ـ[عمارالسامرائي]ــــــــ[27 Nov 2010, 03:51 ص]ـ
السلام عليكم بارك الله فيك يااخي الفاضل على ما تكرمت بذكره لكن الذي ندين لله به ان (حم عسق) من الحروف المقطعة التي استاثرالله بعلمها فالاولى عدم ذكر احتمالات دلالتها والاختلاف فيها لان ذلك ليس مما علم من الدين بالضرورة ولا يتوقف عليه حكم شرعي فنؤمن بها كما هي. كماان من اجمل لطائف هذه السورة هو احتواء الاية رقم _15 منها على عشرة جمل كل واحدة منها مفيدة بنفسها.
وفقك الله ونفع بك ..
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Nov 2010, 03:18 م]ـ
0000000000000000000
بارك الله فيك يا استاذ تيسر على هذه المشاركة
إن الصيغ الصرفية في القرآن الكريم تتنوع وفقا لسياقها القرآني ودلالتها. و ليس هذا ما يميز سورة الشورى وحدها فالصيغ الصرفية تتنوع في السورة الواحدة فالفعل قد يأتي مرفوعا أو منصوبا أو مجزوما في سور القرآن الكريم وكذلك اسم فاعل أو مفعول او صفة ............
فالفعل " يعفو " في الآية الأولى " وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) والآية الثانية " وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير) 30 فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة
أما في الآية الثالثة " أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ (34)." يعف " فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة لأنه معطوف على " يُوبِقْهُنَّ" [/ QUOTE]
أخي الفاضل أنا أتكلم هنا فقط عن فعل يعفو فهو لم يرد على تلك الكيفية إلا في سورة الشورى. أما ما يشابهه من أفعال فهي كثيرة في القرآن لا شك قي ذلك. شكراً لاهتمامك.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Nov 2010, 03:22 م]ـ
السلام عليكم بارك الله فيك يااخي الفاضل على ما تكرمت بذكره لكن الذي ندين لله به ان (حم عسق) من الحروف المقطعة التي استاثرالله بعلمها فالاولى عدم ذكر احتمالات دلالتها والاختلاف فيها لان ذلك ليس مما علم من الدين بالضرورة ولا يتوقف عليه حكم شرعي فنؤمن بها كما هي. كماان من اجمل لطائف هذه السورة هو احتواء الاية رقم _15 منها على عشرة جمل كل واحدة منها مفيدة بنفسها.
وفقك الله ونفع بك ..
بارك الله بك أخي العزيز. ولكن ابحاثنا لا تقتصر على علم الضرورات الدينية فلو كان ذلك كذلك فلا ضرورة أصلاً لتقليب الكثير من الأبحاث والتي تبحث أحياناً بفروع الفروع فلا أظن أن هناك ضير من ذكر الاحتمالات والدلائل والاختلافات وللقاريء الخيار في ردها أو اعتبارها. وأما ما ذكرته من لطيفة حول الآية 15 فهي إضافة جديدة حريّة بالذكر. وشكراً لاهتمامك وجزاك الله خيراً.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Nov 2010, 03:42 م]ـ
سبق أن كتبت عن معاني الحروف المقطعة وأن هذه الحروف مفاتيح لفهم السورة وكل السور التي تبدأ بحم هي سور لا يعلم مقاصدها إلا الله وهذا الحميم الذي هداه الله لمعانيها ومقاصدها وهي سبع سور كل سورة تختص بأحد المواضيع السبعة الأساسية لكتب الله كلها. والسورة تخص الأنبياء وتنبه على طاعتهم ,
حم تعني رسول حميم إلى الله عز وجل وعسق تعني عليكم السمع لقوله. هذا الرسول هو الإنسان المقصود في سورة الرحمن في قول الله سبحانه: خلق الإنسان علمه البيان (4) والبيان هنا هو بيان معاني وهدايات ومقاصد الآيات في كتاب الله العظيم وهي على مستويات ولها أسرار ودلالات.
بارك الله بك دكتور عرفه على إضافتك وجزاك ربي الجنة.