تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لماذا يضعف اهل العلم مرويات الواقدي وهو شيخ ابن سعد صحاب الطبقات مع غزارت علمه وسعته معرفته يالتاريخ والسير ...]

ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[10 - 09 - 09, 12:26 ص]ـ

[لماذا يضعف اهل العلم مرويات الواقدي وهو شيخ ابن سعد صحاب الطبقات مع غزارت علمه وسعته معرفته يالتاريخ والسير ...]

.... جزاكم الله خير

ـ[ابو عبد الرحمن السقاف]ــــــــ[10 - 09 - 09, 09:03 ص]ـ

لأنهم سبروا مروياته فكانت العادة في مروياته مخالفت الثقات. .

وقد يكون الشخص عالما بالتجويد ضعيف بالفقه

وقد يكون عالما بالفقه ضعيف بالحديث

فتأمل

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[10 - 09 - 09, 09:47 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.

أما بعد: الكلام على الواقدي كثير جدا، ولعلي أسوق في هذه العجالة خلاصة القول فيه، لعلها تكون إن شاء الله تعالى مرجع المبتدئين وموئل الطالبين.

ترجمته:

هو أبو عبد الله محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي المدني القاضي مولاهم، أحد الأئمة الأعلام، والمؤرخين العظام، ولد سنة (130 هـ)، وتوفي سنة (207 هـ).

عرف بكثرة وسعة حفظه وغزارة علمه، وطول باعه في علم التأريخ والسير، ونقل الأخبار والمغازي، والحوادث.

واتفق أئمة النقد على أنه متروك، وتكاد تجد إجماع المحدثين على تركه وشدة ضعفه، إن لم يكونوا أجمعوا على ذلك.

حتى قال الذهبي: "استقر الإجماع على وهن الواقدي".

وقال في موضع آخر: "أحد أوعية العلم على ضَعْفه المتفق عليه".

ولما كان طويل الباع في علم التواريخ والسير، احتاج إليه كثير من أهل العلم من المحدثين والمفسرين، كالذهبي وابن كثير وابن حجر.

قال ابن كثير: والواقدي -رحمه الله- عنده زيادات حسنة وتأريخ محرر غالباً، فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار".

وقال أبو بكر الخطيب: "كان الواقدي مع ما ذكرناه من سعة علمه، وكثره حفظه لا يحفظ القرآن".

وقال الذهبي: "وقد تقرر أن الواقدي ضعيف، يحتاج إليه في الغزوات والتأريخ".

وقال في موضع آخر: "الواقدي جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين فاطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم". [ينظر: سير أعلام النبلاء (9/ 454)].

فما جاء من طريقه في الأحكام والعقائد فيحتاط منه، ويرجح بمن هو أوثق منه عند الاختلاف.

أقوال أهل العلم فيه:

وأهل العلم فيه بين مثن عليه وموثق له، وبين تارك ومكذب ومضعف له:

فأما الذين أثنوا عليه فهم قلة في جنب من ضعفوه وتركوه:

قال مصعب الزبيري: حدثني من سمع عبد الله بن المبارك يقول: كنت أقدم المدينة فما يفيدني ويدلني على الشيوخ إلا الواقدي.

وقال محمد بن جرير: قال ابن سعد: كان الواقدي يقول: ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه، وحفظي أكثر من كتبي.

وقال يعقوب بن شيبة: لما انتقل الواقدي من جانب الغربي، يقال: إنه حمَّل كتبه على عشرين ومئة وقر.

وعن أبي حذافة السهمي قال: كان للواقدي ست مئة قمطر كتب.

وسُئِل معنُ بنُ عيسى عن الواقديِّ، فقال: أنا أُسْأَلُ عن الواقدي؟، الواقدي يُسألُ عني. وسألتُ ابن نمير عنه فقال: أما حديثه هاهنا، فمستوٍ، وأما حديث أهل المدينة، فهم أعلم به.

وروى جابر بن كردي، عن يزيد بن هارون قال: الواقدي ثقة.

وقال ابن العماد الحنبلي: الواقدي قاضي بغداد، المدني، العَلاَّمة، أحد أوعية العلم.

وكما تراهم فإنهم لا يبلغون عد أصابع اليدين جميعا.

وأما الذين ضعفوه وتركوه:

فقد روى عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه قال: عند الواقدي عشرون ألف حديث لم أسمع بها، ثم قال لا يروى عنه وضعَّفه.

وقال الإمام أحمد: "هو كذاب".

وقال أبو داود السجستاني: أخبرني مع سمع علي بن المديني يقول: روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب.

وقال الدولابي: حدثنا معاوية بن صالح قال لي أحمد بن حنبل: الواقدي كذاب.

وقال أبو إسحاق الجوزجاني: لم يكن الواقدي مقنعا، ذكرت لأحمد موته يوم مات ببغداد، فقال جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين.

وقال أبو داود: لا أكتب حديثه، ما أشك أنه كان ينقل الحديث، لا ينظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره فيه، روى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديثه. وكان أحمد لا يذكر عنه كلمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير