تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رضوان سلمان]ــــــــ[18 Dec 2010, 01:46 م]ـ

الإعراب

«فَمَنْ» الفاء استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ وقيل موصولة. «عُفِيَ» فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط. «فَاتِّباعٌ» الفاء: رابطة لجواب الشرط. اتباع: مبتدأ مؤخر والخبر محذوف والتقدير فعليه اتباع والجملة في محل جزم جواب الشرط وخبر المبتدأ من فعل الشرط وجوابه. «فَمَنْ» الفاء عاطفة، من شرطية مبتدأ. «اعْتَدى» فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر وهو فعل الشرط والفاعل هو. «بَعْدَ» ظرف زمان متعلق باعتدى. "ذلك" اسم إشارة في محل جر بالإضافة.

ـ[رضوان سلمان]ــــــــ[23 Dec 2010, 12:57 م]ـ

النداء الرابع

الْقِصَاصِ حَيَاةٌ

? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ *وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ? [البقرة 178 - 179]

سبب النزول [1] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&p=131933#_ftn1)

عن سعيد بن جبير قال: إن حيين من العرب اقتتلوا في الجاهلية قبل الإسلام بقليل فكان بينهم قتل وجراحات حتى قتلوا العبيد والنساء فلم يأخذ بعضهم من بعض حتى أسلموا فكان أحد الحيين يتطاول على الآخر في العدة والأموال فحلفوا أن لا يرضوا حتى بالعبد من الحر منهم وبالمرأة من الرجل منهم فنزل فيهم ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ? الآية، وذلك أنهم كانوا لا يقتلون الرجل بالمرأة ولكن يقتلون الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة فأنزل الله النفس بالنفس المائدة الآية 45 فجعل الأحرار في قصاص سواء فيما بينهم من العمد رجالهم ونساؤهم في النفس وما دون النفس وجعل العبيد مستويين في العمد النفس وما دون النفس رجالهم ونساؤهم.

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الشعبي قال: نزلت هذه الآية في قبيلتين من قبائل العرب اقتتلتا قتال عمية على عهد الرسول صل1 قال: يقتل بعبدنا فلان بن فلان وتقتل بأمَتنا فلانة بنت فلانة فأنزل الله الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى.

[1] ( http://tafsir.net/vb/newreply.php?do=newreply&p=131933#_ftnref1) . الدر المنثور – السيوطي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير