تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قَالُواْ لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (131) وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ (133) وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَآئِيلَ (134) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ (135) فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ (137)

من سياق الايات او بالاصح نتائج ماحدث اطرح هذا القول هل تؤيدونة في معنى اوذينا اي ان ليس لنا الا الصبر فقد اوذينا قبل ان تاتينا ولم يكن لنا حيلة واوذينا بعد ان اتيتنا وليس لنا حيلة لانة امام فرعون انهم مؤمنين بموسى علية السلام والاية 137 تبين انهم صبروا. فكانهم يقولون لن نستطيع فعل شي الا الصبر والثبات على الايمان برسالة موسى علية السلام وللزيادة كانهم يقولون نعذب بعد ان اتيتنا بسببك اي بايماننا برسالتك. كتبت هذة المشاركة على عجالة ولم تكتمل الفكرة وفيكم البركة نفع الله بكم وبعلمكم.

هذا والله اعلم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[13 Nov 2010, 12:41 ص]ـ

(قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (129)) الأعراف

حقيقة الأحداث التي مرت ببني إسرائيل تحتاج إلى وقفة تأمل متأنية متدبرة، فهذه الآيات تشير على نفسية متذمرة متمردة غير واثقة من وعد الله تعالى.

بينما الآية:

(وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ) الأعراف (137)

فيها أن بني إسرائيل قد نالوا وعد الله بوراثة الأرض جزاء صبرهم، وهذا الصبر يبدو أنه الصبر المقرون بالإيمان، وهذا قد يرد عليه بعض الإشكالات، وهو أن هناك آيات تشير إلى أن الذي آمنوا من بني إسرائيل قلة كما في قوله تعالى:

(فَمَا آَمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (83) يونس

والذي يظهر والله أعلم أن الذين امتدحهم الله في سورة الأعراف بالصبر هو هذه الذرية المؤمنة لا جميع بني إسرائيل، والدليل هو جوابهم لموسى الذي حكاه الله تعالى عنهم في سورة يونس:

(وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84) فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86)) يونس

إن إذعان بني إسرائيل لقيادة موسى عليه السلام كان إذعاناً قوميا أكثر منه إذعانا إيمانا والأدلة على ذلك كثيرة ومنها:

اتخاذهم العجل.

سؤالهم لموسى أن يريهم الله جهرة.

رفضهم لدخول الأرض المقدسة كما أمرهم عليه السلام.

سوء أدبهم مع الله ومع موسى عليه السلام.

ـ[ابومعاذالمصرى]ــــــــ[14 Nov 2010, 10:44 م]ـ

مشايخى الكرام احسنتم ووفيتم جزاكم الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير