[ما صحه هذا الاثر عن ابن سعد]
ـ[جابر بن محمد العرجاني]ــــــــ[10 - 10 - 09, 02:29 م]ـ
عن السائب بن يزيد قال: ربما تعشيت عند عمر بن الخطاب فيأكل الخبز واللحم ثم يمسح يده على قدمه ثم يقول: هذا منديل عمر وآل عمر. كنز العمال ج 12 ص 625.
عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم: أن عمر كان يمسح بنعليه ويقول إن مناديل آل عمر نعالهم!!
المصدر:طبقات اين سعد
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 05:07 م]ـ
أخي الكريم جابر العرجاني ـ حفظه الله ـ:
أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 207):
قال أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم، أن عمر كان يمسح بنعليه ويقول: " إن مناديل آل عمر نعالهم ".
وهذا إسناد ضعيف: فيه عاصم بن عبيد الله بن عاصم، وهو عَاصِمُ بنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بنِ عَاصِمِ بنِ عَمَرَ بنِ الخَطَّاب القُرَشِي، العَدَوِي المَدَنِي، لم يسمع من عمر، وهو في نفسه ضعيف، قال المزي في تهذيب الكمال (9/ 304):
قال مجاهد بن موسى، عن عَفان: سمعت شعبة يقول: كان عاصم بن عُبيد الله، لو قيل مَن بنى مسجد البصرة؟ لقال: فلان عن فلان عن النَّبيِّ. وفي رواية، لقال: حدثني فلان عن فلان، أنِّ النَّبيِّ بناه.
وقال عليّ بن المديني، عن سفيان بن عُيَيْنة: أتاني شعبة فسألني عن عاصم بن عُبيد الله، وذكره، فقلت له: قَلَّ ما سألناهُ إلا قال: حدثني عبد الله بن عامر، حدثني سالم، قال سُفيان: ما كان أشدَّ انتقاد مالك للرجال.
وقال صالح بن أحمد بن حنبل، عن عليّ بن المديني: ذكرنا عند يحيى بن سعيد ضَعْفَ عاصم بن عُبيد الله، فقال يحيى: هو عندي نحو ابن عَقِيل.
وقال يَعْقوب بن شَيْبة، عن عليّ بن المديني: سمعتُ عبد الَّرحمن بن مهدي، ينكر حديث عاصم بن عُبيد الله أشدَّ الإنكار.
وقال يَعقوب أيضاً: سمعتُ أحمد بن حَنْبَل وذكَر عاصماً فقال: حديثُهُ وحديثُ ابن عَقِيل إلى الضَّعْف ما هو.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سُئِل أبي عن عاصِم بن عُبيد الله، وعبد الله بن محمد بن عَقيل، فقال: ما أقرَبَهما.
قال: وسمعت أبي يقول: عاصم بن عُبيد الله، ليس بذاك.
وقال عبد الله بن أحمد الدَّوْرقيُّ، وعُثمان بن سعيد الدارميُّ، وغير واحد، عن يحيى بن معين: عاصم بن عُبيد الله ضعيف.
وقال عَبَّاس الدُّوري، عن يحيى: ضعيف.
قال: وسُئِل يحيى عن حديث سهيل بن أبي صالح، والعلاء بن عبد الرحمن، وابن عَقيل، وعاصم بن عُبيد الله، فقال: عاصم وابن عقيل أضعف الأربعة، والعلاء وسُهَيل حديثهما قريب من السَّوَاء، وحديثهم ليس بالحُجج، أو قريب من هذا تكلم به يحيى.
وقال محمد بن سَعْد: كان كثيرَ الحديث، ولا يُحتجُ به.
وقال إبراهيم بن يَعْقوب الجُوْزجاني: ضعيفُ الحديث، غَمَزَ ابن عُيَيْنَة في حفظه.
وقال يعَقوب بن شَيْبة: قد حمل الناس عنه، وفي أحاديثه ضعف، وله أحاديث مناكير.
وقال أبو زُرعة: قال لي محمد بن عبد الله بن نُمَيْر: عاصم بن عُبيد الله، أحبُّ إليك
أم ابن عقيل؟ فقلت: ابن عقيل يُخْتَلَفُ عليه في الأسانيد، وعاصم منكر الحديث في الأصل، وهو [مضطرِبُ الحديث].
وقال أبو حاتم: منكر الحديث، مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه وما أقربه من ابن عقيل.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسائي: لا نعلم مالكاً روى عن إنسان ضعيف مشهور بالضَّعف، إلا عاصم بن عُبيد الله.
وقال ابنُ خِراش، وغير واحد: ضعيفُ الحديث.
وقال أبو بكر بن خُزَيْمة: لستُ أحتجّ له لسوء حفظه.
وقال الدارقطني: مديني يُتْرَكُ وهو مُغَفَّل.
وقال أحمد بن عبد الله العِجْلي: لا بأس به.
وقال أبو أحمد بن عَدِي: وقد روى عن الثوريّ، وابن عُيَيْنة، وشُعبة وغيرُهم من ثقات الناس، وقد احتملهُ الناس، وهو مع ضعفه يُكْتَبُ حديثُه.
قال إبراهيم بن سعيد الجَوْهَري، عن يحيى بن معين: عاصم بن عُبيد الله ضعيف، أدرك أمر بني هاشم، ومات في أوَّل خلافة أبي العباس، وكان قد وفد إليه.
وقال الحافظ في التقريب: ضعيف.
و أخرجه ابن سعد أيضاً في الطبقات (3/ 207):
أخبرنا سعيد بن منصور، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد قال: ربما تعشيت عند عمر بن الخطاب فيأكل الخبز واللحم ثم يمسح يده على قدمه ثم يقول: " هذا منديل عمر وآل عمر ".
وفيه عبد العزيز بن محمد، وهو عَبْدُ العَزِيْزِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ أبِي عُبَيْد الدَّرَاوَرْدِي، أبو مُحَمَّدٍ المَدَنِي، مَوْلَى جُهَيْنَة. قال المزي في تهذيب الكمال (11/ 524): قال أبو بكر بن أبي خَيْثَمة، عن يحيى بن مَعِين: ليسَ به بأس.
وقال أحمد بن سَعْد بن أبي مريم، عن يحيى بن مَعِين: ثِقَةٌ حجة.
وقال أبو زُرْعَة: سيِّىء الحِفظ، فربما حَدَّث من حفظه الشيءُ فيُخطىء.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتِم: سُئِل أبي عن عبد العزيز بن محمد ويوسف بن الماجِشُون، فقال: عبد العزيز مُحَدّث، ويوسف شيخٌ يُخطىء.
وقال النَّسائي فيما قرأت بخطه: عبد العزيز الدَّراورديُّ ليسَ بالقَوي.
وقال في موضع آخر: ليسَ به بأس، وحديثه عن عُبَيْد الله بن عمر مُنْكر.
وقال محمد بن سَعْد: ولد بالمدينة ونَشأَ بها، وسَمِعَ بها العلمَ والأحاديث ولم يزل بها حتى تُوفِّي سنة سبع وثمانين ومئة، وكان ثقةً كثيرَ الحديث يَغْلط.
وقال في التقريب (4119): " صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطىء ".
ومُحَمَّدُ بنُ يُوسُف، هو بنِ عَبْدِ الله بنِ يَزِيد الكِنْدِي المَدَنِي الأَعْرَج بنُ بنت السَّائِب بن يَزِيدَ، وهُو ابنُ أُخْتِ النَّمِر، وقيل: ابنُ ابْنه، وقيل: ابنُ أَخِيه. عن يحيى بن مَعِين، وأبو عبد الرَّحمن النَّسائيُّ: ثقة. وهو من رجال البخاري ومسلم.
والله تعالى أعلم.
¥