ـ[وليد العاصمي]ــــــــ[01 Dec 2010, 05:44 م]ـ
ومن الاستدراكات: قوله عن ابن المنير أنه سني العقيدة. وليس كذلك بل هو أشعري عفا الله عنه. وكذا ماذكره عن الألوسي أنه سلفي. وعنده اضطراب وتردد في بعض مسائل الصفات، وكذا عده فتح القدير للشوكاني من تفاسير الزيدية وليس كذلك رحم الله الذهبي رحمة واسعة وأكرم الله نزله آمين
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[02 Dec 2010, 06:59 ص]ـ
ألا ترى يا أخي الحبيب أن كثيراًمما ذكر على أنه استدراك لا يعدو أن يكون اجتهاداً مخالفاً لاجتهاد الذهبي- رحمه الله-؟ فمسألة المدارس التفسيرية -مثلاً- مجال الاجتهاد والأخذ والرد فيها واسع فيمكننا عرض الرأي الذي نعتقد أن الأدلة تؤيده لكن لا على أنه استدراك بل على انه رأي، وقد لا يحسن في بعض الأحيان ربطه بكتاب معين، الاستدراكات في تصوري - وجزى الله خيراً من صحَّح - تتعلق بأوهام وقع فيها المؤلف أو مخالفة لأصول منهج أهل السنة أو قيدٍ أغفله أو معلومة ذهل عنها ونحو ذلك، والله اعلم.
ـ[رصين الرصين]ــــــــ[02 Dec 2010, 08:00 ص]ـ
وأنا أستدرك عليكم أنكم وصفتم المؤلف رحمه الله بـ (الإمام) وهو دكتور
فإن هذا المصطلح يوحي بأنه من القدامى، ولولا أني أعرف أنه دكتور لظننته شمس الدين الذهبي رحمه الله
أما الملاحظة الجوهرية - التي تستحق اسم الاستدراك - فهي مثل نسبة أحدهم إلى مذهب - أو تجريده -
وهو ليس كذلك؛ و لايكفي مجرد موافقتهم - أو مخالفتهم - في مسألة أو حتى عشر (مالم تكن من الأصول)
كما يفعل من نسب ابن حجر والنووي إلى الأشعرية، أو الشوكاني إلى الزيدية
أو أخرج الألباني من السلفية .. رحم الله الجميع
وها هنا في اليمن مشايخ أفاضل، يرفضون نسبتهم إلى الزيدية - مع إصرارهم على ذم معاوية -
ومنع الترضي عنه، وتفضيل علي على الشيخين
وإنكار الرؤية، وعذاب القبر، وتخطيء سؤال: أين الله؟ وإجازة الدعاء بـ "يا محمد" فأما "يا علي" فلا
فهل هؤلاء سلفيون؟ أم سنة؟ أم زيدية؟ أم لست أدري
أو مذهب كوكتيل؟
ـ[عبدالرحمن المشد]ــــــــ[02 Dec 2010, 04:32 م]ـ
الأخ وليد العصامى / جزاك الله خيرا.
شيخنا / محمد نصيف: بارك الله فيكم ونفع بنا وبكم، نعم وانا معكم فيما قلتم، ولذلك قلت عبارة فى بداية كلامى فى الوضوع حبذا لو راجعموها ألا وهى (ثم تحرر بعد ذلك).
شيخنا رصين / جزاك الله خيرا على التنبه، نعم ينبغى التنبه للعبارة، وماكان منى إلا الحرص على احترام المؤلف وتبجيله أكرمكم الله.
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[25 Dec 2010, 10:47 ص]ـ
أذكر كذلك استدراكا للشيخ مساعد الطيار - حفظه الله - أن الذهبي - رحمه الله - ذكر أن التفسير في عصر الصحابة والتابعين كان مدرجا بين الأحاديث ولك يكن هناك تمييز له من بين الأحاديث بل كان مبثوثا فيها و لكن الواقع يشهد أن التفسير كان علما مستقلا و له رجاله وكان هناك نسخ تفسيرية عند التابعين تدل على انفصال علم التفسير عن الحديث
ـ[عبد الله علي محمد]ــــــــ[25 Dec 2010, 01:21 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على هذا الموضوع ..
الكل يعلم مدى أهمية كتاب الدكتور الذهبي في التفسير والمفسرون، وإن وقع في أشياء اجتهادية .. فحسناته كبيرة جداً .. وأنا أعلم أنكم توافقونني الرأي في ذلك .. لكنني أحببت التنبيه على ذلك لكيلا يتوهم البعض.
وقد وقفت على بعض الملاحظات التي أشار إليها الدكتور مساعد الطيار وفقه الله.
وستكون لي معه بعض المناقشات تأييداً أو تصحيحاً لكل ما ذُكر.
بوركتم
ـ[مني لملوم]ــــــــ[25 Dec 2010, 10:19 م]ـ
مميزات كتاب التفسير والمفسرون:
1 - أنه يعد أول دراسة شاملة لمناهج عدد كبير من المفسرين، حيث لم يسبقه أحد في هذا العلم، والفضل للمتقدم كما قال الأول! ولذلك فقد نفدت طبعته الأولى في أسابيع معدودة من طباعته.
2 - أنه درس مناهج كتب عديدة لم تطبع في ذلك الوقت، وقد كان لهذا فائدة كبيرة ولا زال.
- القرطبي ومنهجه في التفسير للدكتور القصبي محمود زلط، وهو رسالة دكتوراه تقدم بها لجامعة الأزهر قبل عام 1395هـ. واستفاد فيها من كتاب التفسير والمفسرون، مع أنه أشار في مقدمته إلى أن هذا الموضوع لم يسبق إليه، ولعله يشير إلى أنه لم يسبق إليه على جهة الاستقلال.
- الرازي مفسراً للدكتور محسن عبدالحميد العراقي.
¥