تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[21 - 04 - 09, 11:28 م]ـ

، فقد روى ابن مَرْدُويه عن ابن عباس قال: إن نفرا من الأنصار غزوا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في بعض غزواته، فسرقت درع لأحدهم، فأظن بها رجل من الأنصار، فأتى صاحب الدرع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فقال: إن طُعْمةَ بن أُبَيْرق سرق درعي، فلما رأى السارق ذلك عمد إليها فألقاها في بيت رجل بريء، وقال لنفر من عشيرته: إني غَيَّبْتُ الدرع وألقيتها في بيت فلان، وستوجد عنده. فانطلقوا إلى نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ليلا فقالوا: يا نبي الله، إن صاحبنا بريء. وإن صاحب الدرع فلان، وقد أحطنا بذلك علما، فاعذُرْ صاحبنا على رءوس الناس وجادل عنه. فإنه إلا يعصمه الله بك يهلك، فقام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فبرأه وعذرَه على رءوس الناس، فأنزل الله سبحانه: " إِنا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الكتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً"

التخريج

ضعيف،

ضعيف،

روى القصة بهذا اللفظ ابن مردويه من طريق العوفي عن ابن عباس ساقها ابن كثير في تفسيره 1/ 525، وعقّب فقال: (هذا سياق غريب وكذا ذكر مجاهد، وعكرمة، وقتادة، والسدي، وابن زيد وغيرهم في هذه الآية أنها أنزلت في سارق بني أبيرق على اختلاف سياقاتهم، وهي متقاربة.

ورواه الطبري في تفسيره عن قتادة 5/ 170،

قلت: عطية فهو عطية بن سعد العوفي الكوفي ضعفه الثوري، وهشيم، ويحيى بن معين، وأحمد، وأبو حاتم، والنسائي. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/ 180، الضعفاء والمتروكين للنسائي ص193، الكاشف 2/ 27، لسان الميزان 7/ 306، تهذيب التهذيب 7/ 224، تهذيب الكمال 5/ 184.

قلت ولقد دلس تدليس الشيوخ: قال مسلم قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال: هو ضعيف الحديث، بلغني أن عطية يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير، وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول: قال أبو سعيد، أي يوهمهم أنه أبو سعيد الخدري وإنما هو الكلبي، تهذيب الكمال 5/ 184،

وذكره ابن رجب في شرح العلل 2/ 690 تحت باب: ذِكر من روى عن ضعيف وسماه باسم يُتوهم أنه ثقه. اهـ،

ورواه الترمذي (تحفة الأحوذي 8/ 313) بألفاظ متقاربة وقال هذا حديث غريب ولا نعلم أحدا أسنده عن إسحاق بن محمد إلا محمد بن سلمة الحراني وقد رواه يونس بن بكير وغير واحد عن محمد ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسلا لم يذكروا فيه عن أبيه عن جده وقتادة بن النعمان هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه) اهـ،

لكن الحاكم في المستدرك 4/ 385، أخرجه من طريق يونس بن بكبر مسندا، وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه،

ورواه الطبراني في معجمه 19/ 9، وزاد في آخره وأنه (طعمة بن أبيرق) نقب على قوم بيتهم ليسرق متاعهم فألقى الله عليه صخرة وكانت قبره، اهـ

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[21 - 04 - 09, 11:34 م]ـ

هل حدث بن معين بالعنعنة (كالبخاري ومسلم .. الخ) ام انه فقط قوى وضعف المحدثين وجزاك الله خيرا؟

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[22 - 04 - 09, 02:30 ص]ـ

أنت طبعا تقصد بالعنعنة: السند

والسند هو سلسلة الرواة الموصلة إلى المتن

مثلا: قال البخاري حدثنا الحميدي قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: (هذا هو السند)

: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) هذا هو المتن

ويحيى بن معين عنده جزء فيه ما يقرب من 300 بين أحاديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبين آثار الصحابة والتابعين.

وله كتاب في الرجال وهو ما يسمى بالجرح والتعديل، اسمه تاريخ ابن معين برواية الدوري ورواية عثمان بن سعيد الدارمي، وفيه أحكام على ما يقرب من 1000 راوٍ،

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[22 - 04 - 09, 10:25 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[25 - 04 - 09, 03:51 م]ـ

وعن عدة من أصحاب رسول الله عن آبائهم دنية عن رسول الله قال: (ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)

- التخريج -

صحيح الإسناد، رواه أبو داود (عون المعبود 8/ 211)،.والبيهقي في السنن الكبرى 9/ 344عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله e، وهذا سند صحيح ولا يضر من لم يسم من أبناء الصحابة فقد ذكر البيهقي أنهم ثلاثون، أي أنهم قد بلغوا حد التواتر بما لا يبقى معه لزوم بحث عن رجال السند.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[28 - 04 - 09, 01:17 م]ـ

روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرها عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ كان بينه وبين قومٍ عهدٌ فلاَ يشُدُّ عُقْدَة ولا يَحُلُّها حتى ينقَضِيَ أمَدُها،أوْ ينبذ إليهم على سَواء"

التخريج

صحيح بالشواهد،

رواه الإمام أحمد 4/ 111،

وأبو داود (عون المعبود 7/ 313)،

والترمذي، (تحفة الأحوذي 5/ 170).

والبيهقي 9/ 386،

وابن الجارود في المنتقى ص 405، من طريق شعبة عن أبي الفيض عن سليم بن عامر عنه،

قال أحمد: حديث صحيح بشاهده.

وقال الترمذي حسن صحيح.

فموسى بن أيوب أبو الفيض وثقه ابن معين وأبو حاتم والعجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، ولقيه شعبة بواسط، أما سليم بن عامر فهو من رجال الصحيحين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير