تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث (أكثر منافقي أمتي قراؤها) .. ماهو تخريجه]

ـ[المجاهدة الى سبيل ربها]ــــــــ[11 - 10 - 09, 06:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا حديث أوقفني كثيرا ... وهو

(أكثر منافقي أمتي قراؤها) ..

ماهو تخريجه واتمنى وضع شرح له وبيانه حتى أفهم ماأُشكل علي منه ...

وجزاكم الله خيرا ...

ـ[بدري أبوعاصم]ــــــــ[11 - 10 - 09, 08:54 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحديث ذكره الشيخ الالباني رحمه الله في السلسة الصحيحة

ـ[بدري أبوعاصم]ــــــــ[11 - 10 - 09, 08:55 م]ـ

.................................................. .....

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[11 - 10 - 09, 10:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث صحيح إن شاء الله

وهذا تخريج الحديث من السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني رحمه الله

750 " أكثر منافقي أمتي قراؤها ".

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2/ 386:

ورد من حديث # عبد الله بن عمرو و عقبة بن عامر و عبد الله بن عباس و عصمة بن

مالك #.

1 - أما حديث ابن عمرو , فله عنه طريقان:

الأولى: عن محمد بن هدية الصدفي عنه. أخرجه عبد الله بن المبارك في " الزهد "

(451) و من طريقه أحمد (2/ 175) و عنه ابن بطة في " الإبانة " (5/ 48 /

2) و البخاري في " التاريخ الكبير " (1/ 1 / 257/ 822) و الفريابي في "

صفة النفاق " (ص 53 - 54): حدثنا عبد الرحمن بن شريح المعافري: حدثني

شراحيل بن يزيد عنه به. و قال بعضهم: شرحبيل بن يزيد , و شراحيل أصح كما قال

البخاري و ابن أبي حاتم (4/ 1 / 115) عن أبيه. و أخرجه أحمد أيضا و

الفريابي (ص 54) من طريق أخرى عن عبد الرحمن بن شريح به. قلت: و هذا إسناد

رجاله ثقات غير محمد بن هدية , فلم أر من وثقه.

الثانية: يرويه ابن لهيعة حدثنا دراج عن عبد الرحمن بن جبير عنه.

أخرجه أحمد و ابن بطه.

و إسناده حسن في المتابعات , فإن دراجا فيه ضعف , و مثله ابن لهيعة , لكن

الراوي عنه عند ابن بطه عبد الله بن وهب , و هو صحيح الحديث عنه , لأنه سمع منه

قديما , و كذلك عبد الله بن المبارك و عبد الله ابن يزيد المقري.

2 - و أما حديث عقبة , فيرويه عنه مشرح بن هاعان , و له عنه طريقان:

الأولى: عن ابن لهيعة حدثنا مشرح به.

أخرجه أحمد (4/ 151 , 154 - 155) و الفريابي و ابن بطة و ابن قتيبة في "

غريب الحديث " (1/ 105 / 1) و ابن عدي في " الكامل (211/ 1) و الخطيب في

" تاريخ بغداد " (1/ 56 / 6) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (10/ 19 / 1)

من طرق عنه.

و هذا إسناد حسن , مشرح ثقة , و فيه كلام يسير من قبل حفظه , لا يضر , و ابن

لهيعة ثقة إذا روى عنه أحد العبادلة , و هذا قد رواه عنه العبادلة الثلاثة:

عبد الله بن يزيد عند أحمد , و ابن المبارك عند الفريابي , و ابن وهب عند ابن

بطة , لاسيما و قد توبع , و هو فيما يأتي.

و الأخرى: قال أحمد: حدثنا أبو سلمة الخزاعي حدثنا الوليد بن المغيرة حدثنا

مشرح بن هاعان به. و أخرجه الفريابي (53) من هذا الوجه.

قلت: و هذا إسناد جيد , الوليد بن المغيرة ثقة.

و أبو سلمة الخزاعي - و اسمه منصور بن سلمة - ثقة ثبت كما في " التقريب ".

و مشرح عرفت حاله و صدقه.

3 - أما حديث ابن عباس , فيرويه حفص بن عمر العدني قال: حدثنا الحكم بن أبان

عن عكرمة عنه. أخرجه العقيلي في ترجمة العدني هذا و قال (99):

" لا يتابع عليه من حديث ابن عباس , و قد روي هذا عن عبد الله بن عمرو عن النبي

صلى الله عليه وسلم بإسناد صالح ".

4 - و أما حديث عصمة بن مالك , فيرويه الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب

عنه. أخرجه ابن عدي في ترجمة الفضل هذا و قال في آخرها (324/ 1):

" عامة حديثه مما لا يتابع عليه , إما سندا , و إما متنا ".

و قال أبو حاتم: " أحاديثه منكرة , يحدث بالأباطيل ". و من طريقه رواه

الطبراني كما في " فيض القدير " للمناوي و قال: " و هو ضعيف ".

قلت: و بالجملة فالحديث صحيح بالطرق التي قبل هذه. و الله أعلم. انتهى

وهذا شرح المناوي رحمه الله من كتابه فيض القدير شرح الجامع الصغير:

أي الذين يتأولونه وجهه ويضعونه مواضعه أو يحفظون القرآن تقية للتهمة عن أنفسهم وهم معتقدون خلافه فكان المنافقون في عصر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة ذكره ابن الأثير

وقال الزمخشري أراد بالنفاق الرياء لأن كلا منهما أراد ما في الظاهر خلاف ما في الباطن اهـ.

وبسطه بعضهم فقال أراد نفاق العمل لا الاعتقاد ولأن المنافق أظهر الإيمان بالله لله وأضمر عصمة دمه وماله والمرائي أظهر بعلمه الآخرة وأضمر ثناء الناس وعرض الدنيا والقارئ أظهر أنه يريد الله وحده وأضمر حظ نفسه وهو الثواب ويرى نفسه أهلا له وينظر إلى عمله بعين الإجلال فأشبه المنافق واستويا في مخالفة الباطن والظاهر تنبيه قال الغزالي احذر من خصال القراء الأربعة الأمل والعجلة والكبر والحسد قال وهي علل تعتري سائر الناس عموما والقراء خصوصا ترى القارئ المطلوب الأمل فيوقعه في الكسل وتراه يستعجل على الخير فيقطع عنه وتراه يحسد نظراءه على ما آتاهم الله من فضله فربما يبلغ به مبلغا يحمله على فضائح وقبائح لا يقدم عليها محمود ولا فاجر ولهذا قال النووي ما أخاف على ذمي إلا القراء والعلماء فاستنكروا منه ذلك فقال ما أنا قلته وإنما قاله إبراهيم النخعي.

وقال عطاء احذروا القراء واحذروني معهم فلو خالفت أودهم لي في رمانة أقول إنها حلوة ويقول إنها حامضة ما أمنته أن يسعى بدمي إلى سلطان جائر وقال الفضيل لابنه اشتروا دارا بعيدة عن القراء ما لي والقوم إن ظهرت مني زلة قتلوني وإن ظهرت علي حسنة حسدوني ولذلك ترى الواحد منهم يتكبر على الناس ويستخف بهم معبسا وجهه كأنما يمن على الناس بما يصلي زيادة ركعتين أو كأنما جاءه من الله منشور بالجنة والبراءة من النار أو كأنه استيقن السعادة لنفسه والشقاوة لسائر الناس ثم مع ذلك يلبس لباس المتواضعين ويتماوت وهذا لا يليق بالتكبر والترفع ولا يلائمه بل ينافيه لكن الأعمى لا يبصر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير