ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[25 Nov 2010, 11:06 ص]ـ
مقالة لطيفة، وفقك الله ونفع بك.
لا تُخْفِ ما فَعَلَت بك الأشواقُ = واشرحْ هواكَ، فكلُّنا عُشَّاقُ
فلقَدْ يُعينكَ مَنْ شَكوتَ لَهُ الهوى = في حَمْلِهِ؛ فالعاشقونَ رِفاقُ
فعلا مقال أدبي جميل المعنى رشيق اللفظ، فجزاك الله خيرا، أخي وليدا، ورزقك من الحب مزيدا.
إذا جاز قلب الشعر فلي على البيتين:
لا تبد ما فعلت بك الأشواق * واكتم هواك فكلنا عشاق.
فلقد يزيدك من شكوت له الهوى * في حمله، فالعاشقون رقاق.
ـ[وليد العاصمي]ــــــــ[25 Nov 2010, 01:09 م]ـ
لدي أوراق جمعتها أثناء القراءة في الكتاب. لكن بقيت بعض المواضع المشكلة كعبارة (وجيز) في الحاشية لمن؟ وبعض الأقوال هل فاتته؟ أم أنه قد أشار إليها سابقا ثم اختصر لأنه بعض الأحيان يفعل ذا. أحررها خلال أيام بإذن الله ثم أضعها بين يدي اساتذتي ليأخذوا بيدي إلى الصواب. علما أن كلمة وجيز سأفرد لها مقالا بإذن الله. بارك الله لكم في علمكم
ـ[محمد حسن]ــــــــ[25 Nov 2010, 07:23 م]ـ
شكرا أخى وليد العصمى ... عصمك الله من كل مكروه
ولكن لى استفسار
هذا التفسير ليس من التفاسير المشهورة المتداولة .. فهل هو من تفاسير الأحكام كالقرطبى. أم اللغة والبيان كالكشاف وغيره
أم ماذا يندرج تحت اى تصنيف؟ هل يدعو الى التشيع , الى التصوف , الى السلفية؟ ام ماذا؟
لقد مدحت فيه كثيرا .. - وزادك الله حبا للعلم - (حيث لم يؤثرعن الصحابة رض1 ولا التابعين ولا تابعى التابعين) وصف حب العلم بالعشق" والله اعلم "
ربما يكون هذا الاستفسار غير دقيق _ (حيث اننى لست مخصصا فى العلوم الأسلامية .. وانما انا دكتور طبيب اختصاصى أمراض باطنة وكلى ودرست فى الأزهر سنة تمهيدى دراسات دينية وهى شرط لاتمام دراسة الماجستير فى الأمراض الباطنة والكلى)
لا اطيل عليك اخى وليد
لك منى كل الحب
وجزاك الله خيرا
وزادك علما
اخوك /محمد حسن
ـ[وليد العاصمي]ــــــــ[25 Nov 2010, 08:07 م]ـ
لك مني كل الوفاء أخي محمد أحيلك إلى جواب شيخنا عبد الرحمن للأخت راجية ومقال كتبته سابقا في التعريف بالتفسير. أما كلامك فعين الصواب. بل حدقته! وفي التعبير بالعشق نوع توسع يتساهل فيه. لكن ليس المراد العشق الذي هو حب تجاوز الحد واقترن بالشهوة. لكنها كناية عن شدة الحب ليس إلا. وعبارة عشق العلم جاءت في كلام العلماء المتأخرين ومرادهم ماقد ذكرت. أشكر لك حرصك على عبارات السلف. بارك الله لك في علمك أخوك وليد