والواقع أنني بعدما خدمت التفسير المكي وأعددته للطباعة وعنيت بتصحيحه وترقيمه والتعليق اليسير عليه رأيت أنه يحتاج إلى مزيد من العناية والخدمة وأخرجت نموذجا يُحتذى في العناية بالكتاب وهو تفسير سورة النساء وقد صدر منذ سنتين عن دار نور المكتبات بجدة
والجهة التي كانت تدعم العمل آنذاك الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن
وليس لدى صاحبها الشيخ القارئ عبد الله بصفر حماس لإتقان العمل وخدمته وهو يريد العمل السريع وتحقيق الربح من وراء هذه الأعمال ولذلك لم يتناسب منهجي مع منهحهه، وعهدت بالعمل لتلميذي البار الأخ عبد الله العمودي وقام بالعمل وراجعت أقساما منه وكتب مقدمة مناسبة راجعتها وصححتها أكثرمن مرة وأصبح الكتاب جاهزا للطباعة
وأما زهرة التفاسير وهو التفسير الثاني للشيخ الكردي فقد خدمته وأتممته وأصلحته لأنه كان شبه مسودة ولذلك قمت بعبء تقويمه وترميمه حتى أصبح تفسيرا مقبولا نافعا وقد بينت زياداتي الكثيرة وتصحيحاتي المتعددة وجوانب الخدمة للكتاب
وهو جاهز للطباعة منذ أكثر من سنتين ويحتاج إلى التاكد من سلامة النص وتنفيذ الزيادات والتصحيحات
وقد وعَدَت الهيئة بالقيام بذلك ولم تنفذ وعدها لانهماكها في أعمال تراها أجدى نفعا لها في القناة الفضائية الجديدة
وما أزال أنتظر تقديم التجارب للنظر فبها وتقديم الكتاب للطباعة
وأما العمل الذي قاربت الانتهاء منه فهو تفسير أولى ماقيل في آيات التنزيل للشيخ محمد رشيد الخطيب الموصلي
وسيصدر - بعون الله - في سبع مجلدات بعون الله
وأقوم الآن بالتعليق على بعض المواضع التي تأثر المفسر فيها بمنهج المدرسة العقلية وهو يعدُّ من رواد هذه المدرسة ودعاتها في العراق
ولعلي أثير بعض الاستفسارات والإشكالات في تفسيره لأستفيد من إجابة الإخوة العلماء المشاركين في هذا الملتقى العلمي الكريم
وأما حديثي عن الندوات القرآنية
وهي جاهزة ومصححة وتحتاج إلى كتابة مقدمة وافية فسيكون في مشاركاتي القادمة بعون الله تعالى
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Nov 2010, 03:37 م]ـ
مرحباً بالشيخ العزيز مجد مكي بين إخوانه ومحبيه في ملتقى أهل التفسير، وأشكرك على قبولك للدعوة للمشاركة معنا في هذا الملتقى العلمي الذي يسعد بك وبأمثالك من الباحثين الجادين، ذوي الإنتاج العلمي المتميز، والحرص على الإتقان في الأعمال. وقد استفدتُ كثيراً من كتبكم وجهودكم في خدمة كتب العلماء فجزاك الله عنا خيراً وتقبل منك هذه الأعمال وجعلها في موازين حسناتك.
ونحن متشوفون لمشاركاتك وفوائدك حول هذه الأعمال التي لا تزال تحت الإنجاز في التفسير وعلوم القرآن، أعانك الله على إنجازها وإتاحتها للباحثين.