ولعل اللفظ الوحيد الذى خالف ذلك هو المذكور فى البند 12، إذ قد انتبهت إليه أثناء بحثى عن لفظ " البغاء " المعرّف بأل والمذكور فى البند رقم 3
وبهذا يمكن القول أن تلك القائمة تمثل حصرا شاملا للأخطاء الخاصة بجميع الألفاظ المحلاة بأل التعريف فحسب كما وردت فى ذلك المعجم
والموفق هو الله
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[20 Nov 2010, 05:16 ص]ـ
مزيد من الأخطاء
نجد فيما يلى أمثلة جديدة على سقوط بعض الألفاظ القرآنية من هذا المعجم:
1 – لفظ " الآزفة " مذكور فى القرآن مرتين، بينما يقول هذا المعجم أنه قد ورد مرة واحدة، حيث سقطت منه المرة التى وردت بالآية 18 من سورة غافر
2 – لفظ " الصراط " ورد فى القرآن مُعرّفا بأل ست مرات، وفى المعجم خمس مرات فقط، حيث سقطت منه المرة التى وردت بالآية 66 من سورة يس
3– اسم " عيسى " عليه السلام ورد فى القرآن 25 مرة، بينما يذكر المعجم أنه ورد 24 مرة، حيث سقطت منه المرة التى فى الآية 14 من سورة الصف
ولم يقتصر الأمر على سقوط بعض الألفاظ القرآنية من هذا المعجم، ولكن نجد نوعا آخر من الأخطاء يتمثل فى عدم دقة الإحصاء المذكور فيه والذى نجده مُسجلا بالأرقام تحت كل لفظ فيه
وفيما يلى نماذج من هذا النوع:
1 – لفظ " المبطلون " ورد فى القرآن مُعرّفا بأل أربع مرات فقط، بينما يقول المعجم أنها خمس مرات، حيث أضاف إليها لفظة " مبطلون " النكرة بالآية 58 من سورة الروم
2 – لفظ " الجبين " ورد فى القرآن مرة واحدة فحسب، بينما يذكر المعجم أنها مرتان!!
3 – لفظ " الحَجَر " ورد فى القرآن مرتين، وفى المعجم أنها ثمانى مرات!!
وأعتقد أن ما سبق كله يكفى لإعادة النظر مرة أخرى فى هذا المعجم لتتم مراجعته مراجعة دقيقة قبل إعادة طبعه مرة أخرى، خاصة وأن ما ذكرناه من أخطاء إنما كان نتيجة اختيار عينة محددة من الألفاظ هى الألفاظ المعرفة بأل بالدرجة الأولى، ولم يكن نتيجة مسح شامل لسائر الألفاظ التى تضمنها بين دفتيه
وبعد، كان هذا ما وسعنى استدراكه على هذا المعجم من جهة الإحصاء، ولكنه يظل - مع ذلك - معجما هاما للغاية من الناحية اللغوية، لأنه يفسر معانى الألفاظ القرآنية ولا يقتصر على إحصائها فحسب، ولا يجب أن تصرفنا سلبياته عن الجوانب الإيجابية فيه
والموفق هو الله