرسول الذي ذكر لها الغلام في أثناء كلامه (((قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً. قال: أنى يكون لي غلام؟)))، وليس سؤالاً لله تعالى، ولذلك أجاب الملك: (((قال كذلك قال ربك))) وما على الرسول إلا البلاغ.
وأما أمر زكريا فأظهر من أمر مريم لأنه كان مهيّئاً منذ قوله داعياً ربه أن يهبه الذرية الطيبة: (((قال: رب هب لي من لدنك ولياً)))، فالولادة مسلمة، ولا يطلب زكريا في الدعاء مستحيلاً، فبشر بغلام اسمه يحيى، وكان سؤاله لله بلفظ مشاكل للفظ الذي ذكره الله له (((غلام)))، وكان السؤال عن إمكان مجيء هذا الغلام بعد الكبر، لا عن إمكان الولادة، لأن أسبابها المعهودة ممكنة، وإن كانت بعيدة وقليلة ونادرة، بدليل موافقته لقصة إبراهيم، وقد قالت امرأته: ( ... قالت عجوز عقيم ... )، وهو أسبق من زكريا بقرون.
أما القول بأن (((يبشرك بكلمة منه))) يفيد العموم، وبناء العموم في لفظ (ولد) عليه فلا يسلم من إشكال؛ لأن بعده قوله الذي يصرح فيه بكنه هذه الكلمة، وهو (((اسمه المسيح عيسى ابن مريم ... ))) فأعاد عليه الضمائر بالتذكير، وصرح بأنه (((ابن))) لا (((ابنة))).
¥