ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:08 م]ـ
أنا لا أدري هل هو جائز أم لا ... ولكن الأب في نظري ليس له أى ذنب أو يد حتى في وجوده في الدنيا لان وجوده حتما كان مقدورا ...
كيف لا تعلم أخي مُسلم؟
هل تعتقد أن أباك ارتكب ذنبا أو جناية حين أنجبك؟؟
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:13 م]ـ
كيف لا تعلم أخي مُسلم؟
هل تعتقد أن أباك ارتكب ذنبا أو جناية حين أنجبك؟؟
استاذي الفاضل ...
لعل الشاعر يشير الى إنه اضطهد في هذه الحياة، وكلّ وتعب منها ...
حتى اصبح وجوده جناية من أبيه ...
وهو على ذلك لا يلوم أحدا غير الأب ... لأنه السبب في وجوده " من الناحية الفسيولوجية":)
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:16 م]ـ
اخي الحبيب رسالة الغفران ..
ألا تستطع تحديد الأبيات التي كتبت على الشاهد؟؟
لا أظن أن القصيدة كلها قد كتبت ..
بارك الله فيك.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:20 م]ـ
للأسف لم يذكر البرنامج الأبيات بالتحديد
ولكن ذكرت في تلك المشاركة
ورأيت بعض هذه الأبيات مكتوبة على شاهده
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 11:33 م]ـ
استاذي الفاضل ...
لعل الشاعر يشير الى إنه اضطهد في هذه الحياة، وكلّ وتعب منها ...
حتى اصبح وجوده جناية من أبيه ...
وهو على ذلك لا يلوم أحدا غير الأب ... لأنه السبب في وجوده " من الناحية الفيزيائية ":)
أخي رسالة الغفران ..
إن أبا العلاء المعري لم يتطهد ولم نسمع عن ذلك , فقد نال نصيبا من هذه الحياة لم ينله الكثير من الناس ,,
غير أنه كره الحياة بسبب العمى الذي أصابه ولا أظن أن والده هو الذي تسبب بذلك ,,
رهين المحبسين ....
من الذي رهنه حبيسا في بيته؟ , هل هو والده أيضا؟؟ , وما دور والدته في هذا الأمر؟؟
رسولنا الكريم:= حثنا على التكاثر لقوله:=: " تناكحوا وتناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة " ..
أي أن والد أبي العلاء المعري طبق حكم الشرع , فلا يجوز لومه على طاعة الله ورسوله.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 07 - 2008, 12:12 ص]ـ
أخي الحبيب رعد لي الشرف أن أشارك في موضوعاتك، وكلنا عليه أن يلتمس لأخيه العذر، بارك الله فيك، ودمت أخًا عزيزًا
بارك الله فيك أخي الحبيب محمد ..
لم تخطئ كي التمس لك العذر , فاعذرني أنت ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 08 - 2008, 11:54 م]ـ
وقال ابن الزقاق البلنسي يرثي نفسه:
ألا يا واقفاً بي عند قبري = سل الأجداثَ عن صرف الليالي
وعن حالي فإن عَيَّتْ جواباً = فعبرتُها تجيبُ عن السؤال
لئن شمت العدوَّ بنا فمهلاً = سَينقل للصفائح كانتقالي
وأيّ شماتة في ترك دنيا = لذي أمل رأى عنها ارتحالي
وكنت أُقيم بين الناس فيها = فسرتُ إلى المهيمن ذي الجلال
ابن الزقاق البلنسي
490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م
علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي.
شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها.
عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 12:03 ص]ـ
صبحكم الله بالخير
هل تعتقد أن ما قاله المعري جائز شرعا؟؟ ..
يقول الذهبي رحمه الله في السير
قيل: إنه أوصى أن يكتب على قبره: هذا جناه أبي علي * وما جنيت على أحد قلت: الفلاسفة يعدون اتخاذ الولد (4) وإخراجه إلى الدنيا جناية عليه، ويظهر لي من حال هذا المخذول أنه متحير لم يجزم بنحلة.
اللهم فاحفظ علينا إيماننا.
ويقول ابن كثير في البداية والنهاية
وذكر ابن الجوزي وغير أشياء كثيرة من شعره تدل على كفره، بل كل واحدة من هذه الاشياء تدل على كفره وزندقته وانحلاله، ويقال إنه أوصى أن يكتب على قبره: هذا جناه أبي علي * وما جنيت على أحد معناه أن أباه بتزوجه لامه أوقعه في هذه الدار، حتى صار بسبب ذلك إلى ما إليه صار، وهو لم يجن على أحد بهذه الجناية، وهذا كله كفر وإلحاد قبحه الله.
وقد زعم بعضهم أنه أقلع عن هذا كله وتاب منه، وأنه قال قصيدة يعتذر فيها من ذلك كله، ويتنصل منه، وهي القصيدة التي يقول فيها:
يا من يرى مد البعوض جناحها * في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى مناط عروقها في نحرها * والمخ في تلك العظام النحل
أمنن علي بتوبة تمحو بها * ما كان مني في الزمان الاول
..... وذكر أنه مكث خمسا وأربعين سنة لا يأكل اللحم على طريقة الحكماء، وأنه أوصى أن يكتب على قبره: هذا جناه أبي علي * وما جنيت على أحد قال ابن خلكان: وهذا أيضا متعلق باعتقاد الحكماء، فإنهم يقولون اتخاذ الولد وإخراجه إلى هذا الوجود جناية عليه، لانه يتعرض للحوادث والآفات.
قلت: وهذا يدل على أنه لم يتغير عن اعتقاده، وهو ما يعتقده الحكماء إلى آخر وقت، وأنه لم يقلع عن ذلك كما ذكره بعضهم، والله أعلم
بظواهر الامور وبواطنها.
دمتم سالمين
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 12:58 ص]ـ
شكرا جزيلا لك أخي الحبيب أبا سهيل .. على هذا التوضيح ..
مرورك غالي ومشرف ..
بارك الله فيك.
¥