تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[توضيح لرموز متن طيبة النشر]

ـ[أحمد نواف المجلاد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:30 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن والاه واتبع هداه.

وبعد.

فهذا بيان لرموز متن طيبة النشر في القراءات العشر

وطيبة النشر كما هو معلوم نظم لكتاب النشر في القراءات العشر

وبعبارة أدق هو نظم لما تضمنه كتاب النشر من الأوجه المتواترة عن القراء العشرة

حيث إنها أي الطيبة لا تتضمن عزو الطرق الموجود في أصلها.

قال ابن الجزري رحمه الله: وهذه أُرْجُوْزَةٌ وَجِيْزَةْ

جَمَعْتُ فيها طُرُقاً عَزِيْزَة.

ولا أقولُ إنها قد فَضَلَتْ،

حِرْزَ الأماني بل به قد كَمَلَتْ.

حَوَتْ لما فيه مع التَّيْسِيْرِ،

وَضِعْفِ ضِعْفِهِ سِوَى التَّحْرِيْرِ.

ضَمَّنّتُهَا كتابَ نَشْرِ العَشْرِ،

فَهْيَ به طَيِّبَةٌ في النَّشْرِ.

وهو أي متن الطيبة من الكتب الجليلة في علم القراءات

فمؤلفها كان أشهر من نار على عَلَم في هذا الفن.

وحفظ الرموز من الضرورة بمكان حيث به يمكن تمييز القراء عن بعضهم في حال القراءة

فبدونه تختلط القراءات على القارئ

ورموز الطيبة كالشاطبية بشكل عام

فهي تنقسم إلى قسمين

(ا) رموز انفراد: وهي التي تدل على قارئ واحد أو راوٍ واحد في الغالب،

(ب) رموز اجتماع: وهي التي تدل على قارئَيْنِ أو أكثر

ولأبدأ أولا برموز الانفراد:

الهمزة: تدل على القارئ نافع،

الباء: تدل على الراوي قالون ومعه الأصبهاني عن ورش في الأصول،

الجيم: تدل على الأزرق عن ورش في الأصول، وتدل على ورش بكماله أي من طريقيه الأزرق والأصبهاني في الفرش. قال ابن الجزري: وحيث جا رَنْزٌ لِوَرْشٍ فَهْوَ،

لِأَزْرَقٍ لدى الأصولِ يُرْوَى.

وَلَصْبَهَانيُّ كَقَالُوْنَ.

الدال: تدل على ابن كثير،

الهاء: تدل على البزي،

الزاي: تدل على قنبل،

الحاء: تدل على أبي عمرو،

الطاء: تدل على دوري أبي عمرو،

الياء: تدل على السوسي،

الكاف: تدل على ابن عامر،

اللام: تدل على هشام،

الميم: تدل على ابن ذكوان،

النون: تدل على عاصم،

الصاد: تدل على شعبة،

العين: تدل على حفص،

الفاء: تدل على حمزة،

الضاد: تدل على خلف،

القاف: تدل على خلاد،

الراء: تدل على الكسائي،

السين: تدل على أبي الحارث،

التاء: تدل على دوري الكسائي،

الثاء: تدل على أبي جعفر،

الخاء: تدل على ابن وردان،

الذال: تدل على ابن جماز،

الظاء: تدل على يعقوب،

الغين: تدل على رويس،

الشين: تدل على رَوْح.

أما خلف العاشر فلا رمز له لأنه لم ينفرد بشيء عن بقية القراء

بل إن قراءته لا تخرج عن قراءة الكوفيين

فهو إن خالف حمزة فقد وافق عاصما أو أحد راوِيَيْهِ

أو وافق الكسائي

بل إن قراءته وقراءة الكسائي متقاربتان.

ثانيا رموز الاجتماع وهي:

كَفَا: وهي للكوفيين عاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر،

شَفَا: حمزة والكسائي وخلف العاشر،

صَحْبٌ: هم وحفص،

صحبة: هم وشعبة،

صَفَا: خلف العاشر وشعبة،

فَتىً: حمزة وخلف العاشر،

رِضىً: حمزة والكسائي،

روى: خلف العاشر والكسائي،

ثَوَى: أبو جعفر ويعقوب،

مَدَىً، مَدَنيٍّ: أبو جعفر ونافع،

بَصْريّ: حِمىً: يعقوب وأبو عمرو،

حَق: هما وابن كثير،

حَبْر: أبو عمرو وابن كثير،

سَمَا: نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب،

حِرْم: المدنيان وابن كثير،

عَمّ: المدنيان وابن عامر،

كَنْز: الكوفيون وابن عامر.

كانت هذه رموز متن الطيبة

وأسأل الله أن يغفر لنا جميعا

ولا تنسوني من صالح دعائكم.

وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين.

ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[05 - 05 - 10, 12:51 م]ـ

الهمزة: تدل على القارئ نافع،

الباء: تدل على الراوي قالون ومعه الأصبهاني عن ورش في الأصول،

الجيم: تدل على الأزرق عن ورش في الأصول، وتدل على ورش بكماله أي من طريقيه الأزرق والأصبهاني في الفرش. قال ابن الجزري: وحيث جا رَنْزٌ لِوَرْشٍ فَهْوَ،

لِأَزْرَقٍ لدى الأصولِ يُرْوَى.

وَلَصْبَهَانيُّ كَقَالُوْنَ.

.

السلام عليكم

بارك الله فيكم أخانا أحمد

ولي ملاحظة يسيرة هنا، فقولكم (الباء: تدل على الراوي قالون ومعه الأصبهاني عن ورش في الأصول)

هذا ليس علي الإطلاق ـ أي ليس كل باء يدل علي قالون ـ إنما هي مشروطة بوجود رمز الجيم للأزرق.

أما عند عدم ذكر رمز الجيم للأزرق فالأصبهاني كالأزرق، مثال: " اقصرهن كم خلف ظبي بن ثق" فليس للأصبهاني هنا القصر في " يؤده " وأخواتها كقالون .. وهذا ما قاله ابن الناظم ـ رحمه الله ـ ونقلته لك مختصرا.

والسلام عليكم

ـ[جمال بن محمد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 10:07 م]ـ

بارك الله فيك وربنا يوفقك

ـ[أحمد نواف المجلاد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 11:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله في الجميع

وبارك الله فيكم الأخ الشيخ عبد الحكيم المقرئ على هذه الفائدة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير