تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عزتي بالله]ــــــــ[15 Nov 2010, 12:26 ص]ـ

كم نحن في حاجه ماسه إلى تعلم فنون الحوار وأصوله .. ليصبح حوارنا حواراً هادفاً بنّاء نخرج منه بفائده ونصل به إلى نتيجة راقيه

لاذلك الحوار الذي يكون "بهذيان" أو "بقلم حاد ويد متشنّجه" ينتظر رد مخالفه بعين حمراء وكأنه عدوه الذي يتربص به,, يجرّه سوء ظنه ودخوله في نية مخالفه والنتيجه جدل عقيم لافائده من ورائه ولا منفعه,,

إن المحاور الناجح هوالذي يهمه ظهور الحق وبيانه لا ذلك الذي يعجبه إبداء رأيه والإنتصار له مع تسفيه أقوال الآخرين,,وإن كان محاوره على خطأ بيّن فإن التلطف وحسن الرد والمحاوره ولين الجانب تكشف للجاهل عن جهله وتعينه على ظهور الحق له وإدراكه مما أعتقده من الخطأ, كما أن الحوار يكشف اللثام عن أخلاق المحاور لاسيما وإن كان "طالب علم" يعلم أنه لاانفكاك بين العلم والأخلاق .. وهذا في كل المواقف والمواقع التي يكون فيها الحوار, سواءاً في البيت أو العمل أو المجالس أو أي مكان كان,

وأخص بالذكر الحوار في هذا الملتقى العلمي الهادف الذي قد ارتقى بإسمه وجمع طلاب العلم في منداياته ليدلوا كل منهم بدلوه ويستقي كل واحدٍ من معين أخيه ويدرك مافاته ولم يحصل عليه وتقوى بصيرته في العلم ويزداد رِفعةً به وتواضعاً ويرد على أخوانه السائلين بأدب جم ويشارك من طرح فيهم موضوعاً يريد به البحث والنقاش ويبصّر المخطيء الذي ربما توهم, دون الدخول في النيات وسوء الظن بالأخوان,,وأن يحسب حساب أثر الكلمه في النفس وماتتركه في صفحات الملتقى,,ويكون الكلام كلاماً علميا" لاشخصيّاً ينتفع به كل قاريء عضواً كان أو زائر ..

لاشك أن الكلام في هذا الموضوع يطول ولست بأعلم ممن كتب فيه ,,وما هي إلا كلمات يسيرات أسأل المولى أن ينفع بها ويقرب بها قلوب الأخوان, مع كل الشكر والإمتنان لشيخنا الفاضل عبدالرحمن الذي طرح هذا الموضوع وأفاد فيه وأجاد حرصاً منه على نفع الأعضاء وإرشادهم خير إرشاد, سددكم الله شيخنا وأعانكم على قول الحق والعمل به ..

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 Nov 2010, 05:09 ص]ـ

كم نحن في حاجه ماسه إلى تعلم فنون الحوار وأصوله .. ليصبح حوارنا حواراً هادفاً بنّاء نخرج منه بفائده ونصل به إلى نتيجة راقيه

لاذلك الحوار الذي يكون "بهذيان" أو "بقلم حاد ويد متشنّجه" ينتظر رد مخالفه بعين حمراء وكأنه عدوه الذي يتربص به,, يجرّه سوء ظنه ودخوله في نية مخالفه والنتيجه جدل عقيم لافائده من ورائه ولا منفعه,,

إن المحاور الناجح هوالذي يهمه ظهور الحق وبيانه لا ذلك الذي يعجبه إبداء رأيه والإنتصار له مع تسفيه أقوال الآخرين,,وإن كان محاوره على خطأ بيّن فإن التلطف وحسن الرد والمحاوره ولين الجانب تكشف للجاهل عن جهله وتعينه على ظهور الحق له وإدراكه مما أعتقده من الخطأ, كما أن الحوار يكشف اللثام عن أخلاق المحاور لاسيما وإن كان "طالب علم" يعلم أنه لاانفكاك بين العلم والأخلاق .. وهذا في كل المواقف والمواقع التي يكون فيها الحوار, سواءاً في البيت أو العمل أو المجالس أو أي مكان كان,

وأخص بالذكر الحوار في هذا الملتقى العلمي الهادف الذي قد ارتقى بإسمه وجمع طلاب العلم في منداياته ليدلوا كل منهم بدلوه ويستقي كل واحدٍ من معين أخيه ويدرك مافاته ولم يحصل عليه وتقوى بصيرته في العلم ويزداد رِفعةً به وتواضعاً ويرد على أخوانه السائلين بأدب جم ويشارك من طرح فيهم موضوعاً يريد به البحث والنقاش ويبصّر المخطيء الذي ربما توهم, دون الدخول في النيات وسوء الظن بالأخوان,,وأن يحسب حساب أثر الكلمه في النفس وماتتركه في صفحات الملتقى,,ويكون الكلام كلاماً علميا" لاشخصيّاً ينتفع به كل قاريء عضواً كان أو زائر ..

لاشك أن الكلام في هذا الموضوع يطول ولست بأعلم ممن كتب فيه ,,وما هي إلا كلمات يسيرات أسأل المولى أن ينفع بها ويقرب بها قلوب الأخوان, مع كل الشكر والإمتنان لشيخنا الفاضل عبدالرحمن الذي طرح هذا الموضوع وأفاد فيه وأجاد حرصاً منه على نفع الأعضاء وإرشادهم خير إرشاد, سددكم الله شيخنا وأعانكم على قول الحق والعمل به ..

كلام جميل اختي الفاضلة. بارك الله بك.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Nov 2010, 07:20 ص]ـ

شكراً لأخي العزيز عصام على هذه الروابط المفيدة جداً.

وشكراً لأخي أبي تيماء الذي يعكف على بناء هذا النموذج في التقويم الذاتي لمهارات الحوار وما قد يفيد في تطوير هذه المهارة لدينا وأنا متأكد من أنه سوف يخرج لنا بنموذج مميز إن شاء الله.

إن أي خطوة نخطوها في تطوير حوارنا في الملتقى هي لبنةٌ تُضاف إلى بنائنا العلمي والفكري، وتربينا على سعة الأفق والصدر، والتدرب على فَحْصِ الحُجَجِ واختبارِها والتركيز على الأدلَّةِ وغير ذلك من جوانب نشعر بقصورنا فيها.

ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[19 Nov 2010, 12:37 م]ـ

أوائل حوارية

من "آداب الحوار وقواعد الاختلاف" للدكتور عمر عبدالله كامل.

أول أصول الحوار: الوصول إلى الحق ...

وأول آداب الحوار: تهيئة الجو للحوار ...

وأول آدابه اللفظية: الكلمة الطيبة والقول الحسن ...

وأول قواعد الاختلاف: تمييز محموده من مذمومه ...

...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير