تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن حديث في الرياء]

ـ[احمد بن خليل]ــــــــ[09 - 10 - 09, 08:12 م]ـ

السلام عليكم

كنت اسمع اشرطة للشيخ عبدالرحمن عبد الخالق جزاه الله خيرا في تفسير القرءان و سمعت حديثا اعجبني ولا احفظه الا اني ساقوله بالمعنى و اتمنى ممن له علم بالحديث ان يبين درجه هذا الحديث من صحة او غير ذلك وهذا الحديث و اذكره بالمعنى لعدم حفظي له ان رجلا سأل الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم فقال له ما النجاة يوم الدين فاجابه الرسول الكريم بان يعبد الله بغير خداع فساله ما الخداع فأخبره الرسول الكريم بانه العمل الصالح يراد به غير الله وهذا كله بالمعنى و اعذروني في حالة الخطأ وانه ينادى يوم القيامة باربعة اسماء يقال له يا منافق و غيرها من الاسماء و جزاكم الله خير و السلام

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:00 م]ـ

السلام عليكم

- الحديث:

3291 - قال أحمد بن منيع: ثنا يزيد هو ابن هارون، أنا الفرج بن فضالة، عن أبي الحسن، عن جبلة اليحصبي قال: كنا مع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكان فيما حدث: أن قائلا من المسلمين قال: يا رسول الله، ما النجاة غدا؟ قال: «لا تخادع الله». قال: وكيف نخادع الله؟ قال: «أن تعمل بما أمرك الله به تريد به غيره، فاتقوا الرياء فإنه الشرك بالله عز وجل، فإن المرائي ينادى به يوم القيامة على رءوس الخلائق بأربعة أسماء يا كافر، يا فاحش، يا خاسر، يا غادر، ضل عملك وبطل أجرك، فلا صلاة لك اليوم عند الله، والتمس أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع». قال: فقلت له: أو قلنا له: آلله الذي لا إله إلا هو، لأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: والله الذي لا إله إلا هو، أنا سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يكون شيئا لم أتعمده. قال يزيد: أظنه قرأ آيات من القرآن {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا} الآية و {إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم} الآية. (المكالب العالية لابن حجر- والبوصيري في إتحاف المهرة).

قال الشوكاني فتح القدير: اخرجه ابن منيع بسند ضعيف.

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:01 م]ـ

//مكرر//

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[09 - 10 - 09, 10:56 م]ـ

6412 - (لَا تُخَادِعِ اللَّهَ! فإنه من يُخَادِع الله، يَخْدَعَهُ، ونفسه يخدعُ

لو يشعُر.قَالوا: وَكَيْفَ يُخَادع اللَّه؟ قَالَ: أَنْ تَعْمَلَ بِمَا أَمَرَكَ

اللَّهُ بِهِ، وتطلبُ غَيْرَهُ، فَاتَّقُوا الرِّيَاءَ، فَإِنَّهُ الشِّرْكُ، وَإِنَّ الْمَرَائِيَّ يُدعى

يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْأشْهَادِ بِأَرْبَعَةِ أَسْمَاءَ يُدعى إليها: يَا كَافِرُ! يَا

خَاسِرُ! يَا غَادِرُ! يَا فَاجِرُ! ضَلَّ عَمَلُكَ، وَبَطَلَ أَجْرُكَ، فَلَا خَلَاقَ لَكَ

الْيَوْمَ، فَالْتَمِسْ أَجْرَكَ مِمَّنْ كُنْتَ تَعْمَلُ لَهُ يَا مُخَادِعُ!).

منكر.السلسة الضعيفة للألباني

أخرجه الطبري في كتاب "آداب النفوس" عن عمر بن عامر البجلي

عن ابن صدقة عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو من حدثه قال: قال رسول

الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ...

كذا في "تفسير القرطبي" (1/ 19 - 20) ساكتاً عنه، ولا بأس عليه من ذلك

ما دام أنه ساق إسناده.

فأقول: وهو إسناد ضعيف، من أجل عمر بن عامر البجلي: قال ابن معين:

"عمر بن عامر: بجلي كوفي، ضعيف، تركه حفص بن غياث ".

رواه ابن عدي في "الكامل" (5/ 27) عن ابن الدورقي عن ابن معين في

ترجمة عمر بن عامر البصري، وكذلك المزي في "التهذيب"، وذكر أنه: (السلمي

أبو حفص البصري)، وتبعه الحافظ في "تهذيبه"، إلا أنه قال معقباً على المؤلف

المزي:

"وينبغي أن يحرر ما حكاه المؤلف عن ابن الدورقي عن ابن معين، فاني أظن

أنه رجل آخر غير صاحب الترجمة، يدل عليه كونه نسبه بجلياً كوفياً، وصاحب

الترجمة سلمي بصري".

(13/ 928)

قلت: ولذلك فصله في "التقريب" فذكره - تمييزاً - عقب السلمي البصري،

وقال:

"ضعيف".

قلت: ويؤكد أنه غير السلمي: أن هذا وثقه ابن معين. والله تعالى أعلم.

وشيخه ابن صدقة: لم أعرفه.

وقد روي عن آخر مثله - أو: هو نفسه، لكنه تحرف أحدهما من الآخر -،

أخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" من طريق الفرج بن فضالة عن أبي الحسن

عن جبلة اليحصبي قال:

كنا مع رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان فيما حدثنا أن قال: إن قائلاً من

المسلمين قال: يا رسول الله! ما النجاة غداً؟ قال: ... فذكره.

كذا في "المطالب العالية" المسندة (ق 50/ 2).

قلت: وهذا إسناد ضعيف أيضاً، الفرج بن فضالة: قال الحافظ في "التقريب":

"ضعيف".

وأبو الحسن: لم أعرفه، وكذا شيخه جبلة اليحصبي، ومن المحتمل أن يكون

هو ابن صدقة الذي في الإسناد الأول، والله أعلم.

ولما ذكره الحافظ في "المطالب العالية" المطبوعة (3/ 184/3202) - من تخريج

ابن منيع أيضاً -، سكت عنه. وأما السيوطي فقال في "الدر المنثور" (1/ 30) على

خلاف عادته الغالبة:

" ... بسند ضعيف".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير