ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[20 Nov 2010, 12:02 ص]ـ
وليتبروا ما علوا تتبيرا: الضمير في علوا يرجع إلى أعداء اليهود الذين يدخلون القدس فاتحين؛ أي وليتبروا كل ما سيطروا عليه تتبيرا. ولو رجع الضمير إلى المخاطبين (اليهود) لاقتضى ذلك أن نقول: (وليتبروا ما علوتم تتبيرا). وعليه لا يوجد أية إشارة إلى أبنية يرفعها اليهود في الموقع تهدم عند الفتح ..
صدقتَ أخى سنان فيما قلتَ
فالضمير فى (علوا) يرجع بالفعل إلى أعداء اليهود
وأبشّرك بأمر آخر أخى الكريم، هو أنى أرى فى هذا اللفظ (علوا) إشارة إعجازية من القرآن الكريم إلى هجوم كاسح بأسراب الطائرات المقاتلة التى سوف تعلو كل شىء فى سماء فلسطين المباركة لتدك كل ما شيده اليهود من ترسانات السلاح وغيرها من المبانى الهامة، والله أعلم
اللهم عجّل بالنصر والبشرى
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[20 Nov 2010, 06:02 ص]ـ
وفى قوله تعالى: «وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً» .. الآية واضحة لكل صاحب بصيرة وليتبروا الضمير يعود للمؤمنين. ثم ما بعدها فإن الضمير يعود الى اليهود لأنها تتحدث عن العلو الثاني الذي سيدمره الله على أيدي المؤمنين. وهذا هو قول المفسرين لها. فما لكم كيف تحكمون؟؟؟
التبار، والتتبير: التدمير، والإهلاك ..
وفى هذا إشارة إلى أن المسلمين سيجيئون بقوة قاهرة، ذات بأس متمكن غالب، يأتى على القوم، وعلى كل ما معهم من سلاح وعتاد ..
فكلمة «ما» وهى اسم موصول لغير العقلاء، يراد به بنو إسرائيل، وما معهم من معدات الحرب، وأدوات القتال، التي جلبوها من كل مكان، ورصدوها للشر والعدوان ..
إن بنى إسرائيل بغير معدات الحرب هذه، لا حساب لهم، ولا وزن .. ولهذا كان ميزان الأسلحة والمعدات أثقل من ميزانهم، ولهذا أيضا جاء التعبير بلفظ ما.
و «ما» تغليبا لغير العاقل، وهو الأسلحة والمعدات، على العاقل، وهم بنو إسرائيل كان السلاح والعتاد أرجح منهم كفة، وأعظم أثرا .. فإنهم بغير هذا السلاح شى ء لا وزن له. (.التفسير القرآني للقرآن، ج 8، ص:) 456
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[20 Nov 2010, 01:06 م]ـ
بات محل النزاع غير واضح، والمهم الآن أن نعلم أنه لا يوجد نص ولا توجد إشارة، في القرآن أو في السنة، على أن الأقصى يهدم.
والحديث عن هدم الأقصى تخرصات تبعدنا عن حقيقة أن المسجد قد وقع في أسر يهود ودنس من قبلهم، وأنه يستنهض همم المسلمين في كل حين. أما ما يهدم من حجر فبناؤه سهل وميسور.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[20 Nov 2010, 01:28 م]ـ
بات محل النزاع غير واضح، والمهم الآن أن نعلم أنه لا يوجد نص ولا توجد إشارة، في القرآن أو في السنة، على أن الأقصى يهدم.
والحديث عن هدم الأقصى تخرصات تبعدنا عن حقيقة أن المسجد قد وقع في أسر يهود ودنس من قبلهم، وأنه يستنهض همم المسلمين في كل حين. أما ما يهدم من حجر فبناؤه سهل وميسور.
سبحان الله. بعد كل الذي بيناه ترجع وتقول أنه لا يوجد إشارة في القرآن على هدم المسجد؟؟
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[20 Nov 2010, 03:52 م]ـ
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه .. يهدم .. ومن لم يتق الله يهزمِ ..
ومن رام أسباب الحفاظ ينالها .. ومن نام عن أقصاه ليس بمسلمِ ..
تصدع منه ركنه وأساسه .. وما هو عنه بالحديث المرجم ..
ـ[افق الدعوة]ــــــــ[20 Nov 2010, 11:06 م]ـ
جزاك الله خيرا يا تيسير على الايضاح
فقد استفدت من كلامك
ـ[عابدة الرحمن]ــــــــ[22 Nov 2010, 12:40 م]ـ
الحمد لله الأول فليس قبله شيء و الآخر فليس بعده شيئ الظاهر فليس فوقه شيء الباطن فليس دونه شيء
و الصلاة و السلام على خير الأنام محمد بن عبد الله و هو عبدالله و نبيه و خاتم رسله النبي العدنان
و على آل بيته الأطياب الأطهار الأخيار
و على أصحابه الغر الميامين حفظة القرآن و ناقليه و من جاهدوا مع النبي في الله حق الجهاد أبو بكر و عمر و عثمان و علي و كل الصحاب أجمعين
ثم أما بعد
قال أحد السلف ((إن لم تكن على العلم قادر .... فلا تكن للعلم طالب .... فإن العلم على أصول يؤخذ .... و ليس كالهوى يغلب))
أيها الأخوة الأفاضل و أيتها الأخوات الفضليات
قال لنا مشايخنا قول عظيم ألا وهو
((إن لم تعطي كل عالم حقه و تبجله ... فغادر مجلسنا بلا سلام منا و لا مرحبا))
قال الشيخ محمد حسان (لولا تقديري لمشايخي لما قدرتموني)
قال الشيخ الحويني (لو أني كنت للعلماء غير مقدر ما سمعتم عني و لا رغبتوني فيكم)
قال الشيخ يعقوب (لولا العلماء و أدبهم مع مشايخهم لما كان بينكم من الطلبة أحد)
و حقيقة الأمر أني أول مرة أسمع عن هذا التفسير القرآني للقرآن
نعم إن القرآن يفسر بعضه بعض و يكمل بعضه بعض و به الناسخ و المنسوخ و سبحان من أنزله بهذا الإعجاز الذي ألجم أهل الكلام من العرب
لكن ما استشهدتم به لإثبات أن المرة الثانية هي الآتية بعد هذه الأمور الحالية لم أجد فيه أبدا أي نص قرآني يؤيد أو يعارض ما ذكرتم
و على حد علمي المتواضع
إن لم يكن هناك متشابه فالآية محكمة و بلفظها و لحكمها نذهب للسنة النبوية فإن لم نجد فهي إما إخبارية عن ماضي أو حاضر أو مستقبل
وعليه فإني أقول
المرة الثانية هي المرة التي ستكون مع المهدي بإذن الرحمن و نسأل الله أن نكون معه و من جنده
و كما هو معلوم أن المهدي سيخرج في آخر الزمان اسمه كاسم نبينا و اسم أبيه كاسم أبو نبينا و بعده المسيح عليه السلام
و أسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل و أن يصلح نوايانا و اياكم
هذا و الله تعالى أعلى و أعلم
و أسألكم صالح الدعاء
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
¥