تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 10:09 ص]ـ

فكان أن بدأ النحو متعسفًا، ولم ينظر إلى لغة القرآن التي راعت لغة القبائل التي نزلت بتسعة أحرف،

Ahmad-37-@hotmail Com

غريب أمره، ألم يعلم أن قواعد اللغة العربية إنما استقرأها العلماء من القرآن الكريم ثم السنة النبوية ثم كلام العرب.

إذا العلماء لم يأتوا بشيء من عقولهم إنما أنزلوا كلام القرآن و الرسول و العرب على شكل قواعد بعد أن ظهر اللحن في ألسنة العرب و سبب ذلك لوثة العجمة.

حفظ الله لغتنا الكريمة من الجهلة الذين يريدون أن يعيدوا وقفة العداء للغة العربية.

.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 10:12 ص]ـ

القرآن الكريم هو الهدف الحقيقي من وراء مثل هذه الدعوات

عن ابن عباس قال إن الوليد بن المغيرة، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال اقرأ علي. فقرأ عليه (16: 90) "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى" الآية فقال: "أعد". فأعاد. فقال "والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته، وما يقول هذا بشر". يعني لا يستطيع قوله بشر.

القرآن الكريم كلام رب العالمين (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) (فصلت:42)، فلا يخضع لمعايير النقد، إذ لا مأخذ عليه، ولا يصح فيه ما يصح في كلام الناس، بل هو الحَكَم والقاعدة في كلامهم. ومن أهم وجوه الإعجاز فيه أنه القمة في لغة العرب، فما قبله صعود وتقدم وارتقاء، وما بعده هبوط وتراجع وانحدار، والتعهد الرباني بحفظ القرآن الكريم يعني أن اللغة العربية قد بلغت بواسطته إلى القمة، لأن كلام الله يعلو ولا يعلى عليه، لكن كلام الناس يهبط ويصعد بالنسبة إليه، ولذلك فإن كل نزول وانحدار في كلام العرب عن مستوى لغة القرآن يعتبر تراجعا ونكوصا في اللغة، وكل صعود وارتقاء إلى مستوى لغة القرآن يعتبر تقدما وتطورا.

إن تهجم أعوان إبليس من المشككين والمنكرين والملحدين والمنصرين والمستشرقين والمتفرنجين والجهلة المناهضين للإسلام على لغتنا العربية لغة القرآن الكريم، ودعواتهم المشبوهة إلى التغيير بدعوى التطوير، هو نفس حال الذي يريد أن يخبأ نور الشمس بغربال يمسكه في يديه.

إن الهدف الخفي الأساسي من وراء مثل هذه الدعوات والادعاءات المشبوهة هو الطعن في إعجاز القرآن الكريم وفي مكانته تمهيدا لإسقاط حجيته واتهامه بالغلط والركاكة والهفوات وعدم الثبات، ثم تغيير اللغة العربية بدعوى التطوير من أجل إيجاد هوة بين الأجيال القادمة من المسلمين وبين قرآنهم وتراثهم الإسلامي وكتب الفقه والتفسير، وإسقاط كل فهم سوي للقرآن الكريم، بحيث تختلط الأمور في نهاية الأمر، ويصبح الحرام حلالاً والحلال حراماً.

"وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغَوْا فيه لعلكم تغلبون".

"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمّ نوره ولو كره الكافرون"

"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

صدق الله العظيم

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 01:59 م]ـ

أتمنى ألا يُلتفت إلى ما طرحه هذا الكاتب؛ فهو باحثٌ عن الشهرة بل لاهثٌ خلفها، وغاية ما يتمنى أن يرد عليه هذا العالم الفاضل أو ذاك، فيكون معروفًا بين الناس، وينال ما أراد.

هذا الكلام لم أقله من فراغ، فلهذا الكاتب كتابات عديدة تنضح بالحماقة والسوء، وهو غير جدير بالرد والمناقشة.

دعوه فالزمن كفيل برمي هذا الطرح في سلة المهملات،،

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 04:35 م]ـ

القرآن الكريم هو الهدف الحقيقي من وراء مثل هذه الدعوات

عن ابن عباس قال إن الوليد بن المغيرة، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال اقرأ علي. فقرأ عليه (16: 90) "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى" الآية فقال: "أعد". فأعاد. فقال "والله إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليعلو ولا يعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته، وما يقول هذا بشر". يعني لا يستطيع قوله بشر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير