وقال ابن جرير: ({فإن كان لهن ولد} أي: فإن كان لأزواجكم يوم يحدث لهن الموت ولدٌ؛ ذكر أو أنثى {فلكم الربع مما تركن}).
ـ[بانة السباعي]ــــــــ[08 Nov 2010, 02:56 ص]ـ
الغريب أن قوانين الميراث في أغلب الدول الإسلامية موضوعة بناء على أن الولد في الآية هو الذكر حصراً.
يجب على علماء الأمة أن يسعوا لتغيير القوانين المخالفة للفهم الصحيح للآيات.
جزاك الله كل خير
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[08 Nov 2010, 06:56 ص]ـ
أريد أن أعرف ما القيد الذي فسر به العلماء كلمة ولد في الآية الكريمة التالية على أنها تعني الذكر حصراً
هذا هو تفسير الآية أختي الكريمة كما قاله جُلّ المفسرون:
ولكم -أيها الرجال- نصف ما ترك أزواجكم بعد وفاتهن إن لم يكن لهن ولد ذكرا كان أو أنثى, فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن, ترثونه من بعد إنفاذ وصيتهن الجائزة, أو ما يكون عليهن من دين لمستحقيه. ولأزواجكم - أيها الرجال - الربع مما تركتم, إن لم يكن لكم ابن أو ابنة منهن أو من غيرهن, فإن كان لكم ابن أو ابنة فلهن الثمن مما تركتم, يقسم الربع أو الثمن بينهن, فإن كانت زوجة واحدة كان هذا ميراثا لها, من بعد إنفاذ ما كنتم أوصيتم به من الوصايا الجائزة, أو قضاء ما يكون عليكم من دين. وإن مات رجل أو امراة وليس له أو لها ولد ولا والد, وله أو لها أخ أو أخت من أم فلكل واحد منهما السدس. فإن كان الإخوة أو الأخوات لأم أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث يقسم بينهم بالسوية لا فرق بين الذكر والأنثى, وهذا الذي فرضه الله للإخوة والأخوات لأم يأخذونه ميراثا لهم من بعد قضاء ديون الميت, وإنفاذ وصيته إن كان قد أوصى بشيء لا ضرر فيه على الورثة. بهذا أوصاكم ربكم وصية نافعة لكم. والله عليم بما يصلح خلقه, حليم لا يعاجلهم بالعقوبة.
تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم (13)
تلك الأحكام الإلهية التي شرعها الله في اليتامى والنساء والمواريث, شرائعه الدالة على أنها من عند الله العلبم الحكيم. ومن يطع الله ورسوله فيما شرع لعباده من هذه الأحكام وغيرها, يدخله جنات كثيرة الأشجار والقصور, تجري من تحتها الأنهار بمياهها العذبة, وهم باقون في هذا النعيم, لا يخرجون منه, وذلك الثواب هو الفلاح العظيم.
فمن أين جئت بهذا المعنى الذي لم يقله أحد؟؟؟ ومن قال لك أن معظم الدول العربية تحكم في أن المقصود بالآية هو الولد؟؟؟ أظن أنك أختي وقعت بلبس فقط كما تفضلت في مطلع مشاركتك. والله الموفق.