ـ[الموسوي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 02:37 م]ـ
الحمد لله, وبعد:
فحتى لا يساء الظن بالشيخ محمد حاج عيسى:
أقول: الشيخ محمد من خيرة أهل العلم علما وأدبا, وجهوده ومواقفه في الدعوة إلى الله خير شاهد على ذلك, ولا يعني هذا أن من رد عليه يشكك في ذلك
وأما عن شدته في هذا الرد على الشيخ حاتم, فهو خطأ منه, من جملة ما لا يسلم منه البشر
وأما عن موضوع ردّه, فقد تضمن اختزالا كبيرا لأدلة المسألة ومتمماتها, وسيتبين ذلك بإذن الله قريبا في تعقيب لأحد إخواننا, سينشر هاهنا على صفحات الملتقى
ومما يؤخذ على الشيخ محمد حفظه الله عجلته في الرد غير المعهودة منه, حتى انتقد الشيخ في في نسب السمعاني, وأن الصواب أن يكون (ابن السمعاني) , وهذا غريب منه, وخطأ واضح لا يخفى على المشتغلين بهذا العلم, ذلك أن النسبتين صحيحتان, كما أنه يجوز أت تقول الذهبي, وابن الذهبي
ـ[طالب علوم الحديث]ــــــــ[12 - 07 - 07, 04:14 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبو وائل على هذا الدفاع عن الشيخ المطول
و أكرر لو لم يكن ما توصل إليه الشيخ إلا أنه دفاع عن مكانة الصحيحين لكفاه
فالكلام الأول أوصل المتعالمين إلى أن الامام مسلم متساهل و أحاديثه منقطعه و بذلك أخذوا يضعفون أحاديث من صحيحه!!!!!
ـ[أبو علي الطيبي]ــــــــ[12 - 07 - 07, 04:45 م]ـ
أخي الكريم الفاضل، الموسوي .. سلام الله عليك ورحمته وبركاته.
صبحك الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته ..
أين أنت يا أخي الكريم؟!
قد والله اشتقنا إليك ..
أم ترى بلغك منا ما يسوء فقليت؟؟!
(لولا أن الرسائل الخاصة معطلة عندك .. لطال السؤال "واتسعت العبارة" .. لكني -ومقالي يقرأه الناس جميعهم- أستأنس -وأنت "الوُرَيْدِيُّ-، من الوريدة!، بقولهم السائر "الأندلس يفهموا الإشارة"!!)
ـ[عبدالقوي]ــــــــ[13 - 07 - 07, 04:30 ص]ـ
الإخوة الكرام جزاكم الله خيرًا على مناقشاتكم، وفي انتظار المزيد من الآراء والمناقشات العلمية، ولعل الأخ محمد حاج عيسى أن يوافينا بوجهة نظره الأخيرة عن هذه المسألة، فلعلنا نقف على كثير من الفوائد من خلال هذه المراجعات؛ التي لانزال نستفيد منها.
ـ[أبو حاتم بلال]ــــــــ[14 - 07 - 07, 07:57 م]ـ
اخي غندر بارك الله فيك , لكني لا أوافقك في أن التغليظ في العبارة سبب لظهور القول وانتشاره بل العكس هو الصحيح. قال الذهبي في ترجمة ابن حزم (18/ 186):فكان جزاؤه من جنس فعله بحيث أعرض عن تصانيفه جمهعة من الأئمةوهجروها و نفروا منها.
ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[15 - 07 - 07, 03:09 ص]ـ
وَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلاَّ سَيَفْنَى وَيَبْقَى الدَّهْرَ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ
فَلاَ تَكْتُبْ بِيَدِكَ غَيْرَ شَيءٍ يَسُرُّكَ فِي القِيَامَةِ أَنْ تَرَاهُ
[الوَافِر]
ـ[رجل من أقصى المدينة]ــــــــ[17 - 07 - 07, 08:00 ص]ـ
لقد كتبتُ رداً تفصيلياً مستقلاً على بحث الشيح محمد حاج عيسى بعنوان:
الإجابة عن (نقض إجماع المحدثين)، وهو البحث الذي أشار إليه أخي (الموسوي)
وجزؤه الأول خصصته لمسألة (تحرير محل النزاع) مع مقدمات منهجبة.
أرجو أن يكون محل عناية جميع الإخوة المهتمين بالموضوع لأُفيد من آرائهم و توجيهاتهم.
وهو على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=634181#post634181
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 07 - 07, 07:41 ص]ـ
----
ـ[عبدالقوي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 10:50 ص]ـ
أخي أبو حاتم بلال بارك الله فيك، وهل ظهر قول ابن حزم ورأيه وانتشر أم لا؟ الجواب: أنه ظهر وانتشر، والصواب (في ظني) أن الذهبي لا يقصد ما ذهبت إليه من أن الشدة في الخطاب من أسباب عدم ظهور القول وانتشاره، ولكنه يقصد أنه لما شد على العلماء ولم يتأدب معهم شدوا عليه وحذروا منه وأحرقوا كتبه. كما في تمام عبارته في السير (18/ 187).
وهنا أذكر بأن الشدة في الأسلوب نوعان:
الأول: الشدة في المسألة العلمية على القول المخالف في الخطاب والإستدلال.
والثاني: الشدة على شخصيات المخالفين أو السخرية أو الإستهانة بهم.
والأول قد يفعله أهل العلم إن اقتضته الحاجة، أما الثاني فلا يفعلونه إلا مع المعاند إذا دعت المصلحة.
وأظن الأخ غندر إنما يقصد الشدة على القول المخالف، ومما قد يؤيد ذلك أنني لا أذكر أنني في قراءتي "لإجماع المحدثين" للشيخ الشريف حاتم أنني قد وقفت على عدوان على شخصية أحد من أهل العلم، وفي تقديري أن أسلوب الكتاب مقطوعة أدبية رائعة (وإن كانت شديدة) تستحق في أقل تقدير الإحترام.
ـ[أبو الفرج مهدي]ــــــــ[19 - 07 - 07, 08:58 م]ـ
قد بدت لي بعض الملاحظات أحببت أن أطرحها لمناسبتها لهذا الموضوع:
قال الشيخ حاتم:"فكم من حديثٍ صحيح عند البخاري، لم يخرجه في الصحيح احتياطًا لصحيحه، وكم من رجل ثقةٍ عنده تجنّب التخريج له في الصحيح زيادةً في التنزيه لكتابه. فكما لم يدل تركه لذلك الحديث أنه غير صحيح عند البخاري، وكما لم يدل تجنُّبُهُ ذلك الراوي أنه ضعيف عنده= فكذلك تجنُّبُهُ لحديث من عَنْعَنَ عمّن عاصره ولم يأت ما ينصُّ على لقائه به (لو التزمه البخاري) لا يدل على أن البخاري يردّ هذه الحالة من حالات الحديث المعنعن، ولا يدل (بالتّالي) أنه يشترط العلم باللقاء."
كيف نعرف أن البخاري تحرى في عدم إخراجه لراو ثقة عنده؟ يكون ذلك بوجود نص خارج الصحيح يصرح فيه البخاري بأنه ثقة، وكيف نعرف أنه تحرى في عدم إخراج حديث صحيح عنده؟ بأن يوجد نص يصحح فيه ذلك الحديث، فإننا وإن قلنا بأن البخاري بنى الصحيح على شدة التحري لا ندري ما الأشياء التي تحرى فيها إلا بوجود نص يدل على ذلك، وإلا لفتح الباب فنقول بأن البخاري لم يخرج لحديث الضعفاء عنده من باب التحري وإلا فهو يقبل رواية الضعيف، وقلنا البخاري لا يخرج الأحاديث الضعيفة من باب التحري وإلا فهو يستجيز العمل بالضعيف ... وهكذا، فالصواب أن تحريه نعلمه بوجود نص خارج الصحيح يدلنا عليه، أما عند عدم وجود نص فنعود إلى الأصل وهو أن ما لم يذكره في كتابه الصحيح دليل على أنه يعتقد خلافه، والأحاديث التي تجنبها مع علمه بها دليل على أنه يضعفها.
¥