أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، في آخرين، قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا الربيع بن سليمان، نا الشافعي، نا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يغلق الرهن الرهن من صاحبه الذي رهنه، له غنمه وعليه غرمه» قال الشافعي: غنمه زيادته، وغرمه هلاكه ونقصه، وقال في موضع آخر: ومعنى قوله والله أعلم: «لا يغلق الرهن»: لا يغلق بشيء أي إن ذهب لم يذهب بشيء، وإن أراد صاحبه افتكاكه فلا يغلق الذي هو في يده، والرهن للراهن أبدا حتى يخرجه من ملكه بوجه يصح إخراجه له، والدليل على هذا قوله: «الرهن من صاحبه الذي رهنه»، ثم بينه وأكده فقال: «له غنمه وعليه غرمه».
ومن " السنن المأثورة " للشافعي:
أنبأنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبي سعيد الخدري، قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلاة، حتى كان بعد المغرب بهوي من الليل، حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأمره فأقام الظهر، فصلاها فأحسن صلاتها كما كان يصليها في وقتها، ثم أقام العصر فصلاها كذلك، ثم أقام المغرب فصلاها كذلك، ثم أقام العشاء فصلاها كذلك أيضا، قال: وذلك قبل أن ينزل الله عز وجل في صلاة الخوف: فرجالا أو ركبانا
ومنها أيضا:
أنبأنا محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قلت لصاحبك: أنصت، والإمام يخطب فقد لغوت»
ومنها أيضا:
أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سمعتم الإقامة فامشوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا»
ومنها أيضا:
حدثنا محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني أنمار كان يصلي على راحلته موجهة به قبل المشرق
ومنها أيضا:
وأنبأنا محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء بن يسار، عن زيد بن ثابت، أنه قرأ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنجم فلم يسجد فيها
ومنها أيضا:
وأنبأنا محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بالنجم فسجد فيها وسجد الناس معه إلا رجلين قال: أرادا الشهرة
ومنها أيضا:
حدثنا محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أنه قال: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليأمرنا بالتخفيف وإن كان ليؤمنا بالصافات
ومنها أيضا:
حدثنا محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان يوم الجمعة جلست الملائكة على أبواب المسجد يكتبون الناس الأول فالأول فكالذي يهدي بدنة (1) ثم كالذي يهدي بقرة ثم كالذي يهدي كبشا (2) ثم كالذي يهدي دجاجة ثم كالذي يهدي بيضة فإذا خرج الإمام طووا الصحف وجلسوا يستمعون الذكر»
ومنها أيضا:
أنبأنا محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد القارظي، عن أبي عبيد، مولى ابن أزهر قال: رأيت عليا، وعثمان رضي الله عنهما يصليان الفطر، والأضحى، ثم ينصرفان فيذكران الناس، وسمعتهم يقولان: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام هذين اليومين
ومنها أيضا:
وأنبأنا محمد بن إسماعيل، عن ابن أبي ذئب، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن عبد الرحمن بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الثمار حتى تذهب العاهة قال عثمان بن سراقة: فسألت ابن عمر: متى يكون ذلك؟ فقال: طلوع الثريا
ومنها أيضا:
¥