تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[18 - 07 - 07, 05:34 م]ـ

تعليق على كلام شيخنا الفاضل يحيى: في مثل هذا المثال الذي ذكرتم , لن يفيد كثرة الطرق لحديث ابن عباس رضي الله عنه و بالتالي لا يمكن رفع النكارة عن هذا الحديث حتى لو كان له طرق كثيرة فهذا ما قصدته من سؤالي.

فإن صح كلامي: فإن الأئمة مثل الإمام أحمد و الإمام ابن عدي قد أنكروا هذا الحديث و بالتالي لا أستطيع أنا أن أصحح الحديث حتى لو أتيت بأسانيد كلها صحيحة. و الله أعلم.

و معذرة إن أثقلنا على شيخنا الكريم.


أين - ياسيدي الفاضل - النكارة الاصطلاحية التي تكلمنا عنها؟
ثم إن الحديث صحيح صحيح صحيح، ولم يكن فيه إلا وهم ابن عباس رضي الله عنهما الذي استبان للأئمة بورود الحديث بطريقة أخرى هي التي قالوا بصحتها وأنها - اصطلاحيا - محفوظة.
فماذا نطلق على الأخرى؟
نقول: شاذة.
واضح بإذن الله تعالى.

ـ[عبدالله حمود سعيد النيادي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 05:23 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخ يحيى.

ما رأيك في رواية الشافعي عن ابن فديك عن ابن ابي الذئب؟ افيدونا افادكم الله. والله اني احببتكم فيه.

وايضا اين اخي ابو جويرية الأثري حفظه الله. والله الموفق

ـ[عبدالقوي]ــــــــ[22 - 07 - 07, 09:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي إشكال أرجو أن أجد جوابه عند الأخ يحيى صالح، وهو: أنه ذكر أن المنكر هو مارواه الضعيف مخالفا فيه الثقات؛ ثم مثل بحديث همام بن يحيى (حديث وضع الخاتم عند دخول الخلاء) وهمام ثقة، فكيف نوفق بين التعريف والمثال المضروب له؟
جزاكم الله خيرا.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[22 - 07 - 07, 09:23 م]ـ
ما رأيك في رواية الشافعي عن ابن فديك عن ابن ابي الذئب؟ افيدونا افادكم الله. والله اني احببتكم فيه.

وايضا اين اخي ابو جويرية الأثري حفظه الله. والله الموفق
لم أفهم - فعلا - (ما رأيك؟) هذه!!! ولكن ...
إن كنت تقصد ثبوتها، فهي ثابتة بما يأتي بعد:
مارأيك بهذا الإسناد:
حدثنا الربيع، أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: «كان رسول الله يصوم يوم عاشوراء، ويأمر بصيامه»
بلفظه من " اختلاف الحديث "
وهذا الإسناد:
حدثنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن عمران بن بشير، عن سالم سبلان مولى النضريين قال: خرجنا مع عائشة زوج النبي إلى مكة، فكانت تخرج بأبي حتى يصلي بها، قال: فأتى عبد الرحمن بن أبي بكر بوضوء، فقالت عائشة: أسبغ الوضوء؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ويل للأعقاب من النار يوم القيامة»
بلفظه من " اختلاف الحديث "
وهذا الإسناد:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، في آخرين قالوا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا الربيع بن سليمان، أنا الشافعي، أنا ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلاة حتى كان بعد المغرب يهوي من الليل حتى كفينا (1) وذلك قول الله عز وجل (وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا (2))، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا فأمره فأقام الظهر فصلاها فأحسن صلاتها كما كان يصليها في وقتها، ثم أقام العصر فصلاها فأحسن صلاتها، ثم أقام المغرب فصلاها كذلك، ثم أقام العشاء فصلاها كذلك أيضا، قال: وذلك قبل أن ينزل الله عز وجل في صلاة الخوف (فرجالا أو ركبانا) قال الشافعي: فبين أبو سعيد الخدري أن ذلك كان قبل أن ينزل الله عز وجل على النبي صلى الله عليه وسلم الآية التي ذكر فيها صلاة الخوف ونسخ رسول الله صلى الله عليه وسلم سنته في تأخير الصلاة عن وقتها بفرض الله تعالى في كتابه ثم بسنته فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقتها كما وصفت، وذكر الأحاديث التي وردت في صلاة الخوف وذكر حديث مالك عن نافع، عن ابن عمر في صلاة شدة الخوف.
من السنن الصغير للبيهقي بلفظه.
ومنها أيضا:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير