ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 12 - 07, 10:25 م]ـ
أحسن الله إليكم
ومما يضاف أيضا: (ليس فيه إسناد)
أي ليس فيه إسناد صحيح، وهذا قد قاله الإمام أحمد عن حديث (التسمية في الوضوء) كما في مسائل أبي داود.
قال الشيخ طارق عوض الله في تحقيقه:
وهذا اصطلاح يستعمله الإمام أحمد بكثرة، وقد بينته بأمثلته في غير هذا الموضع.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 10:05 ص]ـ
جزاكم الله جميعاً خير الجزاء.
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي الشيخ / محمد خلف سلامة
عندي مداخلتين.
أولاهما: أني قد تصفحت كتابك القيم، ووجدته نافعا بديعا في بابه، ولكني لاحظت توزيع التعريفات على مشتقات الكلمة، وهذا يقلل الفائدة نوعا ما،وقد يفوت على الباحث بعضا من الفائدة، مثال ذلك، في الحديث عن المتابعات، فقد ذكرت التعريف بها في موضعين، الأول عند: (تابع)، والثاني عند: (متابعة)، ولو جُمعت في موضع واحد لكان أنفع وأفضل، فتقول مثلا عند لفظة تابع: (أنظر: متابعة) ى، ثم تسهب القول عند متابعة.
ثانيهما: هل الكتاب مطبوع، فإن كان مطبوع فما هي دار نشره، وكيف أحصل عليه.
وبعد، فأدعو الله أن يجعل هذا العمل سببا يدخلك الله به الجنة آمين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيراً أخي الفاضل، وتنبيهك حق، وقد كنت أخذت به بقدر ما تيسر لي، في تنقيحاتي التي أجريتها على الكتاب، وأسأل الله أن يوفقني إلى مزيد من التحرير والتهذيب.
الكتاب غير مطبوع ولعله يطبع قريباً، إن شاء الله تعالى.
أحسن الله إليكم
ومما يضاف أيضا: (ليس فيه إسناد)
أي ليس فيه إسناد صحيح، وهذا قد قاله الإمام أحمد عن حديث (التسمية في الوضوء) كما في مسائل أبي داود.
قال الشيخ طارق عوض الله في تحقيقه:
وهذا اصطلاح يستعمله الإمام أحمد بكثرة، وقد بينته بأمثلته في غير هذا الموضع.
جزاك الله خيراً على ذكرك هذه الفائدة وغيرها؛ وهذا الاصطلاح لم يختص بالإمام أحمد؛ فقد قال ابن أبي حاتم في (العلل) (1839): (وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ؛ رَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبَانٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ أَبِي خَلادٍ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ الْمُؤْمِنَ قَدْ أُعْطِيَ زُهْدًا فِي الدُّنْيَا وَقِلَّةَ مَنْطِقٍ فَاقْتَرِبُوا مِنْهُ، فَإِنَّهُ يُلَقَّى الْحِكْمَةَ.
قَالَ أَبِي: حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ ابْنُ الطَّبَّاعِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي خَلادٍ.
قُلْتُ لأَبِي: يصح لأَبي خلاد صحبة؟ فَقَالَ: ليس له إسناد.
قال طارق بن عوض الله في (شرح لغة المحدث) (ص249): (يعني إسناداً صحيحاً، وإلا فقد جاء بهذا الإسناد).
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 12 - 07, 10:42 ص]ـ
الكلام في الزيات في مصطلح: زيادات
أي زيادات
إن زيادات بعض الرواة عن المؤلفين لبعض كتب المحدثين طريقة معروفة معلومة، ومن ذلك زيادات الحسين المروزي (ت 246هـ) على كتاب الزهد لابن المبارك، وله عليه زيادات كثيرة يرويها بإسناده، وكذلك نعيم بن حماد (ت 228 هـ) على الزهد لابن المبارك أيضاً.
وكذلك أبو الحسين ابن القطان له زيادات على ابن ماجه.
أما زيات عبد الله ابن الإمام أحمد على كتب أبيه فلها الصدارة ...............
جزاك الله خيراً يا شيخ ماهر وبارك الله فيك.
كنت أوردت في النسخة المنشورة على (الملتقى) من (لسان المحدثين) تحت هذا العنوان: (زوائد - أو زيادات - الرواة في الأصول): ما نصه:
(قد يُلحق بعض رواة الكتب في الأصل ما ليس منه، مع تمييزه بذكر الإسناد؛ وقد حفلت بعض الكتب بزيادات كثيرة، كزيادات عبدالله في مسند أبيه الإمام أحمد، وفي كتاب ‹‹ الزهد ›› له، وكزيادات رواة ‹‹ الزهد ›› لابن المبارك فيه، وكذلك هناك بعض الزيادات في بعض الكتب الستة، كزيادات أبي الحسن القطان في ‹‹ سنن ابن ماجه ››.
¥